إخواني الفضلاء
كما وعدتكم في المرة السابقة أن أستكمل لكم حواري مع صديقي المتعب
اتصلت بصديقي هذا في اليوم التالي لحديثي معه حتى أستكمل معه مناقشة قناعاته تلك ، فلم يرد على اتصالي ولكنه حضر بنفسه مسرعا
أحسست أنه قد شعر بأنه هرببصورة سيئة في المرة الماضية فأراد أن يغير هذا الانطباع
بادرته بقولي : كنت أريد أن أسألك عن اسم الشيخ صاحب الفتوى العظيمة مرة أخرى لأتأكد منه
قال الشيخ(...): هذا كلام لا يصح عن فتوى شرعية فهل تتهكم عليها ؟
قلت له : لا والله ولكني أقول عنها عظيمة لقوله تعالى "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"
قال الشيخ(...):لا والله ، لأن الأيام صدقت كلام الشيخ ، فهذه العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر هي التي جرت الويلات على كل العمل الإسلامي في البلاد ، وهذه الجماعات التي قامت بأعمال العنف والتخريب هي التي أدت الى ما نحن فيه
قلت له : أكيد كلنا رفض بالفعل في وقتها هذه الأمور ، وهم أنفسهم من قاموا بها أو أمروا بها أدانوها في مراجعاتهم ، ولكن هناك نقطتان أولهما ما ذكرته لك في حديثنا السابق ، وهو أن الحرب على الإسلام قائمة قائمة ، وكل ما في الأمر أنهم وجدوا الحجة لإعلانها ولكنهم لو لم يجدوا هذه الحجة لأوجدوها هم ولاخترعوها لتنفيذ مخططاتهم ، ليضيقوا على العمل الإسلامي ، وتؤمم المساجد وتغلق بعد الصلوات ، وتحجم أو تغلق المدارس الإسلامية ...الخ.
وثانيهما : لم يكن حديثنا في المرة السابقة عن العنف ولا الجماعات التي مارسته وإنما كانت عن حق المواطن الطبيعي في التعبير عن رأيه بحرية لو أدى ذلك الى سجنه أو تعذيبه أو قتله فماذا يكون حكمه؟
قال الشيخ(...):: نعم لأن هناك أساليب كثيرة للتعبير عن الرأي فأنا مثلا عندما أخطب الجمعة يمكنني أن أقول إن الحاكم كذا والحكومة كذا وكذا ، ثم أعتقل بعد الخطبة مباشرة ومن الممكن أن أتحدث في نفس الموضوع ولكن من باب الحديث كلكم راع ومسئول عن رعيته ، والناس سوف تفهم نفس المعنى بدون أن أصرح به ، فإذا اخترت أنا الأسلوب الأول واعتقلت أكون آثما
قلت للشيخ : وهل تظن أن الناس سيفهمون قصدك عندما تتحدث أن الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها والخادم في بيت سيده سيفهم الناس من تلقاء أنفسهم أنك تتحدث عن الحاكم والحكومة ؟ والله إنك واهم لأن هؤلاء الناس -إلا من رحم ربي- يذهب الى الجمعة ويجلس فاغرا فاه وقد سرح في أموره الخاصة أو يداعب أطفاله الذين اصطحبهم معه الى المسجد أو يغط في نوم عميق ، فقد استمع الى هذه الخطب مئات المرات منذ صغره فلن يلتفت الا إلى ظاهر ما تقول فقط ، وكل من صعد المنبر يرى من فوق وهو يخطب كل هذا ويزيد ، وحتى لو فهم الناس ذلك فأكيد أن المخبر الموجود في المسجد سيفهم أيضا أنك تخبط في الحلل ، ولذلك لن يتركك ترجع الى بيتك ، وهكذا تكون آثما أيضا.
قال الشيخ(...): لا طبعا فأنا اجتهدت قدر استطاعتي ألا أفتنه ، لأننا يجب أن نتعامل مع هؤلاء من منطلق قول الله تعالى "ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا" فلا ينبغي للمسلم أن يجعل نفسه فتنة لهؤلاء الناس فيؤذوه فيعذبهم الله بما فعلوه
قلت للشيخ: وهل خير الشهداء ذلك الرجل الذي قام الى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله كما أخبرنا بهذا النبي صلى الله عليه وسلم ، هل هذا الرجل كان فتنه لهذا الإمام الجائر
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم ياظالم فقد تودع منهم" هل هذا الحديث يدفع المسلمين الى أن يكونوا فتنة للذين كفروا ؟
احمر وجه الشيخ(...) وبدأ صوته يعلو عن المعتاد وهو يقول : لا طبعا هذا موضوع آخر
قلت للشيخ: أنا أرى أنه نفس الموضوع ، ما الفرق ؟ قل لي
قال الشيخ(...): الفرق هو نظرتنا الى هؤلاء الناس(يقصد الأمن) فنحن دائما ننظر اليهم على أنهم عصاة وربما يصل الأمر ببعض الإسلاميين الى تكفيرهم واعتبارهم محاربين لدين الله ولدعوته ؟
قلت للشيخ: أعتقد أنك أنت من تخرج عن الموضوع ..
