كثيرا ما سمعنا عن شمول الإسلام لجميع مناحي الحياة
وكثيرا ما تكلمنا عن شمول الإسلام لجميع مظاهر الحياة
الموضوع الذي كان يميز فصيلا واحدا من فصائل الدعوة الإسلامية صار الآن رمزا لكل الفصائل
بارغم من عدم تغير الأيديولوجيات والمرجعيات لهذه الفصائل إلا أنها - وعلى لسان رموزها وشيوخها ومنظريها - صارت تتكلم أنها تتبنى النظرة الشاملة للإسلام
وكما قال ابن القيم : لو ترك الناس لدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي
فلم يعد مقبولا أن يتكلم أحد عن الإسلام ويحصره في جزئية ويدعي أن هذا هو الإسلام فقط ، كما كان هذا يحدث حتى وقت قريب
إذن موضوع شمول الإسلام هذا والذي اعتمدته جماعة الإخوان منذ نشأتها صار واضحا وجليا -أخيرا- عند الجميع حتى صاروا ينسبونه الى أنفسهم ، ويحاولون أن ينزعوا شرف حيازته عن غيرهم
ندخل بالكاميرا أكثر في موضوع الشمول - والذي يعنينا في حديثنا - وليست المشاجرات فيمن يملك التوكيل الحصري له
الشمول أو شمول الإسلام هو ببساطة أن يوقن المسلم أن الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا كما عرفه الإمام البنا
أي ينظم هذه المظاهر ، ويضع لها الأطر العامة والقواعد الكلية ، وأحيانا يفصل فيها ، وغالبا ما يجمل ، وبين التفصيل والإجمال يأتي اجتهاد المجتهدون ، والمصلحة بين الإرسال والاعتبار والإهدار، والقياس ، والاستحسان ، والاستصحاب الى غيرها من طرق التشريع المعتبرة
معنى هذا أن للإسلام حكم وإرشاد في كل شيء في حياة المسلم
تخيلوا بعد كل هذه المقدمة شخص بالمواصفات الآتية
يؤمن بشمول الإسلام ، وبكل ماذكرنا سابقا، ثم هو يعيش معظم تفاصيل حياته على غير هدى من الله ورسوله
هذا الشخص يتعبد عبادة صحيحة بمفهوم العبادة من صلاة وصيام
ولكن بيته بعيد كل البعد عن يسير على نهج إسلامي
فلا معاملته مع زوجته ، ولا اهتمامه وتربيته لأبنائه ، ولا علاقاته بجيرانه ، ولا صلة رحمه ... الخ
تقول لي ومن يدري بما في البيوت ؟
أقول لك أولا لا يوجد واحد منا ولد من بطن أمه وهو يعلم الأحكام الشرعية ، فكيف سيطبقها وهو لم يتعلمها ولم يهتم أن يتعلمها ، وكلما جد في حياته جديد لم يهتم أن يتعلم كيف يسيره على كتاب الله وسنة رسول الله
فهو مثلا اهتم في عيد ميلاد طفله الأول أن يقيم الحفل كما يفعل الغرب مع الحلوى والهدايا وإطفاء الشموع ، ولكنه لم يكلف نفسه أن يقرأ كيف يربي هذا الطفل وقد بلغ عاما كاملا بصورة إسلامية
وثانيا يُعرف ما في البيوت للأسف بعد فوات الأوان ، بعد أن تزكم روائح البعد عن الله الأنوف ، وتتعالى الصيحات بالمشكلات المزرية التي لا تليق بأي بيت مسلم يحوي بين جنباته من يدعون أنهم يؤمنون بشمول الإسلام
هذا مثال فقط ، وكما أقوله على الأخ المسلم ؛ فهو ينسحب وبشدة أكثر على الأخت المسلمة وإن كان الرجل هو القدوة والقائد
وقس على المسلم في بيته ، وهو في عمله ، وهو بين عائلته ورحمه وأصهاره ... الخ
يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد في شرحه للأصل الأول من الأصول العشرين للإمام البنا : "وواجبنا نحو هذا الشمول مايلي : أولا : إيمان به ، ثانيا : تربية عليه ، ثالثا : دعوة اليه ، رابعا : عمل على تطبيقه" أهـ
فيا أيها المؤمنون بشمولية الإسلام
حققوا هذه الشمولية في حياتكم
فلنربي أنفسنا على هذه الإسلام العظيم ما استطعنا
فلنتعلم ولنقرأ ولنحفظ ولنذاكر ولنناقش ولنسمع
لا نأمر الناس بشيء لا نفعله ، ولا ننهاهم عن شيء ونفعله
أسلمة الحياة من حول المسلم هي آية إيمانه بشمول الإسلام
