جاءتني هذه الرسالة على بريدي الاليكتروني من شخص لا أعرفه ولا أعلم إن كان هذا محض اتفاق حوادث أم من شخص كريم قرأ التدوينة وأراد أن يشارك بها بطريقته ، على كل حال فقد قررت نشرها كما هي تعميما لفائدتها واليكم نص الرسالة :
يقول الدكتور محمد العريفي
يقول الدكتور محمد العريفي
قبل عشر سنوات .. في أيام الربيع وفي ليلة باردة..
كنت في البر مع أصدقاء .. تعطلت إحدى السيارات .. فاضطررنا إلى المبيت في العراء ..
أذكر أنا أشعلنا نارا تحلقنا حولها .. وطال مجلسنا
فلاحظت أحد الإخوة انسل من بيننا .. كان رجلا صالحاً.. كانت له عبادات خفية ..
كنت أراه يتوجه إلى صلاة الجمعة مبكرا . بل أحيانا وباب الجامع لم يفتح بعد ..!!
قام وأخذ إناءً من ماء .. ظننت أنه ذهب ليقضي حاجته .. أبطأ علينا .. فقمت أترقبه ..
فرأيته بعيد عنا .. قد لف جسده برداء من شدة البرد
وهو ساجد على التراب .. في ظلمة الليل .. وحده ..
يتملق ربه ويتحبب إليه ..
كان واضحاً أنه يحب الله تعالى .. وأحسب أن الله يحبه أيضاُ ..
أيقنت أن لهذه العبادة الخفية .. عزاً في الدنيا قبل الآخرة ..
مضت السنوات .. وأعرفه اليوم .. قد وضع الله له القبول في الأرض ..
إذا مشى في السوق أو المسجد .. رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون إليه .. مصافحين .. ومحبين ..
نعم ! " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً "
أي يجعل الله لهم محبة في قلوب الخلق .. إذا أحبك الله جعل لك القبول في الأرض ..
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل .. فقال : إني قد أحببت فلاناً فأحبه ..
فيحبه جبريل ..
ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه .. فيحبه أهل السماء ..
قال : ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض ..
وإذا أبغض الله عبداً .. نادى جبريل : إني أبغضت فلاناً فأبغضه ..
فيبغضه جبريل .
ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه .. فيبغضه أهل السماء ..
ثم تنزل له البغضاء في الأرض .. " رواه البخاري ومسلم "
آآآه ما أجمل أن تعيش على الأرض .. تأكل وتشرب وتنام ..والله ينادي باسمك ..
والعبادة الخفية أنواع .. منها:
الحفاظ على صلاة الليل ولو ركعة واحدة وتراً كل ليلة ..تصليها بعد العشاء مباشرة أو قبل أن تنام أو قبل الفجر ..
لتكتب عند الله من قوام الليل ..
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله وتراً يحب الوتر .. فاوتروا يا أهل القرآن ..
وأيضا من العبادات ، السعي في الإصلاح بين الناس ..
وأيضاً الإكثار من ذكر الله .. فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره .. وفي الحديث ..
قال صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم.. وأزكاها عن مليككم .. وأرفعها في درجاتكم .. وخير لكم من إعطاء الذهب والورق . وخير لكم من أتلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى .. وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله عزوجل ... " رواه أحمد والترمذي "
ومن أفضل الذكر الاستغفار
فاستغفر ربك فمن لا يستغفر لا يرجو لله وقارا
استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنــبــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه
استغفر الله العظيم من كل انسان ظلـمـتــــه
استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه
استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه
استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه
استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه
استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه
استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه
استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته
استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه
استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته
استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه
استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه
استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه
استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه
استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه
استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه
استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه
استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه
استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه
استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه
استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به
استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى به
استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيرك
استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك
استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانية
استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق
استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته
استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته
استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه إتبعتها
استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وضغائرها
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفر الله العظيم على النعم التي انعم علي بها ولم اشكره
استغفر الله العظيم من الرياء والمجاهره بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم
استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ومنها صدقة السر .. فصدقة السر تطفئ غضب الرب ..
كان أبو بكر رضي الله عنه إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء ..
فاحتبس فيها شيئاً يسيراً .. ثم عاد إلى المدينة ..
فعجب عمر من خروجه .. فتتبعه يوماً خفية بعدما صلى الفجر ..
فإذا أبو بكر يخرج من المدينة ويأتي على خيمة قديمة في الصحراء ..
فاختبأ له عمر خلف صخرة .. فلبث أبو بكر في الخيمة شيئاً يسيراً .. ثم خرج .
فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمة .. فإذا فيها امرأة ضعيفة عمياء .. وعندها صبية صغار ..
فسألها عمر : من هذا الذي يأتيكم ..
فقالت : لا أعرفه .. هذا رجل من المسلمين .. يأتينا كل صباح منذ كذا وكذا ..
قال : فماذا يفعل ؟
قالت : يكنس بيتنا .. ويعجن عجيننا .. ويحلب داجننا .. ثم يخرج ..