قاطعني الشيخ(...): لا هذه هي المشكلة
قلت للشيخ: حسنا ولو أني أرى أن هذا موضوع جديد ، ولكن دعني أسايرك فيه ، قل لي أنت من يقوم بالقبض على العاملين لدين الله ، من يضرب المتظاهرين ، من يغلق المساجد ويكتب التقارير في روادها ، من يعذب الإسلاميين في السجون حتى الموت ، دعك من التكفير وقل لي ألا يعتبر ما يفعله معصية ؟ والإصرار على المعصية على الأقل فسق؟
فوجئت بالشيخ يقول لي : هذا هو الخطأ الذي أقصده
تمالكت نفسي وقلت له : فما حكمه عندك ؟
قال الشيخ(...): هذا عمله ، ولا ينبغي أن تحكم عليه وهو يؤدي عمله ، فهو ليس مختارا فيه حتى يحاسب عليه !!!
كنت أود أن أسكب - عزيزي القارئ- بين يدي هذه الإجابة شوالا مملوءا بعلامات التعجب ولكني إكتفيت بهذه العلامات الثلاث نيابة عن أخواتهن
قلت للشيخ : ياراجل .. هذا عمله
قال الشيخ(...): طبعا ، فقد كنا قديما نظن بهم السوء حتى احتككنا برجال منهم أثناء الخروج في سبيل الله ، فوجدناهم أناس مصلون ويقرأون القرآن بل إن فيهم من يخرج معنا ، وفيهم خير كبير.
قلت للشيخ : وهل بائع الخمر وصانعها ومصدروها ومستوردوها كلهم لن يحاسبوا لأن هذا عملهم ؟
مرة أخرى صاح الشيخ : الموضوع مختلف
قاطعته قائلا: لا مختلف ولا حاجة .. ولكن دعني أختم حديثي معك بنقطتين
أولهما : أن كلامك هذا لم يقولوه هم عن أنفسهم ، ولا يحلمون بمثله أبدا ، وهم مقتنعون في داخلهم أنهم آثمون بما يفعلون وأن هذه الدماء الزكية في أعناقهم الى يوم القيامة، إذا فأنت ملكي أكثر من الملك
ثم سكت لأن النقطة الثانية كان سيعتبرها إهانة له ، ولم أرد أن أختم حديثي معه بهذه الصورة
فبدأ يردد مرة أخرى أنه ولكل هذه الأمور المتشابكة يرى أن الخروج في سبيل الله -استجابة للرؤية التي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم فيها بالخروج- هو من عصمه من هذه الفتن ، ثم كرر على مسامعي أنه منذ استجاب للأمر وخرج في سبيل الله توالت الرؤى عليه... الخ
لم أستطع أن أتلطف مع الشيخ(...) في الحديث وكان هو يختم حديثه المكرر وقد نهض قائما بعدما أحس أنه لا فائدة من الاستمرار في الحديث ، وسرعان ما سلم وانصرف
--------------
طبعا لست في حاجة الى أن أذكر لكم أن الضغط ارتفع عندي بعد أن غادرني
ولست في حاجة الى أن أنوه أنه من يومها لم يزرني مرة أخرى
وكذلك لست في حاجة الى أن تسألوني عن النقطة الثانية التي لم أذكرها له ، لأني إن شاء الله سوف أؤجلها للتدوينة التالية ، مع فقرات من كتاب "الانتخابات التشريعية - رؤية سلفية " ثم نبذة عن الفكر "المدخلي" الذي ينتسب الى السلفية وأثاره في حياتنا ثم أختم إن شاء الله بفقرة من كتاب العهود المحمدية قرأتها ولم أصدق عيني أنها كتبت منذ أكثر من 4 قرون من الزمن وكان كاتبها الشيخ عبد الوهاب الشعراني من أكابر الصوفيه في عصره
فقلت وقولوا معي : صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
كما وعدتكم في المرة السابقة أن أستكمل لكم حواري مع صديقي المتعب
اتصلت بصديقي هذا في اليوم التالي لحديثي معه حتى أستكمل معه مناقشة قناعاته تلك ، فلم يرد على اتصالي ولكنه حضر بنفسه مسرعا
أحسست أنه قد شعر بأنه هرببصورة سيئة في المرة الماضية فأراد أن يغير هذا الانطباع
بادرته بقولي : كنت أريد أن أسألك عن اسم الشيخ صاحب الفتوى العظيمة مرة أخرى لأتأكد منه
قال الشيخ(...): هذا كلام لا يصح عن فتوى شرعية فهل تتهكم عليها ؟