أما غير ذلك ... فلا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله ألا نكون ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
أسأل الله ألا نكون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض
أسأل الله ألا نكون ممن يقولون مالا يفعلون
يقول الله تعالى في محكم التنزيل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ {20} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ {21} إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ {22} وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ {23} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24} وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وكثيرا ما تكلمنا عن شمول الإسلام لجميع مظاهر الحياة
الموضوع الذي كان يميز فصيلا واحدا من فصائل الدعوة الإسلامية صار الآن رمزا لكل الفصائل
بارغم من عدم تغير الأيديولوجيات والمرجعيات لهذه الفصائل إلا أنها - وعلى لسان رموزها وشيوخها ومنظريها - صارت تتكلم أنها تتبنى النظرة الشاملة للإسلام
وكما قال ابن القيم : لو ترك الناس لدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي
فلم يعد مقبولا أن يتكلم أحد عن الإسلام ويحصره في جزئية ويدعي أن هذا هو الإسلام فقط ، كما كان هذا يحدث حتى وقت قريب
إذن موضوع شمول الإسلام هذا والذي اعتمدته جماعة الإخوان منذ نشأتها صار واضحا وجليا -أخيرا- عند الجميع حتى صاروا ينسبونه الى أنفسهم ، ويحاولون أن ينزعوا شرف حيازته عن غيرهم
ندخل بالكاميرا أكثر في موضوع الشمول - والذي يعنينا في حديثنا - وليست المشاجرات فيمن يملك التوكيل الحصري له
الشمول أو شمول الإسلام هو ببساطة أن يوقن المسلم أن الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا كما عرفه الإمام البنا
أي ينظم هذه المظاهر ، ويضع لها الأطر العامة والقواعد الكلية ، وأحيانا يفصل فيها ، وغالبا ما يجمل ، وبين التفصيل والإجمال يأتي اجتهاد المجتهدون ، والمصلحة بين الإرسال والاعتبار والإهدار، والقياس ، والاستحسان ، والاستصحاب الى غيرها من طرق التشريع المعتبرة
معنى هذا أن للإسلام حكم وإرشاد في كل شيء في حياة المسلم
تخيلوا بعد كل هذه المقدمة شخص بالمواصفات الآتية
يؤمن بشمول الإسلام ، وبكل ماذكرنا سابقا، ثم هو يعيش معظم تفاصيل حياته على غير هدى من الله ورسوله
هذا الشخص يتعبد عبادة صحيحة بمفهوم العبادة من صلاة وصيام
ولكن بيته بعيد كل البعد عن يسير على نهج إسلامي
فلا معاملته مع زوجته ، ولا اهتمامه وتربيته لأبنائه ، ولا علاقاته بجيرانه ، ولا صلة رحمه ... الخ
تقول لي ومن يدري بما في البيوت ؟
أقول لك أولا لا يوجد واحد منا ولد من بطن أمه وهو يعلم الأحكام الشرعية ، فكيف سيطبقها وهو لم يتعلمها ولم يهتم أن يتعلمها ، وكلما جد في حياته جديد لم يهتم أن يتعلم كيف يسيره على كتاب الله وسنة رسول الله
فهو مثلا اهتم في عيد ميلاد طفله الأول أن يقيم الحفل كما يفعل الغرب مع الحلوى والهدايا وإطفاء الشموع ، ولكنه لم يكلف نفسه أن يقرأ كيف يربي هذا الطفل وقد بلغ عاما كاملا بصورة إسلامية
وثانيا يُعرف ما في البيوت للأسف بعد فوات الأوان ، بعد أن تزكم روائح البعد عن الله الأنوف ، وتتعالى الصيحات بالمشكلات المزرية التي لا تليق بأي بيت مسلم يحوي بين جنباته من يدعون أنهم يؤمنون بشمول الإسلام
هذا مثال فقط ، وكما أقوله على الأخ المسلم ؛ فهو ينسحب وبشدة أكثر على الأخت المسلمة وإن كان الرجل هو القدوة والقائد
