يحكى أنه ذات يوم أراد أبو السباع ملك الغابة العجوز أن تتحول غابته الى غابة ديموقراطية وأن يقوم هو وحاشيته من ذوي الأنياب والأظافر من أكلة اللحوم ، وسفكة الدماء بحملة تطهير للغابة من أعدائها الذين يشوهون صورتها أمام الغابات الأخرى ، ويظهرونها بمظهر الدكتاتورية التي تبطش برعاياها ، ومن ثم استدعى أبو السباع أبناءه الأشبال وزوجته -لبؤة الغابة الأولى- في الكهف الجمهوري وأفصح لهم عن مشروعه الديموقراطي ، فزأرت اللبؤة ممتعضة وقالت له
اللبؤة : انت كده يا ريس حتطمع الأوباش بتوع الغابة فينا ، واحنا ما صدقنا كل حيوان فيهم اتلم ودخل جحره واللي ما اتلمش أكلناه هو وأهله وخلصنا ، تقوم انت عايز تطلع لهم صوت تاني ؟
ابو السباع : مين قال اني عايز اعمل لهم أي قيمة ؟ أنا عايز الغابات اللي حوالينا تتكلم ان احنا غابة ديموقراطية .. بس ، يعني منظرة وفشخرة ، واللي يصدق يتاكل فورا .
ثم يلتفت الأسد الى الأشبال ويقول في غضب
ابو السباع : هو أنا لو طبقت الديموقراطية بجد حتلاقوا تاكلوا لحمة حاف ؟
ثم يشير الى احد أبنائه الذي يتقدم اليه في هبل واضح وهو يترنح وينظر الى الأرض وقد فتح فمه ولعابه يسيل على الأرض
أبو السباع : وانت يا زمبة يا ابني حاعرف اقعدك ازاي مكاني واسيب لك العرش بيضة مقشرة لو طبقت الديموقراطية بجد
اللبؤة (وهي تزمجر) : ما هي برضه غلطتك الاسم العرَة اللي سميته للواد
ابو السباع : هو أنا كنت قاصد ؟ أنا حبيت أسميه سيمبا زي الفيلم علشان يورث العرش بتاعي زي سيمبا ما ورث عرش أبوه ، لكن القرد المنادي - الله يخرب بيته -هو اللي سمع الاسم غلط وقد ينادي في الغابة "الأسد جابلكوا زمبة .. الأسد جابلكوا زمبة" فكل الحيوانات عرفته بالاسم ده وما قدرتش اغيره ، وبعدين ماله اسم زمبه ، ماهو زي اسم ابن حاكم الغابة اللي جنبنا اللي ورث الحكم من أبوه ، مش اسمه "منشار الأسد" كلها عِدد ... هاهاهاها
ثم يربت بحنان أسدي على كتف ابنه الأهبل ويقول
ابو السباع : ولا انت زعلان من الاسم يازمبة يا حبيبي ؟
زمبة : عايز لحمة .. عايز لحمة
ابو السباع : ملعون أبوك ابن كلب .. انت ما بتشبعش .. حاكفيك لحمة منين ؟
مش قادر تستنى شوية ، لما تحكم الغابة ابقى كُل الحيوانات اللي انت عايزها
اللبؤة : روح انت خليك في الديموقراطية بتاعتك دي ، وسيب الواد ياكل براحته ، مش غابة أبوه ؟
ينصرف الأسد من الكهف الجمهوري وهو يندب حظه في زوجته وأبنائه
الحلقة القادمة : القرارات الديموقراطية ، وتغيير الدستور
اللبؤة : انت كده يا ريس حتطمع الأوباش بتوع الغابة فينا ، واحنا ما صدقنا كل حيوان فيهم اتلم ودخل جحره واللي ما اتلمش أكلناه هو وأهله وخلصنا ، تقوم انت عايز تطلع لهم صوت تاني ؟
ابو السباع : مين قال اني عايز اعمل لهم أي قيمة ؟ أنا عايز الغابات اللي حوالينا تتكلم ان احنا غابة ديموقراطية .. بس ، يعني منظرة وفشخرة ، واللي يصدق يتاكل فورا .
ثم يلتفت الأسد الى الأشبال ويقول في غضب
ابو السباع : هو أنا لو طبقت الديموقراطية بجد حتلاقوا تاكلوا لحمة حاف ؟
ثم يشير الى احد أبنائه الذي يتقدم اليه في هبل واضح وهو يترنح وينظر الى الأرض وقد فتح فمه ولعابه يسيل على الأرض
أبو السباع : وانت يا زمبة يا ابني حاعرف اقعدك ازاي مكاني واسيب لك العرش بيضة مقشرة لو طبقت الديموقراطية بجد
اللبؤة (وهي تزمجر) : ما هي برضه غلطتك الاسم العرَة اللي سميته للواد
ابو السباع : هو أنا كنت قاصد ؟ أنا حبيت أسميه سيمبا زي الفيلم علشان يورث العرش بتاعي زي سيمبا ما ورث عرش أبوه ، لكن القرد المنادي - الله يخرب بيته -هو اللي سمع الاسم غلط وقد ينادي في الغابة "الأسد جابلكوا زمبة .. الأسد جابلكوا زمبة" فكل الحيوانات عرفته بالاسم ده وما قدرتش اغيره ، وبعدين ماله اسم زمبه ، ماهو زي اسم ابن حاكم الغابة اللي جنبنا اللي ورث الحكم من أبوه ، مش اسمه "منشار الأسد" كلها عِدد ... هاهاهاها
ثم يربت بحنان أسدي على كتف ابنه الأهبل ويقول
ابو السباع : ولا انت زعلان من الاسم يازمبة يا حبيبي ؟
زمبة : عايز لحمة .. عايز لحمة
ابو السباع : ملعون أبوك ابن كلب .. انت ما بتشبعش .. حاكفيك لحمة منين ؟
مش قادر تستنى شوية ، لما تحكم الغابة ابقى كُل الحيوانات اللي انت عايزها
اللبؤة : روح انت خليك في الديموقراطية بتاعتك دي ، وسيب الواد ياكل براحته ، مش غابة أبوه ؟
ينصرف الأسد من الكهف الجمهوري وهو يندب حظه في زوجته وأبنائه
الحلقة القادمة : القرارات الديموقراطية ، وتغيير الدستور
حلوه بجد ... عايزين باقى الشخصيات تظهر إللى هما أصحاب زومبه
ReplyDelete-----
بس ياترى آخرتها إيه زومبه حيقعد فى الكهف الرئاسي وللا حياخد زومبه
-----
يا خوفى بعد ما تخلص القصه تاخد انت زومبه
بتغلط في اسم سيدك زمبة
ReplyDeleteوبتكتبه بالواو
احنا قادرين عليه من غير واو لما حتحط له واو كمان
وفين النقطتين بتوع التاء المربوطة
انت مش عارف ان النقطتين دول استحقاق رئاسي
بلاش الصياعة بتاعت الشعب دي والنقطتين يرجعوا وإلا