Sunday, June 6, 2010

تساؤل

بمناسبة الإعلان عن فتح باب التقدم لحج القرعة لهذا العام وبدء شركات السياحة في النشاط للموسم الجديد خطر ببالي تساؤل
ايهما اكثر مثوبة عند الله وأقرب للتقوى واحب الى الرحمن وفرض للوقت الذي نحن فيه هل العمرة والحج أم تجهيز سفن وقوافل اغاثية للمسلمين الجوعى والعراة في شتى بقاع الأرض؟
كنت أتمنى أن يرتقي السؤال الى مرتبة تجهيز العدد والعتاد والأسلحة والذخائر لنصرة المستضعفين
كنت أتمنى أن يرتقي السؤال الى مرتبة تجهيز قوافل دعوية وتبشيرية تجوب العالم داعية الى الإسلام ليعرف العالم روعة هذا الدين وعظمة النبي الذي بعث به
كنت أتمنى أن يرتقي السؤال الى مراتب كثيرة ودرجات أعلى
ولكني لم أرد ان يتحول السؤال الى حلم أكثر من ذلك
ويبقى التساؤل قائما

3 comments:

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    سؤال فى محله جدا و قد كان محل خلاف و نقاش بينى و بين بعض الأصحاب ..
    و مازلت متمسكا و مقتنعا برأى الشيخ القرضاوى فى أن الإنفاق فى طرق الخير المختلفة أولى من تكرار الحج و العمرة
    جزاك الله خيرا

    ReplyDelete
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا أخفي عليك أخي الحبيب أنني سعدتُ بهذا الفهم الراقي الذي غاب عن كثير من المسلمين الآن !
    والأمة تحتاج إلى أن تتعلم فقه الأولويات وأن تعرف ضروريات كل مرحلة وكيف نتعامل معها . وأرى أن من هذا القبيل أيضا الإكثار في بناء المساجد في الأماكن المكتظة بالمساجد بحجة ابتغاء الثواب ....

    ReplyDelete
  3. د.علي - د.أحمد
    وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته
    لقد كنت حتى وقت قريب متبنيا لللرأي الآخر
    وذلك لما أراه من بذخ وسفه في الانفاق على المعاصي من سجائر ودخان وحشيش وسهرات وأفراح ومآتم ..الخ وكذلك على المباحات مثل الموبايل والمساكن الفارهة والسيارات الفاخرة الضخمة والطعام والشراب والاحتفالات ..الخ .فكنت اقول لنفسي هل يعقل أن نترك هذا السفه والتبذير بصوره المختلفة بدون امر بالمعروف او نهي عن المنكر ثم نفرغ نفسنا للدعوة لترك الطاعات وتوفير نفقاتها هي فقط للتصدق بها؟ طبعا لا
    ولكن يا أخواني منذ عدة أعوام والخرق يتسع والمصاب يزداد ألما وأصبح كل من يستطع ان يقدم شيئا فعليه أن يقدمه مع عدم ترك المبذرين المسرفين دون تنبيه وتذكرة
    والله الموفق
    جزاكما الله خيرا

    ReplyDelete


ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى
ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ
يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