اقرأ هذه القصة التي ربما تكون قد قرأتها مرارا من قبل ، وربما تكون قد حفظتها ، وربما تلوتها على الناس في درس أو خطبة جمعة أو ... ، ولكن هذه المرة أرجوك أن تقرأها بطريقة مختلفة
اقرأها جملة جملة
وفكر في كل جملة لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل الانتقال الى الجملة التي تليها
ثم أجب عن السؤال الذي ستراه في نهايتها
حاول وجرب ولن تندم إن شاء الله
اقرأها جملة جملة
وفكر في كل جملة لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل الانتقال الى الجملة التي تليها
ثم أجب عن السؤال الذي ستراه في نهايتها
حاول وجرب ولن تندم إن شاء الله
*******
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة
فقال له إبراهيم :
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك خمسة شروط
قال الرجل : هاتها!
قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه
فقال الرجل :
سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!
فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له
فقال إبراهيم :
أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً
فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون؟
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
فقال له إبراهيم :
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك خمسة شروط
قال الرجل : هاتها!
قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه
فقال الرجل :
سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!
فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له
فقال إبراهيم :
أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟
فسكت الرجل
ثم قال : زدني
فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً
فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون؟
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون؟
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ReplyDeleteأين الكرام الكاتبون ؟؟
أسأل الله أن يرزقنا اليقين و الإيمان...
و المراقبة الدائمة فى السر و العلن
بارك الله فيك أخى الكريم
فدائما ما تكتب فى الصميم
تقبل تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله ..وبعد
ReplyDeleteفهذا الذى نريد....الإيمان وليس العقيدة .... إن الإيمان معناه أن يكون ماتؤمن به دافعا إلى المثل العليا والخلق السامى والسلوك السوى...وهذا أسمى من مجرد الاعتقاد.... الاعتقاد ماانطوى عليه القلب... أما الإيمان فهو ماانطوى عليه القلب ونطق به اللسان وتصرفت بمقتضاه الجوارح
نحن فى حاجة إلى استكمال الإيمان ولسنا فى حاجة إلى تصحيح العقيدة
دمتم طيبين
أخي د.علي
ReplyDeleteآمين
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا
أخي الحبيب د.توكل
ReplyDeleteنعم نريد استكمال الإيمان
ونريد أيضا تصحيح العقيدة
فعمل القلب أهم من عمل الجارحة وتحقيق الكمال في كليهما مطلوب شرعا وان اختلفت مرتبتا الطلب
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات فمن أراد أن يسعى في تصحيح العقيدة في القلوب فمرحبا
ومن أراد أن يسعى إلى استكمال ايقاظ الإيمان المخدر في القلوب واستكمال الإيمان فمرحبا
وكلا وعد الله الحسنى
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وجزاكم الله خيرا