لماذا تعلو علينا الأحداث دائما ؟
لماذا تتفوق علينا ؟
بل لماذا نستصغر نحن أنفسنا أمام الأحداث ؟
كلما علت موجة ولو الى ركبة أحدنا غرقنا فيها
جدل لا ينتهي ، وكأنه لا أصول لنا نستند اليها
ومراء لا يتوقف ، وكأنه لا كبار لنا نثق في قيادتهم لسفينتنا
تحليل يتبعه تحليل ، واستنباط يخرج بنتيجة ، ومدونات تملأ بالغث والسمين ، وصحف تدبج بالرأي والعهر ، كل شيء مختلط ، كل شيء في هرج
ومع تزايد كل هذه المساحات من النشر الحر الا من رقابة الله ثم الضمير
تزداد الحقائق اختفاء ، وتزداد القدرة على الحصول على المعلومة الصحيحة الموثقة وعورة ومشقة ، وتزداد المواقف التباسا ، ويتوه الحق وسط الباطل
فتضيق الصدور ، ويعم الحزن والهم ، وتلهث الأنفاس ، وتلتهب المشاعر ، وتسود ثقافة الغضب
الغضب من كل شيء ومن أي شيء
وثقافة الغضب ، لمن لا يعرفها - وان كنت أشك أن هناك من لا يعرفها - هي من اخطر الثقافات الموجودة في الدنيا ، فالغضب ان لم يكن لله كان للشيطان أوالطاغوت مهما كانت مبرراته ، ولذلك يكون هذا الغضب أعمى بلا عقل ، مندفع بلا روية ، متهم بلا دليل ، لا يرعى حرمة ولا يعرف حلالا من حرام ، غضب مدمر قد لا يفيق منه الغاضب حتى يموت وتضيع منه حياته في غضبة للشيطان
أعود وأكرر أن كل هذا لمن يغضب لغير الله أما الغضب لله فهو مشروع ومن دلائل الايمان ، وويل لمن يلتبس عليه ذلك بذاك أو يلبسه هوعلى نفسه أو على الناس
فهل من قتل أمير المؤمنين سيدنا عثمان ذو النورين كان غاضبا لله ؟
وهل من خرج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم قتله كان غاضبا لله ؟
وهل من يتهم الناس بالباطل ويرميهم بالبهتان غاضب لله ؟
وهل من يتتبع عورات المخالفين له بغية فضحهم هل هذا غاضب لله ؟
وهل نقض الأخوة الاسلامية التماس العيب للبرآء غضب لله ؟
وهل التطاول على المشايخ والكبار وتجريحهم وإهانتهم -وان أخطأوا - غضبة لله ؟
وهل الغضب لله يكون بالتعدي على حرمات الله
لا والله بل إن آية الغضب للشيطان والطاغوت أن يكون فعل الغاضب في غير طاعة الله
وقد تكررت في السنوات الماضية غضبات وغضبات من نفوس نبيلة وأشخاص نحسبهم على الخير كما نحسبهم مخلصين لدينهم ولدعوتهم ، وما أحسب أن غضبهم في أوله الا غضب لله وحده
ولكن الغضب الجامح يوشك أن يلقي بصاحبه الى الأرض ويكبه على وجهه ويدخل الى نفسه وقلبه من الأخلاط الكثير والكثير
الا ترون الى غضبة الصحابة يوم الحديبية حتى قال النبي لزوجته صفية "هلك الناس" من غضبهم الذي أخرجهم - وهم خير أهل الأرض وأصحاب بيعة الرضوان - الى الهلاك
ومن قبيل الإعجاز أن يختم الله عز وجل سورة الفتح التي حكت قصة الحديبية كلها بهذه الآيات
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً {28} مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29}"
هذا الختام الذي وضع الوقاية والعلاج للجماعة المؤمنة من أي فتنة داخلية أو التباس أو سوء فهم أو سوء تأويل أو سوء ظن أو ..... الخ
العلاج في الثقة بالرسالة والثقة بالرسول القائد صلى الله عليه وسلم ثم السمو في مرتبة الأخوة الى أقصى درجاتها وكذلك اللجوء الى الله عز وجل والتماس العون والتأييد والعصمة من الفتن منه ثم وعد الله الخالد للمؤمنين بالمغفرة والأجر العظيم
