يحكى أنه في قديم الزمان ، كانت هناك بلدة يسودها الطغيان
مليئة بالفساد والظلم والجهل ، تتجه الى الهاوية ببطء وعلى مهل
تنبه أهلها بعد أن أيقنوا بالبوار ، أن الذي يقودهم ويحكمهم حمار
وقد اعتبر البلد تكية وعِبْدان ،يريد أن يورثهم للجحش ابن سوزان
فثار الناس طلبا للحرية ، ورفضوا أن تكون البلد وسية
ولكنهم نسوا أن للحمار مؤسسات تحميه ، وتدين بالفضل لسواد أياديه
وأن وراءه أجهزة ومرتزقة يديرونها ، وأغوات ومجرمين يحرسونها
وظن الشعب الساذج أن زبانية الحمار ، ستترك ضحاياها تعيش في استقرار
واستبدل الشعب الحمار بجَمل ، لا نهاية لصبره ولا يَِمَل
وفعل الفول والحشيش فعلتهم ، فغفلوا مرات عن وحوش قتلتهم
في محمد محمود ومجلس الوزراء ، وخرج مجلس مبارك أبرياء
وفي العباسية والبالون ، ولاننسى أمام التلفزيون
فمرة يفيقون على براءة ، قد منحت للقتلة بكل جراءة
ومرة يفيقون من التخدير ، وقد اعتصم الفلول في التحرير
ومرة يفيقون على الحمار يشير لمحبيه ، ملوحا بحوافره لمعجبيه
ولما كانت الحكم المأثورة عن العالِمين ، أن القانون لا يحمي المغفلين
وأن الشقي من شقي بعقله ، والى المهالك سار بجهله
وأن السماء إذا أمطرت حرية ، فتح العبيد لها الشمسية
وأن الله لايغير ما بالناس ، إذا لم يغيروا هم ما فيهم من الأساس
وأن أنصاف الثورات وأمراض القلوب ، قبور وأكفان مجانية للشعوب
قررنا النزول غدا الجمعة ، بثورة جديدة على الفلول المجتمعة
لنستكمل ثورتنا كما بدأناها ، بعزم وقوة وأرواح بعناها
لله الواحد الأحد لم نبدل ، ونسأل الله أن يتقبل
فإما حياة تسر الصديق ، وإما ممات يغيظ العدو الصفيق
مليئة بالفساد والظلم والجهل ، تتجه الى الهاوية ببطء وعلى مهل
تنبه أهلها بعد أن أيقنوا بالبوار ، أن الذي يقودهم ويحكمهم حمار
وقد اعتبر البلد تكية وعِبْدان ،يريد أن يورثهم للجحش ابن سوزان
فثار الناس طلبا للحرية ، ورفضوا أن تكون البلد وسية
ولكنهم نسوا أن للحمار مؤسسات تحميه ، وتدين بالفضل لسواد أياديه
وأن وراءه أجهزة ومرتزقة يديرونها ، وأغوات ومجرمين يحرسونها
وظن الشعب الساذج أن زبانية الحمار ، ستترك ضحاياها تعيش في استقرار
واستبدل الشعب الحمار بجَمل ، لا نهاية لصبره ولا يَِمَل
وفعل الفول والحشيش فعلتهم ، فغفلوا مرات عن وحوش قتلتهم
في محمد محمود ومجلس الوزراء ، وخرج مجلس مبارك أبرياء
وفي العباسية والبالون ، ولاننسى أمام التلفزيون
فمرة يفيقون على براءة ، قد منحت للقتلة بكل جراءة
ومرة يفيقون من التخدير ، وقد اعتصم الفلول في التحرير
ومرة يفيقون على الحمار يشير لمحبيه ، ملوحا بحوافره لمعجبيه
ولما كانت الحكم المأثورة عن العالِمين ، أن القانون لا يحمي المغفلين
وأن الشقي من شقي بعقله ، والى المهالك سار بجهله
وأن السماء إذا أمطرت حرية ، فتح العبيد لها الشمسية
وأن الله لايغير ما بالناس ، إذا لم يغيروا هم ما فيهم من الأساس
وأن أنصاف الثورات وأمراض القلوب ، قبور وأكفان مجانية للشعوب
قررنا النزول غدا الجمعة ، بثورة جديدة على الفلول المجتمعة
لنستكمل ثورتنا كما بدأناها ، بعزم وقوة وأرواح بعناها
لله الواحد الأحد لم نبدل ، ونسأل الله أن يتقبل
فإما حياة تسر الصديق ، وإما ممات يغيظ العدو الصفيق
No comments:
Post a Comment