وقس على المسلم في بيته ، وهو في عمله ، وهو بين عائلته ورحمه وأصهاره ... الخ
يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد في شرحه للأصل الأول من الأصول العشرين للإمام البنا : "وواجبنا نحو هذا الشمول مايلي : أولا : إيمان به ، ثانيا : تربية عليه ، ثالثا : دعوة اليه ، رابعا : عمل على تطبيقه" أهـ
فيا أيها المؤمنون بشمولية الإسلام
حققوا هذه الشمولية في حياتكم
فلنربي أنفسنا على هذه الإسلام العظيم ما استطعنا
فلنتعلم ولنقرأ ولنحفظ ولنذاكر ولنناقش ولنسمع
تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة
ثم لنعمل على تطبيق ما نتربى عليه في حياتنا أولا بأوللا نأمر الناس بشيء لا نفعله ، ولا ننهاهم عن شيء ونفعله
أسلمة الحياة من حول المسلم هي آية إيمانه بشمول الإسلام
أما غير ذلك ... فلا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله ألا نكون ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
أسأل الله ألا نكون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض
أسأل الله ألا نكون ممن يقولون مالا يفعلون
يقول الله تعالى في محكم التنزيل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ {20} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ {21} إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ {22} وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ {23} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24} وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
أخي الكريم
ReplyDeleteنسأل الله ان يكون ظاهرنا كباطننا وسرنا كعلننا وان نفعل ما نقول ونسأله سبحانه وهو القادر أن يجعلنا قادرين على تطبيق ذلك إنه سميع مجيب الدعاء
وليست الصورة قاتمة إلى الحد الذي ذكرت ففي بيوت الإخوان نماذج مضيئة تصلح أن تكتب فيها الكتب والمجلدات
جزاك الله خيراً
أبو عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد
ReplyDeleteفماذكرته صحيح... ولكنى أعتقد أن الفجوة بين الفكرة والتطبيق يسأل عنها أهل الفكرة الذين لم يبذلوا الجهد الكافى لتحويل الفكرة إلى عمل بقدر مابذلوا جهودا لإقناع الناس بالفكرة... كما أعتقد أننا محتاجون لإبراز النماذج الناجحة.. والقدوات الرائدة فى كل مجالات الحياة.. بنفس الحماسة التى نقدم بها أرباب التنظير والفكر الإسلامى والعمل السياسى .....
والله معكم ولن يتركم أعمالكم
سعدت بتعلم النافع الجديد من العلم
ReplyDeleteزادك الله حرصا وحمدا لله علي وصول د. توكل مأجورا منصورا
أخي أبو عبد الرحمن
ReplyDeleteأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء
أولا أنا ضربت مثلا بالبيت المسلم كمثال فقط على تحول الشمول في النفس الى مفهوم نظري تنظيري بنسبة كبيرة وحتى يتضح المقال في شيء نراه يوميا حولنا
ثانيا أنا موقن أن في بيوت الإخوان الكثير من الخير والتقوى ولكن هؤلاء الشباب حديثي الزواج بالذات في أغلبهم هم من بعانون من هذا الفصام الغريب ، فهم يريدون العيش الممتع الرغيد بكل متعه التي تفنن فيها أهل الدنيا والغرب على رأسهم وهم في نفس الوقت يريدون أن يعيشوا بالإسلام وله
ربما يستطيعون أن يضغطوا على أنفسهم أو يجاهدوها ويمنعوها ما تحب مادام فيه غضب لله أو تشبه بالكافرين ولكن وطأة الجاهلية وغياب الفقه والعلم الشرعي سرعان ما يسقط الراية
لست داعية تشاؤم ولكني أرى هذا الأمر أخطر من أن يترك للأيام فما زاد ترك هذه الأمور للأيام إلا استفحالا وسوءا