والله يا إخواني ان هذه الآيات تهزني هزا وتحلق بي في السماء وتمدني بالقوة والسكينة دائما
-------------------------------------------------------------------------------
حاشية للعاملين للدعوة ممن طوقوا أعناقهم ببيعة لله
تذكروا يا اخواني -جعلني الله فداكم - أنكم بايعتم على أركان عشر منهما ركنان مهما كبر الأخ ومهما علا شأنه ومهما اتسع علمه ومهما زادت خبرته وارتقت ثقافته ومهما صفق له المصفقون وهللوا ودبجوا له آيات المدح والثناء مهما حدث له كل هذا فهو ملزم بهما وبباقي الأركان والا انتقضت بيعته
وهذان الركنان هما الثقة والطاعة ، وأنصح كل العاملين المخلصين أن يراجعوا الركنين في رسالة التعاليم وأنا واثق أن الكثيرين سوف يكتشفون مثلي أشياء ربما نسوها وربما لم يكونوا يفهموها وربما لم يدركوا وجودها أصلا وقت أن قرأوها ، وها لاشك يدعو الى اعادة الحسابات مرة أخرى فالبيعة لابد لها من وفاء والتزام وهذا لن يتأتى الا بفهم ووعي واقتناع ندين ونتقرب الى الله به ، وحتى لا نصبح مثل غيرنا من الجماعات التي كانت يوما تعمل للاسلام ، والذين هم في سني أو أكبر يعلمون جيدا عم أتحدث من تجارب مريرة وقعت لهؤلاء بسبب غياب أركان مثل أركان البيعة العشر عن منهجهم وتعاملاتهم
وقد بايع أسلافنا من الصحابة في بيعة الرضوان على شيئين استحقا بهما رضوان الله وهما الثبات والموت
لماذا تتفوق علينا ؟
بل لماذا نستصغر نحن أنفسنا أمام الأحداث ؟
كلما علت موجة ولو الى ركبة أحدنا غرقنا فيها
جدل لا ينتهي ، وكأنه لا أصول لنا نستند اليها
ومراء لا يتوقف ، وكأنه لا كبار لنا نثق في قيادتهم لسفينتنا
تحليل يتبعه تحليل ، واستنباط يخرج بنتيجة ، ومدونات تملأ بالغث والسمين ، وصحف تدبج بالرأي والعهر ، كل شيء مختلط ، كل شيء في هرج
ومع تزايد كل هذه المساحات من النشر الحر الا من رقابة الله ثم الضمير
تزداد الحقائق اختفاء ، وتزداد القدرة على الحصول على المعلومة الصحيحة الموثقة وعورة ومشقة ، وتزداد المواقف التباسا ، ويتوه الحق وسط الباطل
فتضيق الصدور ، ويعم الحزن والهم ، وتلهث الأنفاس ، وتلتهب المشاعر ، وتسود ثقافة الغضب
الغضب من كل شيء ومن أي شيء
وثقافة الغضب ، لمن لا يعرفها - وان كنت أشك أن هناك من لا يعرفها - هي من اخطر الثقافات الموجودة في الدنيا ، فالغضب ان لم يكن لله كان للشيطان أوالطاغوت مهما كانت مبرراته ، ولذلك يكون هذا الغضب أعمى بلا عقل ، مندفع بلا روية ، متهم بلا دليل ، لا يرعى حرمة ولا يعرف حلالا من حرام ، غضب مدمر قد لا يفيق منه الغاضب حتى يموت وتضيع منه حياته في غضبة للشيطان
أعود وأكرر أن كل هذا لمن يغضب لغير الله أما الغضب لله فهو مشروع ومن دلائل الايمان ، وويل لمن يلتبس عليه ذلك بذاك أو يلبسه هوعلى نفسه أو على الناس
فهل من قتل أمير المؤمنين سيدنا عثمان ذو النورين كان غاضبا لله ؟
وهل من خرج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم قتله كان غاضبا لله ؟
وهل من يتهم الناس بالباطل ويرميهم بالبهتان غاضب لله ؟
وهل من يتتبع عورات المخالفين له بغية فضحهم هل هذا غاضب لله ؟
وهل نقض الأخوة الاسلامية التماس العيب للبرآء غضب لله ؟
وهل التطاول على المشايخ والكبار وتجريحهم وإهانتهم -وان أخطأوا - غضبة لله ؟
وهل الغضب لله يكون بالتعدي على حرمات الله
