اخيرا -والحمد لله - وبعد انتظار طويل لموقف جماعة الإخوان من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إتخذ قرار بفصله من الجماعة
واهم من يظن أن الجماعة لم تخسر أخا عظيما مثل د.عبد المنعم
وواهم بل مخطئ خطأ كبيرا من يظن أن د.عبد المنعم لم يخسر خسارة عمره
وهي فرصة جيدة حتى توضع الأمور في نصابها الصحيح ويقدر لكل أمر قدره السليم
جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة من المسلمين وليست جماعة المسلمين
البيعة في الجماعة بيعة طاعات وليست بيعة إمامة والفرق بينهما شاسع
إذا من يترك الجماعة لا يترك الإسلام ، ومن ينكث بالبيعة لا يُقاتل عليها
ندعو له بالتوفيق في الطاعات الاخرى التي ارتضاها لنفسه
لا نشكك في نيته ولا نتهمه في دينه ولا نستحل عرضه
تسعنا وتسعه دائرة الأخوة الإسلامية الرحبة
أما هو فليتق الله ، وليكن حر النفس فالحر من راعى وداد لحظة أو انتمى لمن علمه لفظة
وهذه الجماعة المباركة لولاها لكان مغمورا لا يعرفه أحد وكم علمته من الفاظ وكم أحيط بالوداد من إخوانه فيها
هذا الكلام كله ينطبق على الدكتور إبراهيم الزعفراني والدكتور محمد حبيب وأخينا مختار نوح وغيرهم من القيادات السابقة والتي تركت الجماعةكما ينطبق على مجموعة الشباب التي انفصلت وقررت إنشاء حزب "التيار المصري" أو حتى الذين تركوا الجماعة وجلسوا في بيوتهم
اما الإخوان الموجودون في الجماعة ممن يحزنون على المغادرين فأقول لهم
يا إخواننا الجسم البدين المثقل بالشحوم مهدد بالموت في كل وقت فهل إذا جاءت فرصة لهذا الجسم أن يتخلص من جزء من شحومه هل يستحق هذا الحزن ؟
من توقف عن العطاء واكتفى بالهمز واللمز والنقد وتلمس لأخطاء ونسيان لعهود وجحود المواقف فهو ولاشك قد تحول من وقود للجماعة - يبني ويحرك ويدفع للأمام مثل الغذاء للجسد - تحول الى شحوم زائدة تثقل الجسد وتمرضه
فليهنأ الجسد بما قدره الله له من خير ليزداد اللحم تماسكا وليعوضه الله - بفضله ومنته - عن تلك الشحوم الضارة عضلات مفتولة قوية تبني جسدا ممشوقا قويا فتيا
"لا تحسبوه شرا لکم بل هو خیر لکم " سورة النور 11
"لکیلا تحزنوا علی ما فاتکم ولا ما اصابکم والله خبیر بما تعملون " آل عمران 153
أما إخواننا ممن تركوا الجماعة أيا كانت أسبابهم فأقول لهم
"ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا یزالون مختلفین . الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت کلمة ربك لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعین " هود 118 - 119
----------------------------------------
للمزيد حول نفس الموضوع
ارض الله واسعة ودعوة الله أوسع - 15 نوفمبر 2007
الثبات الثبات حتى الممات - 3 مايو 2008
واهم من يظن أن الجماعة لم تخسر أخا عظيما مثل د.عبد المنعم
وواهم بل مخطئ خطأ كبيرا من يظن أن د.عبد المنعم لم يخسر خسارة عمره
وهي فرصة جيدة حتى توضع الأمور في نصابها الصحيح ويقدر لكل أمر قدره السليم
جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة من المسلمين وليست جماعة المسلمين
البيعة في الجماعة بيعة طاعات وليست بيعة إمامة والفرق بينهما شاسع
إذا من يترك الجماعة لا يترك الإسلام ، ومن ينكث بالبيعة لا يُقاتل عليها
ندعو له بالتوفيق في الطاعات الاخرى التي ارتضاها لنفسه
لا نشكك في نيته ولا نتهمه في دينه ولا نستحل عرضه