يتبع ان شاء الله
د. توكل
ReplyDeleteكنت مصرا ألا أفتح التعليقات مادمت لن تكون من ضمن المعلقين
فعلا نورتنا
طبعا سيادتكم - وكالعادة - شخصت سبب العلة الذي ظللت ألف وأدور حوله صفحات شخصته سيادتكم في كلمتين
جزاكم الله خيرا
أنا متفق مع سيادتكم تماما
ويبقى الحل
طبعا الإسلام هو الحل
هناك اقتراح قدمته لأخينا أبو عبد الرحمن أرجو أن تقول لي رأيكم فيه فأنا متحمس جدا لهذه الفكرة ولو أدى الأمر الى أن أشتري موقع خاص بها على الإنترنت
منتظر رد سيادتكم
وجزاكم الله خيرا
أخي الحبيب د.ايهاب
ReplyDeleteبارك الله فيك
يهمني أن أعرف رأي سيادتكم في الاقتراح الذي ذكرته لأخي أبو عبد الرحمن بخصوص مدونة الأسرة المسلمة
وإن كان موضوع الشمول أكبر من هذا بكثير
جزاكم الله خيرا ولا حرمنا من إطلالتك علينا
طبعا البيت المسلم يحتاج لمجهود ورؤي وابداعات اكبر من الموجود الان
ReplyDeleteكم واحد فينا يعرف اصول تدبير الموازنات المالية وبدائل الانفاق ومبادئ الاقتصاد المنزلي وطرق حل الخلاف والوصول الي توافق و كيفية الاتصال الفعال وكيف ان افهم وان يفهمني الاخرون وكيفية تربية الاولاد في ظل الواقع الصعب والبيئات المعاكسة
الي غير ذلك من المواضيع التي بدوها هي الان علوما تدرس
انا معكم والله المستعان
بجد إحنا محتاجين نكون نماذج وقدوة
ReplyDeleteإحنا أصحاب المشروع والفكرة اللى إنتشرت وأصبح الكل مؤمن بيها
حتى لا نبقى
مثل الذى يقطف الأزهار ويدعى الجمال
أو كالذى يخلع ردائه إذ يشكو البرد
أستاذي د. ايهاب
ReplyDeleteواضح ان موضوع الأسرة المسلمة موضوع ذو شجون فعلا لأني ضربته كمثل صارخ على غياب أو ضحالة فكرة الشمول عندنا كسلوك عملي فإذا بالمثل يفرض نفسه - وحق له أن يفعل - كموضوع رئيسي غطى على موضوع الشمول نفسه
أوافق سبادتكم تماما في طرحكم لهذه الموضوعات التي تحتاج الى فكر مبتكر على أن يستمد أصوله من الكتاب والسنة
وإن شاء الله تكون هناك خطوات عملية في هذا المجال قريبا
بارك الله في جهدك
وبالمناسبة أنت لست معنا
وإنما أنت إمامنا
وجزاكم الله خيرا
أخي المحامي الأستاذ عبد العزيز
ReplyDeleteشرفتني بالزيارة والتعليق
أنا بصراحة باحب الشرقاوية جدا ويكفي ان الدكتور ايهاب من الشرقية
ولكن لي عندك سؤال وكنت أتمنى أن أسأل عنه عدد كبير جدا من شباب الإخوان ، ولكن بما إنك حبيبي من الشرقية فمش حتزعل مني إن شاء الله ، وبما إنك محامي أكيد عندك الرد
سؤالي هو : ما علاقة شباب الإخوان - أمل الأمة - بمحمد منير وفيروز والأفلام العربي وطبعا كلنا نعرف ما هي الأفلام العربي ومحتوياتها التي لا تقل عهرا ولا خلاعة عن الأجنبي
ولا أنا غلطان
يمكن أكون غلطان
يارب أكون غلطان
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تعميه علينا فنضل
جزاكم الله خيرا
أخى الغالى لوكنت تقصدنى أنا شخصيا
ReplyDeleteفأرد عليك بقول الإمام الشافعى
تغمدنى بنصحك فى إنفرادى
وجنبنى النصيحة فى الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى إستماعه
وإن خالفتنى وعصيت قولى
فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
ومع ذلك أقول لحضرتك ما المانع أن أستمع إلى فيلم عمر المختار وهو فيلم عربى
مالمانع من أن أستمع إلى فيلم إحنا بتوع الأتوبيس أو فيلم البرىء وهما من الأفلام التى تناقش قضايا هامة
وأحب أطمن حضرتك أكثر أنا بالفعل من الناس المقلة جدا فى سماع الأفلام لأنى أعرف مابها من مصائب
بالنسبة للأغنيات