فبكى عمر وهو يقول : لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر .. لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر ..
وكان علي ابن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل .. فيتصدق بها ..
ويقول : صدقة السر تطفئ غضب الرب ..
فلما مات وجدوا في ظهره آثار سواد ..
فقالوا : هذا ظهر حمَّال .. وما علمناه اشتغل حمالاً ..
وانقطع الطعام عن مائة بيت في المدينة ..من بيوت الأرامل والأيتام ..
كان يأتيهم طعامهم بالليل .. لا يدرون من يحضره إليهم ..
فعلموا أنه هو الذي كان يحمل الطعام إلى بيوتهم بالليل وينفق عليهم ..
نعم .. كانوا يستشعرون العبودية لله في جميع أحوالهم ..
فاطلب محبة الخالق .. وهو يتكفل بزرع محبتك في قلوب خلقه ..
ليس الغاية أن تكون ظواهر الآخرين تحبك وإنما الغاية أن تحبك بواطنهم أيضا
------------------
الى هنا انتهت الرسالة جزى الله خيرا من أرسلها
وأزيد المرسل الكريم
أن من الأمور العظيمة التي تكون سببا قويا لمحبة العبد لربه ومحبة الله لعبده ومحبة الخلق لهذا العبد بالتبعية هي
محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وسيكون هذا موضوعنا القادم إن شاء الله
كنت في البر مع أصدقاء .. تعطلت إحدى السيارات .. فاضطررنا إلى المبيت في العراء ..
أذكر أنا أشعلنا نارا تحلقنا حولها .. وطال مجلسنا
فلاحظت أحد الإخوة انسل من بيننا .. كان رجلا صالحاً.. كانت له عبادات خفية ..
كنت أراه يتوجه إلى صلاة الجمعة مبكرا . بل أحيانا وباب الجامع لم يفتح بعد ..!!
قام وأخذ إناءً من ماء .. ظننت أنه ذهب ليقضي حاجته .. أبطأ علينا .. فقمت أترقبه ..
فرأيته بعيد عنا .. قد لف جسده برداء من شدة البرد
وهو ساجد على التراب .. في ظلمة الليل .. وحده ..
يتملق ربه ويتحبب إليه ..
كان واضحاً أنه يحب الله تعالى .. وأحسب أن الله يحبه أيضاُ ..
أيقنت أن لهذه العبادة الخفية .. عزاً في الدنيا قبل الآخرة ..
مضت السنوات .. وأعرفه اليوم .. قد وضع الله له القبول في الأرض ..
إذا مشى في السوق أو المسجد .. رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون إليه .. مصافحين .. ومحبين ..
نعم ! " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً "
أي يجعل الله لهم محبة في قلوب الخلق .. إذا أحبك الله جعل لك القبول في الأرض ..
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل .. فقال : إني قد أحببت فلاناً فأحبه ..
فيحبه جبريل ..
ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه .. فيحبه أهل السماء ..
قال : ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض ..
وإذا أبغض الله عبداً .. نادى جبريل : إني أبغضت فلاناً فأبغضه ..
فيبغضه جبريل .
ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه .. فيبغضه أهل السماء ..
ثم تنزل له البغضاء في الأرض .. " رواه البخاري ومسلم "
آآآه ما أجمل أن تعيش على الأرض .. تأكل وتشرب وتنام ..والله ينادي باسمك ..
والعبادة الخفية أنواع .. منها:
الحفاظ على صلاة الليل ولو ركعة واحدة وتراً كل ليلة ..تصليها بعد العشاء مباشرة أو قبل أن تنام أو قبل الفجر ..
لتكتب عند الله من قوام الليل ..
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله وتراً يحب الوتر .. فاوتروا يا أهل القرآن ..
وأيضا من العبادات ، السعي في الإصلاح بين الناس ..
وأيضاً الإكثار من ذكر الله .. فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره .. وفي الحديث ..
قال صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم.. وأزكاها عن مليككم .. وأرفعها في درجاتكم .. وخير لكم من إعطاء الذهب والورق . وخير لكم من أتلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى .. وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله عزوجل ... " رواه أحمد والترمذي "
ومن أفضل الذكر الاستغفار
فاستغفر ربك فمن لا يستغفر لا يرجو لله وقارا
استغفر الله العظيم من كل ذنب اذنــبــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه
استغفر الله العظيم من كل انسان ظلـمـتــــه
استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه
استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه
استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه
استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه
استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه
استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه
استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته
استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه
استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل عهد خــــــنتــــه
استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلــــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته
استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه
استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه
استغفر الله العظيم من كل ستر فضــــحـــتــه
استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه
استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه
استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه
استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه
استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه
استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه
استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه
استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه
استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه
استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به
استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى به
استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيرك
استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك
استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانية
استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق
استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته
استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته
استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه إتبعتها
استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وضغائرها
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفر الله العظيم على النعم التي انعم علي بها ولم اشكره
استغفر الله العظيم من الرياء والمجاهره بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم
استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ومنها صدقة السر .. فصدقة السر تطفئ غضب الرب ..
