عندما جعل أوباما شعاره الانتخابي جملة "نعم نحن نستطيع"
توافقت هذه الجملة مع موروثه الثقافي والحضاري والديني
ولكن عندما يستخدمها إسلاميون في دعايتهم الانتخابية فهذا تقليد أعمى وسخيف
يجيبني أحدهم : ولكن هذه الجملة تزرع الثقة في النفس
الثقة في النفس ... كلمة كثيرا ما سمعناها وقرأناها ودعينا اليها
تلك النفس الخاطئة القاصرة المقصرة الضعيفة المتقلبة
كيف أثق فيها ؟
في ظروف مثل الظروف التي تحيط بنا وكأننا في بحر مظلم متلاطم الأمواج
نبات في شأن ونمسي في آخر ونصبح في ثالث
والكل يصيح ما المخرج ؟ البلد رايحة فين ؟
كيف تكون الثقة بالنفس مخرجا لما نحن فيه ؟
فكر معي قليلا وتذكر قصص الأنبياء والصالحين عندما ابتلوا وأوذوا ماذا فعلوا ؟
هل سيدنا نوح عندما صنع السفينة في قلب الصحراء كان ذلك ثقة في نفسه وقدراته ؟
هل سيدنا إبراهيم الذي القى أهله بواد غير ذي زرع كان ذلك ثقة في نفسه وقدراته ؟
وهل كان امتثال الأنبياء لأوامر ربهم في مواجهة الكفر والطواغيت هل كان ذلك ثقة في أنفسهم وقدراتهم ؟
وهل كان جهاد أحمد بن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية وغيرهم من أئمة الهدى ثقة في أنفسهم وقدراتهم ؟
لا شك أن هذا كذب ومحض افتراء فكل هؤلاء كان منبع الثبات والقوة عندهم هو الثقة في الله وحده لا شريك له
منه استمدوا وبه استعانوا وإليه أنابوا وعليه توكلوا وله أسلموا
فأمدهم سبحانه وأعانهم ونصرهم وايدهم وأعزهم ورفع ذكرهم في العالمين
ورد كيد أعدائهم وهزمهم وأبكتهم وأذلهم ولم ينالوا خيرا ووضع ذكرهم في العالمين
إذا القضية واضحة
نحن أخذنا المظهر الذي تراه أعيننا من الصالحين والمجاهدين
قلنا - كما يقول غيرنا من غير المؤمنين - أنظر كيف هم واثقون من أنفسهم ؟
ونسينا أنهم لكي يظهروا على هذه الصورة الملهِمة كان بينهم وبين خالقهم ثقة لا تتزعزع
وعند الوصول الى المنتهى في الثقة بالله تحدث المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
فأرجوك إن كنت تريد الحياة العزيزة الكريمة والنصر والتأييد من الله
فلا تثق في نفسك ولا في قدراتك
وثق في الله وحده لا شريك له
وقل "نعم بعون الله وتوفيقه وقدرته .. نستطيع" وهكذا يجب أن نكون
توافقت هذه الجملة مع موروثه الثقافي والحضاري والديني
ولكن عندما يستخدمها إسلاميون في دعايتهم الانتخابية فهذا تقليد أعمى وسخيف
يجيبني أحدهم : ولكن هذه الجملة تزرع الثقة في النفس
الثقة في النفس ... كلمة كثيرا ما سمعناها وقرأناها ودعينا اليها
تلك النفس الخاطئة القاصرة المقصرة الضعيفة المتقلبة
كيف أثق فيها ؟
في ظروف مثل الظروف التي تحيط بنا وكأننا في بحر مظلم متلاطم الأمواج
نبات في شأن ونمسي في آخر ونصبح في ثالث
والكل يصيح ما المخرج ؟ البلد رايحة فين ؟
كيف تكون الثقة بالنفس مخرجا لما نحن فيه ؟
فكر معي قليلا وتذكر قصص الأنبياء والصالحين عندما ابتلوا وأوذوا ماذا فعلوا ؟
هل سيدنا نوح عندما صنع السفينة في قلب الصحراء كان ذلك ثقة في نفسه وقدراته ؟
هل سيدنا إبراهيم الذي القى أهله بواد غير ذي زرع كان ذلك ثقة في نفسه وقدراته ؟
وهل كان امتثال الأنبياء لأوامر ربهم في مواجهة الكفر والطواغيت هل كان ذلك ثقة في أنفسهم وقدراتهم ؟
وهل كان جهاد أحمد بن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية وغيرهم من أئمة الهدى ثقة في أنفسهم وقدراتهم ؟
لا شك أن هذا كذب ومحض افتراء فكل هؤلاء كان منبع الثبات والقوة عندهم هو الثقة في الله وحده لا شريك له
منه استمدوا وبه استعانوا وإليه أنابوا وعليه توكلوا وله أسلموا
فأمدهم سبحانه وأعانهم ونصرهم وايدهم وأعزهم ورفع ذكرهم في العالمين
ورد كيد أعدائهم وهزمهم وأبكتهم وأذلهم ولم ينالوا خيرا ووضع ذكرهم في العالمين
إذا القضية واضحة
نحن أخذنا المظهر الذي تراه أعيننا من الصالحين والمجاهدين
قلنا - كما يقول غيرنا من غير المؤمنين - أنظر كيف هم واثقون من أنفسهم ؟
ونسينا أنهم لكي يظهروا على هذه الصورة الملهِمة كان بينهم وبين خالقهم ثقة لا تتزعزع
وعند الوصول الى المنتهى في الثقة بالله تحدث المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
فأرجوك إن كنت تريد الحياة العزيزة الكريمة والنصر والتأييد من الله
فلا تثق في نفسك ولا في قدراتك
وثق في الله وحده لا شريك له
وقل "نعم بعون الله وتوفيقه وقدرته .. نستطيع" وهكذا يجب أن نكون
مساك الله بالخير
ReplyDeleteكلمات من ذهب
جعلها الله في ميزان حسناتك
لك مني تقدير واحترام
كل عام وأنت واهلك واولادك طيبون ومصر بعافية ونصر... والمسلمون يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون
ReplyDeleteأسعدنى مرورك الكريم
شكرا صديقى على الموضوع القيم
ReplyDeleteصحيح من أستعان أستعان بالله و من يريد الثقة ففي الله
إخواني الكرام
ReplyDeleteالسلام عليكم
كل عام وأنتم جميعا بخير وعافية
تقبل الله منا ومنكم
أأسف بشدة على التأخر في الرد عليكم
فسامحوني
بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله خيرا