Sunday, November 30, 2008

الضغط 160/100

ارتفع ضغطي يوم الخميس الماضي حتى وصل الى 160 على 100
وسط دهشة الصيدلي الشاب الذي كان يقيس الضغط لي ونظرته المشفقة وهو يخبرني بالنتيجة
مما يدل على أنه مازال حديثا في مهنته فمعظم من تعاملت معهم ممن يمتهنون الطب بفروعه والصيدلة وجدتهم غلاظ شداد لا تشعر أنهم يحسون بك مطلقا ولا يأبهون لألمك ولا معاناتك ، بل ويعتبرون أي صورة للتعاطف يبديها أهل المريض صورة من الصور التي تستدعي الرثاء والاستخفاف إلا من رحم الله وقليل ماهم
المهم بعد الذهاب الى الطبيب وعمل قائمة من التحاليل الفورية ثم تغيير علاج الضغط والسكر بالكامل ، عدت الى البيت مصحوبا بصداع لليوم الثالث على التوالي فتناولت الدواء ونمت وأنا أستغفر الله من ذنوبي وقد أحسست أن هذه قد تكون النومة الأخيرة والتي لن أصحو منها الا يوم القيامة
ولكن كتب الله لي الحياة وصحوت في اليوم التالي وأنا أحسن حالا وان كنت الى الآن أحس بتوهان في رأسي
وسألت نفسي بعد أن استيقظت : ترى ما الذي أدى الى ارتفاع الضغط بهذه الصورة غير المسبوقة ؟
وأجابتني نفسي : بل العجب كيف لم يرتفع ضغطك بهذه الصورة إلا الآن فقط ؟
ماذا في حياتنا لا يرفع الضغط ؟
لن أفصل في حديثي أكثر من هذا فلست من هواة الندب في المدونات
ولن اتطرق الى موضوعات لطالما شجبت على كثير من الاخوة اثارتها في مدوناتهم
أعتقد أني أحتاج الى العودة للقراءة في فقه الدعوة للراشد هناك حيث المرايا الكاشفة
وأدعوكم لقراءة كتاب العوائق بالذات معي حيث الفتن ومنطلقاتها والأنوار الكاشفة لها وعلاجها
أسألكم الدعاء لي بالشفاء

14 comments:

  1. اخى الحبيب
    شفاك الله وعافاك
    اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك
    ولقد رايتك في منامي منذ ايام قليلة وحدثتنى نفسي بعدها ان هناك شيئا عندك
    جعله الله في ميزان حسناتك ومتعك بالعافية دائما
    وجمعنا الله على الخير في الدنيا وفي الجنة في الاخرة
    اخوك ومحبك في الله
    سيد

    ReplyDelete
  2. أخي سيد
    أحبك الله الذي أحببتني من أجله
    توقفت كثيرا .. أكثر مما تتخيل حتى أستطيع الرد على عاطفتك ولا أقول تعليقك
    وبمشقة كبيرة انتزعت نفسي من بين خواطري التي تدافعت من خلال ما يزيد عن ثمانية وعشرين عاما منذ أن تعارفنا وإلى الآن
    ولم أجد بعد كل ذلك إلا أن أقول لك
    آمين وجزاكم الله خيرا

    ReplyDelete
  3. اخي الكريم
    شفاك الله وعافاك
    لا بأس طهور ان شاء الله
    و في انتظار فقه الدعوة
    زادك الله علما

    ReplyDelete
  4. أخي الحبيب د.ايهاب
    أخيرا عدت الينا
    حمدا لله على سلامتك
    أرجو أن تكون عودة دائمة
    وأنا مستعد أن يرتفع ضغطي دائما حتى أحظى بتشريفك لي
    بارك الله في سيادتكم
    وجزاكم الله خيرا

    ReplyDelete
  5. شفاك الله وعافاك يا أستاذنا الكريم

    ReplyDelete
  6. شفاك الله وعافاك أخى الحبيب
    إن شاء الله عدوينك .
    شفاء طهور إن شاء الله ... ربنا يأجرك

    إن شاء الله إللى رافع ضغط الشعب يترفع ضغطه

    ReplyDelete
  7. أخي الحبيب
    أولاً شفاك الله وعافاك
    ثانياً لست وحدك من ارتفع ضغطه لكننا جميعاً صرنا من أصحاب الضغوط المرتفعة ومن لايرتفع ضغطه في هذه الظروف إسمح لي فهو ليس معنا ولا منا
    اللهم نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
    أخوك أحمد/ أبو عبد الرحمن

    ReplyDelete
  8. أخي د.توكل
    بارك الله فيك
    بل أنا تلميذك يا أخي
    فمنكم تعلمنا ونتعلم الكثير والكثير
    عافاك الله من السوء
    وجزاكم الله خيرا

    ReplyDelete
  9. أخي الحبيب أبو سيف
    من أول تدوينة وأنت راسم على قفل المدونة وسجن صاحبها
    ليه يا أخي تدعي عليه ربنا يرفع ضغطه
    مش حرام عليك
    هو احنا لسه حنستنى ضغطه يرتفع
    ربنا ياخدهم ويريحنا منهم
    بس انت وصي الدكتور أحمد علينا
    جزاكم الله خيرا

    ReplyDelete
  10. أخي أحمد
    جزاكم الله خيرا على المواساة
    مش عارف ليه حاسس انها قربت يا أبو حميد
    ايه هي مش عارف
    بس قربت
    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

    ReplyDelete
  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وشفاك الله وعافاك

    ReplyDelete
  12. أخي ا.محمد
    جزاكم الله خيرا

    ReplyDelete
  13. أخي وأستاذي أبو نظارة: ها انا أكتب إليك مشتاقا وملهوفا على صحتك وملفوفا بالخجل من التقصير في حقك الكبير عليّ.. وسأعترف لك أنني كنت في مصر خلال العيد لمدة تسعة أيام بسبب تدهور حالة صهري عافاه الله ولم يسعفني الوقت لأنال ششرف الاتصال بك ذلك أنني مرضت في آخر أيام زيارتي.. المهم.. سيكون هذا أول عهدي بالتوبة من التقصير في حقك فاقبل عذري عسى الله أن يقبله.. وليد العطار

    ReplyDelete
  14. أستاذ وليد العطار
    سامحك الله

    ReplyDelete


ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى
ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ
يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