تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشر سنوات، فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما أجوفا بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس، أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. وقام جاسوس إغريقي، اسمه سينون، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا، فأمر الم...لك بإدخاله إلى المدينة في احتفال كبير.احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة سكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
--------------------------------
تذكرت هذه الأسطورة اليونانية وأنا أتابع أخبار التحالفات الانتخابية لدخول المجالس النيابية في مصر ، فمن يقول أن تحالفه يضم بضعا وثلاثين حزبا وآخر بتحالف يضم بضعا وعشرين حزبا وحركة وائتلافا ، كل هذا غير المستقلين
في وسط هذا الركام من الأحزاب والائتلافات والحركات .. الخ ثارت عندي عدة تساؤلات
1- الـ 40 مليون منتخب يعرفون كم حزبا من هؤلاء؟
2- هل سيكون لأي من هذه الكيانات الهشة الحديثة أو القديمة أي فرصة لو نزلت وحدها ؟
3- إيه اللي لم الشامي على المغربي رغم الاختلاف الجذري في الأيديولوجيات؟
4- إذا دخل عدد معين من كل هذه الكتل المتحالفة الى المجلس هل سيكون مجلسا قويا أم مفككا ضعيفا يصدر انقساماته ومشاكله الى الشارع؟
5- لأي فصيل سوف تنحاز الكتل الصغيرة العدد لتكون معه أغلبية برلمانية تكون الحكومة؟
6- من سيتحمل أمام الله أن يكون حصان طروادة لدخول المناوئين للمشروع الإسلامي إلى البرلمان؟
7- من سيتحمل أمام الله أن يقوم بالدعاية وحث الناس على انتخاب شخص علماني بالمعنى الغربي(الأصلي) للعلمانية؟
8- ألم يكن من الأجدى والاولى أن تتحالف القوى الإسلامية بعد إقتراب المسافات بينها بشدة في الفترة الأخيرة لتكون أغلبية برلمانية مريحة ترضي الله ورسوله؟
9- هل يتصور أحد أن تقف حركة إسلامية مهما كانت ضد مرشح إسلامي من حركة مختلفة عنها لصالح مرشح علماني أو يساري؟
10- "عسی ربکم ان یهلك عدوکم ویستخلفکم فی الارض فینظر کیف تعملون" اعراف 129
-----------------------
تحديث في 20-10-2011
-------------------
تحديث في 22-10-2011
الحرية والعدالة يخلي دوائر للسلفيين.. وبرهامي: لا فرق بيننا وسنتعاون في الانتخابات
--------------------------------
تذكرت هذه الأسطورة اليونانية وأنا أتابع أخبار التحالفات الانتخابية لدخول المجالس النيابية في مصر ، فمن يقول أن تحالفه يضم بضعا وثلاثين حزبا وآخر بتحالف يضم بضعا وعشرين حزبا وحركة وائتلافا ، كل هذا غير المستقلين
في وسط هذا الركام من الأحزاب والائتلافات والحركات .. الخ ثارت عندي عدة تساؤلات
1- الـ 40 مليون منتخب يعرفون كم حزبا من هؤلاء؟
2- هل سيكون لأي من هذه الكيانات الهشة الحديثة أو القديمة أي فرصة لو نزلت وحدها ؟
3- إيه اللي لم الشامي على المغربي رغم الاختلاف الجذري في الأيديولوجيات؟
4- إذا دخل عدد معين من كل هذه الكتل المتحالفة الى المجلس هل سيكون مجلسا قويا أم مفككا ضعيفا يصدر انقساماته ومشاكله الى الشارع؟
5- لأي فصيل سوف تنحاز الكتل الصغيرة العدد لتكون معه أغلبية برلمانية تكون الحكومة؟
6- من سيتحمل أمام الله أن يكون حصان طروادة لدخول المناوئين للمشروع الإسلامي إلى البرلمان؟
7- من سيتحمل أمام الله أن يقوم بالدعاية وحث الناس على انتخاب شخص علماني بالمعنى الغربي(الأصلي) للعلمانية؟
8- ألم يكن من الأجدى والاولى أن تتحالف القوى الإسلامية بعد إقتراب المسافات بينها بشدة في الفترة الأخيرة لتكون أغلبية برلمانية مريحة ترضي الله ورسوله؟
9- هل يتصور أحد أن تقف حركة إسلامية مهما كانت ضد مرشح إسلامي من حركة مختلفة عنها لصالح مرشح علماني أو يساري؟
10- "عسی ربکم ان یهلك عدوکم ویستخلفکم فی الارض فینظر کیف تعملون" اعراف 129
-----------------------
تحديث في 20-10-2011
حذروا من خطورة التطاحن الانتخابي.. إسلاميون يتبنون مبادرة لتشكيل لجنة من "حكماء الدعوة" للتوفيق والتحاور بين القوى الإسلامية
-------------------
تحديث في 22-10-2011
الحرية والعدالة يخلي دوائر للسلفيين.. وبرهامي: لا فرق بيننا وسنتعاون في الانتخابات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteصبحك الله بالخير
هو سباق أعمى نحو هدف موحل
للأسف الشديد الى يومنا هذا و نحن نصطدم بكل جميل ظنناه فكلما أتت حركة أو حزب او تجمع بأهداف غايتها شريعة الله وجدناها تتحطم امام صخرة السلطة والنفوذ لتتعرى من لباسها الشرعي الحر وتتقيد بقيود متطلبات المرحلة حسب زعمهم محطمين آمال فئة حسبت أن فيهم من الخير والثبات ما يمنعهم من الوقوع في براثن الافتتان و التناحر الحزبي البغيض ولو على حساب شرع الله
والله المستعان
لك مني شكر وتقدير
أخي غريب
ReplyDeleteمازلنا حديثي عهد بالحرية
لا ضير أن نخطئ ونصيب
ولا أن نقع ونقوم
ولكن الخطأ في الكبر الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
الكبر بطر الحق وغمط الناس
حفظ الله مصر والمصريين
وجزاكم الله خيرا
الكل يخون الكل
ReplyDeleteوالكل يعيب الكل
وما اصدقه اليوم
أجد من يكذبه غداً
نحن فى ورطة حقيقية