قلت له : لا والله ولكني أقول عنها عظيمة لقوله تعالى "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"
قال الشيخ(...):لا والله ، لأن الأيام صدقت كلام الشيخ ، فهذه العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر هي التي جرت الويلات على كل العمل الإسلامي في البلاد ، وهذه الجماعات التي قامت بأعمال العنف والتخريب هي التي أدت الى ما نحن فيه
قلت له : أكيد كلنا رفض بالفعل في وقتها هذه الأمور ، وهم أنفسهم من قاموا بها أو أمروا بها أدانوها في مراجعاتهم ، ولكن هناك نقطتان أولهما ما ذكرته لك في حديثنا السابق ، وهو أن الحرب على الإسلام قائمة قائمة ، وكل ما في الأمر أنهم وجدوا الحجة لإعلانها ولكنهم لو لم يجدوا هذه الحجة لأوجدوها هم ولاخترعوها لتنفيذ مخططاتهم ، ليضيقوا على العمل الإسلامي ، وتؤمم المساجد وتغلق بعد الصلوات ، وتحجم أو تغلق المدارس الإسلامية ...الخ.
وثانيهما : لم يكن حديثنا في المرة السابقة عن العنف ولا الجماعات التي مارسته وإنما كانت عن حق المواطن الطبيعي في التعبير عن رأيه بحرية لو أدى ذلك الى سجنه أو تعذيبه أو قتله فماذا يكون حكمه؟
قال الشيخ(...):: نعم لأن هناك أساليب كثيرة للتعبير عن الرأي فأنا مثلا عندما أخطب الجمعة يمكنني أن أقول إن الحاكم كذا والحكومة كذا وكذا ، ثم أعتقل بعد الخطبة مباشرة ومن الممكن أن أتحدث في نفس الموضوع ولكن من باب الحديث كلكم راع ومسئول عن رعيته ، والناس سوف تفهم نفس المعنى بدون أن أصرح به ، فإذا اخترت أنا الأسلوب الأول واعتقلت أكون آثما
قلت للشيخ : وهل تظن أن الناس سيفهمون قصدك عندما تتحدث أن الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها والخادم في بيت سيده سيفهم الناس من تلقاء أنفسهم أنك تتحدث عن الحاكم والحكومة ؟ والله إنك واهم لأن هؤلاء الناس -إلا من رحم ربي- يذهب الى الجمعة ويجلس فاغرا فاه وقد سرح في أموره الخاصة أو يداعب أطفاله الذين اصطحبهم معه الى المسجد أو يغط في نوم عميق ، فقد استمع الى هذه الخطب مئات المرات منذ صغره فلن يلتفت الا إلى ظاهر ما تقول فقط ، وكل من صعد المنبر يرى من فوق وهو يخطب كل هذا ويزيد ، وحتى لو فهم الناس ذلك فأكيد أن المخبر الموجود في المسجد سيفهم أيضا أنك تخبط في الحلل ، ولذلك لن يتركك ترجع الى بيتك ، وهكذا تكون آثما أيضا.
قال الشيخ(...): لا طبعا فأنا اجتهدت قدر استطاعتي ألا أفتنه ، لأننا يجب أن نتعامل مع هؤلاء من منطلق قول الله تعالى "ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا" فلا ينبغي للمسلم أن يجعل نفسه فتنة لهؤلاء الناس فيؤذوه فيعذبهم الله بما فعلوه
قلت للشيخ: وهل خير الشهداء ذلك الرجل الذي قام الى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله كما أخبرنا بهذا النبي صلى الله عليه وسلم ، هل هذا الرجل كان فتنه لهذا الإمام الجائر
وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم ياظالم فقد تودع منهم" هل هذا الحديث يدفع المسلمين الى أن يكونوا فتنة للذين كفروا ؟
احمر وجه الشيخ(...) وبدأ صوته يعلو عن المعتاد وهو يقول : لا طبعا هذا موضوع آخر
قلت للشيخ: أنا أرى أنه نفس الموضوع ، ما الفرق ؟ قل لي
قال الشيخ(...): الفرق هو نظرتنا الى هؤلاء الناس(يقصد الأمن) فنحن دائما ننظر اليهم على أنهم عصاة وربما يصل الأمر ببعض الإسلاميين الى تكفيرهم واعتبارهم محاربين لدين الله ولدعوته ؟
قلت للشيخ: أعتقد أنك أنت من تخرج عن الموضوع ..