كان أبو بكر رضي الله عنه إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء ..
فاحتبس فيها شيئاً يسيراً .. ثم عاد إلى المدينة ..
فعجب عمر من خروجه .. فتتبعه يوماً خفية بعدما صلى الفجر ..
فإذا أبو بكر يخرج من المدينة ويأتي على خيمة قديمة في الصحراء ..
فاختبأ له عمر خلف صخرة .. فلبث أبو بكر في الخيمة شيئاً يسيراً .. ثم خرج .
فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمة .. فإذا فيها امرأة ضعيفة عمياء .. وعندها صبية صغار ..
فسألها عمر : من هذا الذي يأتيكم ..
فقالت : لا أعرفه .. هذا رجل من المسلمين .. يأتينا كل صباح منذ كذا وكذا ..
قال : فماذا يفعل ؟
قالت : يكنس بيتنا .. ويعجن عجيننا .. ويحلب داجننا .. ثم يخرج ..
فبكى عمر وهو يقول : لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر .. لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر ..
وكان علي ابن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل .. فيتصدق بها ..
ويقول : صدقة السر تطفئ غضب الرب ..
فلما مات وجدوا في ظهره آثار سواد ..
فقالوا : هذا ظهر حمَّال .. وما علمناه اشتغل حمالاً ..
وانقطع الطعام عن مائة بيت في المدينة ..من بيوت الأرامل والأيتام ..
كان يأتيهم طعامهم بالليل .. لا يدرون من يحضره إليهم ..
فعلموا أنه هو الذي كان يحمل الطعام إلى بيوتهم بالليل وينفق عليهم ..
نعم .. كانوا يستشعرون العبودية لله في جميع أحوالهم ..
فاطلب محبة الخالق .. وهو يتكفل بزرع محبتك في قلوب خلقه ..
ليس الغاية أن تكون ظواهر الآخرين تحبك وإنما الغاية أن تحبك بواطنهم أيضا
------------------
الى هنا انتهت الرسالة جزى الله خيرا من أرسلها
وأزيد المرسل الكريم
أن من الأمور العظيمة التي تكون سببا قويا لمحبة العبد لربه ومحبة الله لعبده ومحبة الخلق لهذا العبد بالتبعية هي
محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وسيكون هذا موضوعنا القادم إن شاء الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ReplyDeleteأخى الكريم ( أبو نظارة )
جزاك الله خيرا أنت و صاحب هذه الرسالة و د / العريفى و هذا الأخ صاحب الطاعات المخفية...
جميل الموضوع أوى
أبكى أبو بكر عمرا و أبكانا معه
أتعب أبو بكر عمرا و أتعبنا معه
أسأل الله أن يحشرنا جميعا فى هذه الزمرة الفائزة
بارك الله فيك
تقبل تحياتى
أخي الفاضل د. علي
ReplyDeleteوجزاك الله خيرا
وغفر ذنبك
شكر الله لك متابعتك وتعليقك
وحفظ عليك قلبك الرقيق وعينك البكاءة
جمعنا الله وإياكم في مستقر رحمته
بارك الله فيكم
ولسيادتكم خالص التحية
إنها طريق المحبة المضمونة.. من سلكها وصل، بل تلقاه حبيبه سبحانه بخير مما قدمه وسعى به (قارن بين الشبر والذراع، والمشي والهرولة) أما سواها من أبواب الحب المغلّقة فكم أتعبت أيدي الطارقين عليها دون جدوى، وكم يشقى الساعي إلى شراء حب الناس ومرضاتهم حتى وإن أغضب الجليل الأكبر.. جزاك الله خيرا أستاذي أبا نظارة وجزى مرسلها إليك مثل ذلك.. جمعنا الله بكم قريبا على الخير.. وليد العطار
ReplyDeleteامتعتنا اخي ابونظارة
ReplyDeleteجعلنا الله ممن يحبهم ويحبونه
أخي الحبيب وليد
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
أراك قريبا في مصر إن شاء الله
وياليتك تذكر لي موعد عودتك مرة أخرى
إنت عارف الزهايمر
حفظك الله
أخي الكريم د. ايهاب
ReplyDeleteتقبل الله منا ومنكم العمل والدعاء
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد
ReplyDeleteفلعله العريفى الذى أعرفه...أقرئه منى السلام
سلم الله المرسل والمرسل إليه... والقارئين وحمعنا بنبيه الكريم على سرر متقابلين
أستاذنا د. توكل
ReplyDeleteوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشرقت الأنوار يا دكتور
طال غيابك عن عن أخيك
ولكن يعلم الله أنك ما غبت عن قلبه
أعانك الله ووفقك وسدد خطاك دائما
ولا تنسنا في صالح دعائك
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله
ReplyDeleteالموضوع رائع بسم الله ماشاء الله
يارب يجعلنا ممن يقال لهم ابشر بروح وريحان ورب غير غضبان
اللهم امين