لا والله بل إن آية الغضب للشيطان والطاغوت أن يكون فعل الغاضب في غير طاعة الله
وقد تكررت في السنوات الماضية غضبات وغضبات من نفوس نبيلة وأشخاص نحسبهم على الخير كما نحسبهم مخلصين لدينهم ولدعوتهم ، وما أحسب أن غضبهم في أوله الا غضب لله وحده
ولكن الغضب الجامح يوشك أن يلقي بصاحبه الى الأرض ويكبه على وجهه ويدخل الى نفسه وقلبه من الأخلاط الكثير والكثير
الا ترون الى غضبة الصحابة يوم الحديبية حتى قال النبي لزوجته صفية "هلك الناس" من غضبهم الذي أخرجهم - وهم خير أهل الأرض وأصحاب بيعة الرضوان - الى الهلاك
ومن قبيل الإعجاز أن يختم الله عز وجل سورة الفتح التي حكت قصة الحديبية كلها بهذه الآيات
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً {28} مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {29}"
هذا الختام الذي وضع الوقاية والعلاج للجماعة المؤمنة من أي فتنة داخلية أو التباس أو سوء فهم أو سوء تأويل أو سوء ظن أو ..... الخ
العلاج في الثقة بالرسالة والثقة بالرسول القائد صلى الله عليه وسلم ثم السمو في مرتبة الأخوة الى أقصى درجاتها وكذلك اللجوء الى الله عز وجل والتماس العون والتأييد والعصمة من الفتن منه ثم وعد الله الخالد للمؤمنين بالمغفرة والأجر العظيم
والله يا إخواني ان هذه الآيات تهزني هزا وتحلق بي في السماء وتمدني بالقوة والسكينة دائما
-------------------------------------------------------------------------------
حاشية للعاملين للدعوة ممن طوقوا أعناقهم ببيعة لله
تذكروا يا اخواني -جعلني الله فداكم - أنكم بايعتم على أركان عشر منهما ركنان مهما كبر الأخ ومهما علا شأنه ومهما اتسع علمه ومهما زادت خبرته وارتقت ثقافته ومهما صفق له المصفقون وهللوا ودبجوا له آيات المدح والثناء مهما حدث له كل هذا فهو ملزم بهما وبباقي الأركان والا انتقضت بيعته
وهذان الركنان هما الثقة والطاعة ، وأنصح كل العاملين المخلصين أن يراجعوا الركنين في رسالة التعاليم وأنا واثق أن الكثيرين سوف يكتشفون مثلي أشياء ربما نسوها وربما لم يكونوا يفهموها وربما لم يدركوا وجودها أصلا وقت أن قرأوها ، وها لاشك يدعو الى اعادة الحسابات مرة أخرى فالبيعة لابد لها من وفاء والتزام وهذا لن يتأتى الا بفهم ووعي واقتناع ندين ونتقرب الى الله به ، وحتى لا نصبح مثل غيرنا من الجماعات التي كانت يوما تعمل للاسلام ، والذين هم في سني أو أكبر يعلمون جيدا عم أتحدث من تجارب مريرة وقعت لهؤلاء بسبب غياب أركان مثل أركان البيعة العشر عن منهجهم وتعاملاتهم
وقد بايع أسلافنا من الصحابة في بيعة الرضوان على شيئين استحقا بهما رضوان الله وهما الثبات والموت
فالثبات الثبات حتى الممات
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
قال تعالى "والكاظمين الغيظ والعافين عنِ الناس واللَّه يحب المحسنين"
ReplyDeleteوعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، فردد قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
أخي مصري
ReplyDeleteجزاك الله خيرا على الزيارة
وأزيدك من الشعر بيتا فأقول
في فتح الباري يشرح ابن حجر هذا الحديث فيقول
وقيل معناه لا تغضب لأن أعظم ما ينشأ عنه الغضب الكبر لكونه يقع عند مخالفة أمر يريده فيحمله الكبر على الغضب، فالذي يتواضع حتى يذهب عنه عزة النفس يسلم من شر الغضب.
