من خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله
أختي الحبيبة... هذه الخواطر مهداة إليك...
بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة و يمضي، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!.. والحياة ماضية في طريقها، حية متدفقة فوارة، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !!
قد تصرخ مرة من الألم، حين ينهش الموت من جسمها نهشة، ولكن الجرح سرعان ما يندمل، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحآ.. و يندفع الناس والحيوان، و الطير و الاسماك، الدود و الحشرات، العشب و الأشجار، تغمر وجه الأرض بالحياة والأحياء!.. والموت قابع هنالك ينهش نهشة ويمضى ... أو يتسقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات!!.
الشمس تطلع، والشمس تغرب، والأرض من حولها تدور، والحياة تنبثق من هنا و من هناك.. كل شيءإلى نماء.. نماء في العدد و النوع، نماء في الكم والكيف.. لو كان الموت يصنع شيئآ لوقف مد الحياة!.. ولكنه قوة ضئيلة حسيرة، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة...!.
من قوة الله الحى... تنبثق الحياة وتنداح!!.
حاولت أن أراسلك منذ معرفتي بالخبر لكن لم أستطع حتى الدخول على النت اللهم إرحم أخونا الأستاذ/أحمد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء اللهم آمين
ReplyDeleteهذا ياأخي ما كنا نتحدث عنه معه ومعك ومع الآخرين الموت تلك الحقيقة التي نتغافل عنها ثم لاتلبث ان تفاجئنا بفراق العزيزين علينا أو بأنفسنا
اللهم أحسن خاتمتنا وأهدنا ويسر الهدى الينا وأربط على قلوب ذويه وعلى قلوبنا وأصلح له ذريته إنك سميع مجيب الدعاء