قاطعني الشيخ(...): لا هذه هي المشكلة
قلت للشيخ: حسنا ولو أني أرى أن هذا موضوع جديد ، ولكن دعني أسايرك فيه ، قل لي أنت من يقوم بالقبض على العاملين لدين الله ، من يضرب المتظاهرين ، من يغلق المساجد ويكتب التقارير في روادها ، من يعذب الإسلاميين في السجون حتى الموت ، دعك من التكفير وقل لي ألا يعتبر ما يفعله معصية ؟ والإصرار على المعصية على الأقل فسق؟
فوجئت بالشيخ يقول لي : هذا هو الخطأ الذي أقصده
تمالكت نفسي وقلت له : فما حكمه عندك ؟
قال الشيخ(...): هذا عمله ، ولا ينبغي أن تحكم عليه وهو يؤدي عمله ، فهو ليس مختارا فيه حتى يحاسب عليه !!!
كنت أود أن أسكب - عزيزي القارئ- بين يدي هذه الإجابة شوالا مملوءا بعلامات التعجب ولكني إكتفيت بهذه العلامات الثلاث نيابة عن أخواتهن
قلت للشيخ : ياراجل .. هذا عمله
قال الشيخ(...): طبعا ، فقد كنا قديما نظن بهم السوء حتى احتككنا برجال منهم أثناء الخروج في سبيل الله ، فوجدناهم أناس مصلون ويقرأون القرآن بل إن فيهم من يخرج معنا ، وفيهم خير كبير.
قلت للشيخ : وهل بائع الخمر وصانعها ومصدروها ومستوردوها كلهم لن يحاسبوا لأن هذا عملهم ؟
مرة أخرى صاح الشيخ : الموضوع مختلف
قاطعته قائلا: لا مختلف ولا حاجة .. ولكن دعني أختم حديثي معك بنقطتين
أولهما : أن كلامك هذا لم يقولوه هم عن أنفسهم ، ولا يحلمون بمثله أبدا ، وهم مقتنعون في داخلهم أنهم آثمون بما يفعلون وأن هذه الدماء الزكية في أعناقهم الى يوم القيامة، إذا فأنت ملكي أكثر من الملك
ثم سكت لأن النقطة الثانية كان سيعتبرها إهانة له ، ولم أرد أن أختم حديثي معه بهذه الصورة
فبدأ يردد مرة أخرى أنه ولكل هذه الأمور المتشابكة يرى أن الخروج في سبيل الله -استجابة للرؤية التي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم فيها بالخروج- هو من عصمه من هذه الفتن ، ثم كرر على مسامعي أنه منذ استجاب للأمر وخرج في سبيل الله توالت الرؤى عليه... الخ
لم أستطع أن أتلطف مع الشيخ(...) في الحديث وكان هو يختم حديثه المكرر وقد نهض قائما بعدما أحس أنه لا فائدة من الاستمرار في الحديث ، وسرعان ما سلم وانصرف
--------------
طبعا لست في حاجة الى أن أذكر لكم أن الضغط ارتفع عندي بعد أن غادرني
ولست في حاجة الى أن أنوه أنه من يومها لم يزرني مرة أخرى
وكذلك لست في حاجة الى أن تسألوني عن النقطة الثانية التي لم أذكرها له ، لأني إن شاء الله سوف أؤجلها للتدوينة التالية ، مع فقرات من كتاب "الانتخابات التشريعية - رؤية سلفية " ثم نبذة عن الفكر "المدخلي" الذي ينتسب الى السلفية وأثاره في حياتنا ثم أختم إن شاء الله بفقرة من كتاب العهود المحمدية قرأتها ولم أصدق عيني أنها كتبت منذ أكثر من 4 قرون من الزمن وكان كاتبها الشيخ عبد الوهاب الشعراني من أكابر الصوفيه في عصره
فقلت وقولوا معي : صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteفى كل شيخ عل شاكلة هذا الشخص
أخي الفاضل باحب كل الناس
ReplyDeleteربنا يهدينا ويهديه الى الحق
ماهو برضه واحد من الناس
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا كثيرا......... لو سمح.. انت من الأحباب الخارجين....أحبك الله الذي أحببتني لأأجله..
ReplyDelete