فأنا بحب أسمع أى كلمات راقية ومحترمة
الأخ الفاضل
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل البيت المسلم يحتاج إلى إعادة نظر وترتيب على المنهج الصحيح
فالبيت المسلم والأسرة المسلمة أساس
تخريج الأجيال المسلمة الطيبة المرجوة وصلاح المجتمع يبدأ من البيت والأسرة
ونحن فى أشد الاحتياج إلى تحويل الأفكار الطيبة إلى أفعال طيبة
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
السلام عليكم
ReplyDeleteحقيقى الواحد بيحس ان فعلا الاسلام دين شامل لكل الامور بس للاسف بعض الناس يقومون بعمل اشياء لا تمس للاسلام بخير ابدا
يعنى مثلا يكون الشخص متدين ويقول قال الله وقال الرسول ولكن ترى ابنائه سلوكهم واخلاقهم غير حسنة
هذا للاسف
لكن اذا فهم دينه فهم صحيح فهذا سوف يجعله ينجح فى بيتة ومن ثم فى المجتمع المحيط به
استاذنا العزيز
دمت بكل خير
أخي الحبيب الأستاذ عبد العزيز
ReplyDeleteأستحلفك بالله ألا تغضب مني فلم أقصد بسؤالي الانتقاص من شأنك وكل ما في الأمر أني وجدت أن ظاهرة محمد منير وفيروز والأفلام العربي وعلى رأسها أفلام أحمد زكي وعادل إمام تعد قاسم مشترك بين عدد كبير من شباب المدونين المنتمين للحركة الإسلامية فأردت أن أسألك لعل فارق التوقيت بيني وبينك وهو يزيد عن العشرين عاما أحدث أمرا لا أعرفه أو لا أفهمه ومع أنك شرقاوي ومع إني أملت ألا تزعل مني إلا إنك زعلت
لذلك أتأسف إليك إن كنت قد جاوزت حدي معك
وسأبحث عن شخص آخر يجيبني عن سؤالي
أخي الحبيب لك خالص التحية والمحبة والاحترام
وجزاكم الله خيرا
أخي الفاضل الأستاذ محمد الجرايحي
ReplyDeleteبارك الله في سيادتكم
بعيدا عن نظرية المؤامرة
ألا ترى سيادتكم أن بيوتنا مستهدفة من أعداء الله في كل مكان بصورة أو بأخرى من أول ميكي وصديقته ميمي وبطوط وزيزي وغيرهم نهاية بالسفيرة مشيرة خطاب الوزيرة التي فرغوها لشئون تدمير الأسرة والطفل وإبعادهم عن الدين
ثم ألا ترى معي أن هذه الهجمات يقابلها أب وأم مشغولون بالدنيا أو بالدعوة أو بهما معا أو بغيرهما أو متفرغين وينقصهم الوعي والفقه والعلم الشرعي
النتيجة واحدة يترك الشبل ليربيه أعداؤنا تربية الطبي الجفول أو هذا كان في الماضي أما الآن فيربى تربية القرد الصايع الذي لا يشغله إلا المرح والقفز والجنس
فما الذي يوجبه علينا إيماننا الصادق بشمول الإسلام نحو أسرنا كمثال ؟
نحتاج كلنا للإجابة على هذا السؤال
جزاكم الله خيرا
أخي باحب كل الناس
ReplyDeleteصدقت فعلا فيما تقول
مع اعترافنا أن هناك نماذج مشرقة يجب أن يراها إخواننا للقدوة والأمل
وحتى لا يغضب منا أخي أبو عبد الرحمن
جزاكم الله خيرا
أخي الحبيب
ReplyDeleteمثلك لايغضب منه فغيرتك للحق أسأل الله أن يجزيك بها الخير وبالتأكيد أدركها الأستاذ/ عبد العزيز لكن للشباب فورة ربما يتحكم بها من جاوز الأربعين مثلي ومثلك وأنا أحييك على فكرة المدونة الخاصة وأرجو ألا تحرمنا أجر المشاركة معك ونسأل المولى تبارك وتعالى أن يديم علينا نعمة الأخوة والإخوان من منهم داخل الصف أو خارجه فرب منا منليس معنا..كما قال الإمام رحمه الله طالما كانت غايتنا الله وحده والله من وراء القصد
أرجو ان تزودني بالإي ميل الخاص بك للتواصل
أبو عبد الرحمن
أخي الحبيب أبو عبد الرحمن
ReplyDeleteإني أحبك في الله
وأسأل الله أن يديم المحبة بيننا فيه حتى نلقاه وهو راض عنا ويظلنا بهذه المحبة في ظله يوم لا ظل إلا ظله
اللهم آمين
الإي ميل هو
abonazzara@gmail.com
أسعد دائما بالتواصل مع سيادتكم
جزاكم الله خيرا