وقيل: معناه لا تفعل ما يأمرك به الغضب
وقال ابن التين: جمع صلى الله عليه وسلم في قوله " لا تغضب " خير الدنيا والآخرة لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه فينتقص ذلك من الدين
وللحديث شروحات كثيرة جميلة ومفيدة
بارك الله فيك لتذكيرنا به
تقبل تحياتي واحترامي
السلام عليكم
ReplyDeleteأستاذنا الكريم
لعلها اول زيارة لي
ولكن لن تكون الاخيرة إن شاء الله
********
دائما ما نتذكر تلك الاحداث التي تعلو علينا او تتفوق علينا
هل تعلم ياسيدي متي
عندما تجلس إلي أحفادك وتروي لهم قصة ظلم عشتها أيام صباك وشبابك وكنت تدافع فيها
عنهم وعن أمتهم
ساعتها
ساعتها فقط
ستعلم
كم كانت تلك الاحداث سعيدة
بوركتم
جزاكم الله خيرا
أخي الحبيب
ReplyDeleteجزاك الله خيراً ونفع بك وجعل سعيك مشكوراً
ليتق الله اؤلئك المحرضين عن جهل أو عن علم "إن الدين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عداب جهنم ولهم عداب الحريق"
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها البعض يقتله الفراغ ولو أشغل نفسه لأنشغلت عنه فيما يرضي الله ولو استعمل وقته فيما يفيد بدل عن تأليب النفوس والطعن والتشكيك لكان خير للجميع
أضم صوتي الى صوتك الثقة ثم الثقة ثم الثقة
هداني الله وإياك الى صراطه المستقيم وشكر الله لك وطبت وطاب ممشاك الى الخير وتبوأت من الجنة منزلاً
نرجو المزيد
أستاذ حسن الصريح أوي
ReplyDeleteتحية الى أهل الشرقية أكرم ناس
ومن أحب الناس الى قلبي
يسعدني دائما تشريفك لي بالزيارة
فأرجو أن نتواصل دائما
تقبل تحياتي واحترامي
أخي أبو عبد الله
ReplyDeleteأهلا بالحرس القديم رفاق الكفاح
هذا هو الكلام وليغضب من يغضب
وليتهمنا من يريد أن يتهم
حولنا رجال ونساء يجاهرون بالكفر البواح ليل نهار ، ويتبجحون بمناهجهم الداعرة السافلة ، ولا يجدون من يقف أمامهم ليردعهم ، ونحن على الحق ونستحي من الحق الذي نحمله
نعم الثقة والطاعة المبنية على الثقة
فليقل المشككون والمرجفون ما يريدون
قليتهمونا أننا قوالب طوب
فليتهمونا أننا عبيد مقيدون
اتهمونا بما شئتم
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
وانها بيعة لله على الثبات الموت
وثبات عليها حتى الممات ان شاء الله
تقبل تحياتي واحترامي
كلام رائع كالعادة ..
ReplyDeleteنقدر نقول "في الجون" ..
:)
مصيبة كبرى حين يتحول الغضب من غضب لله إلى غضب لموقف ، أو فكرة أو قناعة شخصية ، أو شخص ..