تسعنا وتسعه دائرة الأخوة الإسلامية الرحبة
أما هو فليتق الله ، وليكن حر النفس فالحر من راعى وداد لحظة أو انتمى لمن علمه لفظة
وهذه الجماعة المباركة لولاها لكان مغمورا لا يعرفه أحد وكم علمته من الفاظ وكم أحيط بالوداد من إخوانه فيها
هذا الكلام كله ينطبق على الدكتور إبراهيم الزعفراني والدكتور محمد حبيب وأخينا مختار نوح وغيرهم من القيادات السابقة والتي تركت الجماعةكما ينطبق على مجموعة الشباب التي انفصلت وقررت إنشاء حزب "التيار المصري" أو حتى الذين تركوا الجماعة وجلسوا في بيوتهم
اما الإخوان الموجودون في الجماعة ممن يحزنون على المغادرين فأقول لهم
يا إخواننا الجسم البدين المثقل بالشحوم مهدد بالموت في كل وقت فهل إذا جاءت فرصة لهذا الجسم أن يتخلص من جزء من شحومه هل يستحق هذا الحزن ؟
من توقف عن العطاء واكتفى بالهمز واللمز والنقد وتلمس لأخطاء ونسيان لعهود وجحود المواقف فهو ولاشك قد تحول من وقود للجماعة - يبني ويحرك ويدفع للأمام مثل الغذاء للجسد - تحول الى شحوم زائدة تثقل الجسد وتمرضه
فليهنأ الجسد بما قدره الله له من خير ليزداد اللحم تماسكا وليعوضه الله - بفضله ومنته - عن تلك الشحوم الضارة عضلات مفتولة قوية تبني جسدا ممشوقا قويا فتيا
"لا تحسبوه شرا لکم بل هو خیر لکم " سورة النور 11
"لکیلا تحزنوا علی ما فاتکم ولا ما اصابکم والله خبیر بما تعملون " آل عمران 153
أما إخواننا ممن تركوا الجماعة أيا كانت أسبابهم فأقول لهم
"ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا یزالون مختلفین . الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت کلمة ربك لاملان جهنم من الجنة والناس اجمعین " هود 118 - 119
----------------------------------------
للمزيد حول نفس الموضوع
ارض الله واسعة ودعوة الله أوسع - 15 نوفمبر 2007
الثبات الثبات حتى الممات - 3 مايو 2008
سأل الله السلامه من الفتن ..وخاصة فتنة الرأى الاّن ...ولاعجب أن من مبادىء الاسلام .اّليةالشورى.. للدولة والكيانات الكبيرة ...وعلى مستوى الافراد ... إن كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم ..
ReplyDeleteاللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن ، وإن أردت بالناس فتنة فاقبضنا اليك غير مفتونين ولا مبدلين
ReplyDeleteبارك الله فيك ولا فض فوك فالدكتور قدم الكثير في دعوته جزاه الله كل خير
ReplyDeleteأخي الفاضل
ReplyDeleteحتى لو كان الدكتور فردا عاديا في الدعوة فتركه لها أو تركها له لا يبيح لنا عرضه ، فما بالك لو كان كما تفضلتم قد قدم الكثير لدعوته
شرفتني بالزيارة
وعلى فكرة أنا بلدياتك من أسيوط
جماعه الإخوان أكبر من أفراد أيا كانوا لكن أيضا الجماعه تعتز بأفرادها
ReplyDeleteحزنت لدكتور عبد المنعم لكن علمنا الولاء للجماعه أن نطيع قائدنا وفى النهايه لا ضغينه بين مسلمين
تحياتى لك وجزاك الله خيرا على التوضيح :)
"وربك يخلق مايشاء ويختار"
ReplyDelete"فلاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
"وعسى أن تكرهوا شيئاوهو خير لكم"
"هو أعلم بمن اتقى"
"إنما المؤمنون إخوة"
"لاتعينوا الشيطان على أخيكم"
مع خالص دعائى لكم بموفور الصحة والعافية
أخي وأستاذي د.توكل
ReplyDeleteبارك الله في سيادتكم
وأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وألا يعمي الأمر علينا فنضل
وجزاكم الله خيرا