في فترات المد الثوري تصبح
الحكمة خنوعا ، والتهدئة جبنا ، والتفاوض خيانة ، والتسامح عمالة ، والحلول صفقات ، واحترام الكبير مصادرة للرأي ، وتحقيق مطالب الشعب الصامت ركوبا للثورة ، والرأي الآخر تخليا عن الثورة ، والانتخابات إجهاضا للثورة ، وعدم الجري وراء الإشاعات تنازلا عن حقوق الشهداء والمصابين
في فترات المد الثوري يصبح
البذيء جريئا ، والمندفع شجاعا ، والمتهور ثوريا ، وعالي الصوت مناضلا ، والمحرض إعلاميا ، والمقصي للآخر حاميا للثورة ، ومشعل الحرائق حقوقيا ، ومغير مبادئه وثوابته مجاهدا ، والمخرب الفوضوي سياسيا ، وإهانة الكبير حرية رأي
في فترات المد الثوري
يكثر الكلام ويقل التفكر ، يطغى الهوى ويندر الإخلاص ، تزيد السياسة ويقل الدين
تكثر التبريرات للأتباع وتلتمس الذلات للمخالفين
يعرف الحق بالرجال ولا يعرف الرجال بالحق
يحكم ثم يستدل ولا يستدل ليحكم
في فترات المد الثوري
لا يوجد إلا قارب نجاة واحد - مثل مركب نوح عليه السلام - من ركبه نجا ، هذا المركب هو
ولو أن اهل القری آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم برکات من السماء والارض ولکن کذبوا فاخذناهم بما کانوا يکسبون
ومن لا يصدق فليجرب
الحكمة خنوعا ، والتهدئة جبنا ، والتفاوض خيانة ، والتسامح عمالة ، والحلول صفقات ، واحترام الكبير مصادرة للرأي ، وتحقيق مطالب الشعب الصامت ركوبا للثورة ، والرأي الآخر تخليا عن الثورة ، والانتخابات إجهاضا للثورة ، وعدم الجري وراء الإشاعات تنازلا عن حقوق الشهداء والمصابين
في فترات المد الثوري يصبح
البذيء جريئا ، والمندفع شجاعا ، والمتهور ثوريا ، وعالي الصوت مناضلا ، والمحرض إعلاميا ، والمقصي للآخر حاميا للثورة ، ومشعل الحرائق حقوقيا ، ومغير مبادئه وثوابته مجاهدا ، والمخرب الفوضوي سياسيا ، وإهانة الكبير حرية رأي
في فترات المد الثوري
يكثر الكلام ويقل التفكر ، يطغى الهوى ويندر الإخلاص ، تزيد السياسة ويقل الدين
تكثر التبريرات للأتباع وتلتمس الذلات للمخالفين
يعرف الحق بالرجال ولا يعرف الرجال بالحق
يحكم ثم يستدل ولا يستدل ليحكم
في فترات المد الثوري
لا يوجد إلا قارب نجاة واحد - مثل مركب نوح عليه السلام - من ركبه نجا ، هذا المركب هو
ولو أن اهل القری آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم برکات من السماء والارض ولکن کذبوا فاخذناهم بما کانوا يکسبون
ومن لا يصدق فليجرب
أشاركك الرأى أخى الكريم فى معظم ما ذكرت , ولكنها طبيعة كثيرٍ من الناس بالفعل فى فترات المد الثورى.
ReplyDeleteالمشكلة الحقيقة تكمن فى أن الكثير ممن يسيؤون التصرف أو تقدير الأمور " يظنون أنهم يحسنون صنعا "
أخى الكريم ..
إليك قائمةً بأعداء الثورة لنحذرهم , أو لنحذر أن نكون منهم ونحن لا ندرى :
http://marketingandmedia.blogspot.com/2011/11/blog-post_23.html
بارك الله فيك أخى.
أخي محمد نبيل
ReplyDeleteوفيكم بارك الله
شرفت بزيارتك
وأعدك ان أقرأ الموضوع القيم الذي كتبت غدا إن شاء الله
وهناك التقي بك على صفحتك
جزاكم الله خيرا
ما بال الزمان يضن علينا برجال ينبهون الناس و يرفعون الالتباس و يفكرون بحزم و يعملون بعزم و لا ينفكن حتى ينالوا ما يقصدون( الكواكبى) أحسبك أخى الكريم واحدا من هؤلاء ...جزيت خيرا
ReplyDeleteأستاذي الفاضل مصطفى الشريف
ReplyDeleteوجزاك الله خيرا
غفر الله لي مالا تعلم وجعلني أفضل مما تظن وأسأله سبحانه ألا يؤاخذني بما تقول عني
أشكرك على مجاملتك الرقيقة