لو افترضت أن الحقيقة الوحيدة في الكون هو وجود الله عز وجل ووجودك أنت
وأن الباقي كله غير حقيقي وغير موجود بالفعل في الواقع
ولله المثل الأعلى كلعبة بلاي ستيشن وانت اللاعب
هناك قواعد للعبة لابد أن تلتزم بها وإلا خسرت كل شيء
تحرز نقاط وتضيع منك نقاط
ولكنك مستمر في اللعب .. مستمر في الحياة
لو تركت المطلوب منك واهتممت بما تحتويه اللعبة من رسومات وشخوص ومؤثرات بدون قصد تسجيل نقاط جديدة إضافية فستخسر لا محالة
جرد كل الأمور وستجد أنك مخلوق وحيد
منذ كنت جنينا في بطن أمك وحدك
ما يدور في عقلك يدور في عقلك وحدك
ما تتمناه لنفسك يكون في نفسك أنت وحدك
اللقمة التي تضعها في فمك يستفيد منها جسمك أنت وحدك
حبك أو بغضك نابع من استفادتك الشخصية أو ضررك أنت وحدك
مرة ثانية جرد الامور من بهرجها وزخرفها وستجدها كما قلت لك
في الواقع أنت في هذه الدنيا وحدك مع خالقك ومولاك
مهما كنت في جماعة أو تنظيم أو حزب أو أسرة كبيرة أو صغيرة
مهما كثر أتباعك وأهلك وبنوك وناصريك
عندما تريد النوم سيتركوك وحدك لتموت موتتك الصغرى بين يدي مولاك وخالقك
مهما طال عمرك والتف حولك الناس أحبابا أو أعداء
عندما يأتيك الموت ستظهر الحقيقة المرة أنك وحدك
سيتركوك وينصرفون
ومع الوقت سينسونك إلا بدعاء وفيِّ بين الحين والحين
فكل واحد منهم أيضا يعيش وحده -علم ذلك او جهله- بين يدي مولاه وخالقه
كلمة فردا تكررت في القرآن ثلاث مرات:
على لسان نبي الله زكريا: "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ"
ثم مرتين في سورة مريم التي كان بطلها أيضا نبي الله زكريا وكأنها رد على دعائه السابق
فمرة:"وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً" والثانية:"وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً "
الزينة .. الزخرف .. الدنيا .. سراب بقيعة .. متاع الغرور .. بعض أسماء الحياة
"ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ "
"هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ "
مولاهم الحق .. مولاهم الحق .. مولاهم الحق
وأن الباقي كله غير حقيقي وغير موجود بالفعل في الواقع
ولله المثل الأعلى كلعبة بلاي ستيشن وانت اللاعب
هناك قواعد للعبة لابد أن تلتزم بها وإلا خسرت كل شيء
تحرز نقاط وتضيع منك نقاط
ولكنك مستمر في اللعب .. مستمر في الحياة
لو تركت المطلوب منك واهتممت بما تحتويه اللعبة من رسومات وشخوص ومؤثرات بدون قصد تسجيل نقاط جديدة إضافية فستخسر لا محالة
جرد كل الأمور وستجد أنك مخلوق وحيد
منذ كنت جنينا في بطن أمك وحدك
ما يدور في عقلك يدور في عقلك وحدك
ما تتمناه لنفسك يكون في نفسك أنت وحدك
اللقمة التي تضعها في فمك يستفيد منها جسمك أنت وحدك
حبك أو بغضك نابع من استفادتك الشخصية أو ضررك أنت وحدك
مرة ثانية جرد الامور من بهرجها وزخرفها وستجدها كما قلت لك
في الواقع أنت في هذه الدنيا وحدك مع خالقك ومولاك
مهما كنت في جماعة أو تنظيم أو حزب أو أسرة كبيرة أو صغيرة
مهما كثر أتباعك وأهلك وبنوك وناصريك
عندما تريد النوم سيتركوك وحدك لتموت موتتك الصغرى بين يدي مولاك وخالقك
مهما طال عمرك والتف حولك الناس أحبابا أو أعداء
عندما يأتيك الموت ستظهر الحقيقة المرة أنك وحدك
سيتركوك وينصرفون
ومع الوقت سينسونك إلا بدعاء وفيِّ بين الحين والحين
فكل واحد منهم أيضا يعيش وحده -علم ذلك او جهله- بين يدي مولاه وخالقه
كلمة فردا تكررت في القرآن ثلاث مرات:
على لسان نبي الله زكريا: "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ"
ثم مرتين في سورة مريم التي كان بطلها أيضا نبي الله زكريا وكأنها رد على دعائه السابق
فمرة:"وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً" والثانية:"وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً "
الزينة .. الزخرف .. الدنيا .. سراب بقيعة .. متاع الغرور .. بعض أسماء الحياة
"ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ "
"هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ "
مولاهم الحق .. مولاهم الحق .. مولاهم الحق
السلام عليكم...
ReplyDeleteمررت على مدونتك وأعجبت بالمحتوي الراقي لها، وإن شاء الله من المتابعين الدائمين.
تقبل تحياتي...