يتحول حينها - كما ذكرتم - إلى غضب للشيطان
نسأل الله أن يرزقنا الثبات
وإن شاء الله تعالى نراجع الرسالة
جزيتم خيرا على التذكرة
أخي خبيب
ReplyDeleteحفظك الله من كل مكروه وسوء
من أكبر المصائب التي يجب أن نسأل الله أن يعافينا منها ، أن نجهد أنفسنا في محاربة الطواغيت وتحمل كيدهم ومكرهم والدعاء عليهم ، واستنزال النصر من الله ونغفل عن طاغوت كبير قد يتواجد عند أي واحد فينا وهو نفسه التي بين جنبيه ، فمن لم يتعود على الشدة مع نفسه واتهامها عندما يبدر منها بادرة تمرد على الحق وعقوبتها بما تكره ويثقل عليها من الطاعات فمن لم يعود نفسه ذلك طغت نفسه وجمحت ولم يستطع لها ردا وبالذات عند اختلاف الاجتهادات وفساد التأويل للمواقف وعند الفتن والمحن
نسأل الله السلامة
تقبل تحياتي واحترامي
مش عارف
ReplyDeleteانا حاسس ان في حاجة معينة انت مارضيتش تقولها
ياريت توضح
أخي الأفغاني
ReplyDeleteمش عارف
انا حاسس ان في حاجة معينة انت فهمتها من كلامي
ياريت توضح
وسوف أقول لك بصراحة ان كنت أقصدها أم لا
شرفتني بالزيارة والتعليق
فتح الله لك ، كلمات رصينة عاقلة اتمنى ان يعقلها شباب الاخوان جميعا اليوم ، هناك ازمة حقيقية في فقه الحركة وفهم معنى الطاعة والثقة في ظل اعلام لا هم له سوى تشويه هذا المعنى .
ReplyDeleteاعجب من كثير من شبابنا الذي اصبح يرى ويقول -ولاباس بهذا قطعا- وكانما هؤلاء الذين يقودون الجماعة ثلة من الجهلة لايعرفون شيئا عن السياسة ولا الفكر ولا الحركة .
مازلنا نحتاج دروس في ادب النقد فليدل كل بدلوه.
جزاك الله خيرا
اخي ابي نظارة
ReplyDeleteتعرف اني محتاج جدا لهذا التوضيح واستمتع جدا بنقولك من تراثنا الرائع
والجديد المدهش-بالنسبة لي علي الاقل- هو توضيحك الارتباط الوثيق بين الغضب وبين الكبر
هل يمكننا نحت جملة مفيدة تقول
الغضب ابن الكبر
أخي م/أحمد مختار
ReplyDeleteبارك الله فيك
يبدو يا سيدي أن من كثرة الظلم الواقع علينا والابتلاءات والضغوطات أصبحت الصدور وبالذات صدور الشباب كالمراجل التي تغلي ولا تجد لها متنفسا ، ويبدو أن ضعف التربية وبالتالي ضعف الثقة والطاعة ... الخ هو النقطة الضعيفة التي يجدها هذا الضغط المكتوم والذي لا يفرغ بسبب البطالة الدعوية فبدلا من أن ينفجر طاقة للدعوة ينفجر في الداخل محدثا ما نراه بين الفينة والأخرى من مشكلات
لذلك فهو خطأ مشترك ، خطأ من يتجاوز ولا يربي ، وخطأ من لا يزكي نفسه ويتركها لهواها
نسأل الله السلامة والثبات
تقبل تحياتي واحترامي
أخي الحبيب الدكتور ايهاب
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا على كلماتك الرقيقة
نعم الغضب ابن الكبر وهو أحد أبنائه الكثيرين
عافانا الله واياكم منه ومن أبنائه وأحفاده
وصلتني دعواتك لي بظاهر الغيب
فهنيئا لك قول الملائكة ولك بمثل
أتمنى من الله أن نلتقي قريبا
تقبل تحياتي واحترامي