Saturday, January 17, 2009

وا شوقا الى الخلافة الإسلامية

أرأيتم هذا النجم الذي لمع في سماء أمتنا الإسلامية ؟
نجم أتى من الشرق الحبيب
من أرض الخلافة
من حيث خلافتنا المغيبة
أتى ليذكرنا بماضي العزة والفخار
أتى ليذكرنا بعزة المسلم وكبريائه فوق الكافرين والظالمين
ليذكرنا كيف كان من يحمل ورقة تسمى العثمانية تفتح له أبواب الملوك في جميع أنحاء العالم
ولا يجوز أن تحاكمه أي محكمة في العالم إذا أخطأ ولكن يرحل الى الخليفة العثماني مع رجاء بمحاكمته
رجب طيب أردوغان
فعلا صدق الدكتور حلمي القاعود حين سماه خليفة المسلمين
لكم اشتاقت نفسي الى هذا الاسم الغالي ، خليفة المسلمين
روحي ودمي ابذلهما رخيصين لتعود دولة الخلافة وخليفة المسلمين
هيا معي
ارهفوا مسامعكم
وأريقوا معي الدمع السخين على دولة الخلافة العثمانية المغدور بها
وعلى خلفائها ، فهم حكامنا الذين حكمونا سنينا
وكان أسوأ من فيهم ملاكا اذا قورن بحكامنا اليوم
ثم بعد أن تستعرضوا معي خلفاء المسلمين
لا تنسوا أن تقرأوا لهم الفاتحة

السلطان الأول : عثمان خان الأول : هو عثمان خان الغازي بن ساوجي بك بن أرطغرل بك بن سليمان شاه بك بن فياألب رئيس قبيلة قابي بآسيا الوسطى
السلطان الثاني : هو أورخان الأول بن عثمان خان الأول
السلطان الثالث : هو السلطان مراد الأول بن أورخان الأول
السلطان الرابع : بايزيد الأول بن مراد الأول
السلطان الخامس : محمد جلبي الأول
السلطان السادس : مراد الثاني حفيد بايزيد الأول وأبو محمد الفاتح
السلطان السابع : محمد الثاني ( الفاتح ) : ولد هذا السلطان في سنة 833 و تولى سنة 855 هجرية الموافق 1451 م بالغاً من العمر إثنين و عشرين سنة و مدّة سلطنته إحدى و ثلاثون سنة
السلطان الثامن : بايزيد الثاني بن محمد الفاتح
السلطان التاسع : سليم الأول بن بايزيد الثاني
السلطان العاشر : سليمان القانوني بن سليم الأول : استمر حكمه 48 عاما ، و في عهده بلغت الخلافة اوج الكمال و القوة السلطان الحادي عشر : سليم خان الثاني
السلطان الثاني عشر : مراد الثالث
السلطان الثالث عشر : محمد الثالث
السلطان الرابع عشر : أحمد الأول
السلطان الخامس عشر : مصطفى الأول
السلطان السادس عشر : عثمان الثاني
السلطان السابع عشر : مراد الرابع
السلطان الثامن عشر : إبراهيم الأول
السلطان التاسع عشر : محمد الرابع
السلطان العشرون : سليمان الثاني
السلطان الحادي والعشرون : أحمد الثاني
السلطان الثاني والعشرون : مصطفى الثاني
السلطان الثالث والعشرون : أحمد الثالث
السلطان الرابع والعشرون : محمود الأول
السلطان الخامس والعشرون : عثمان الثالث
السلطان السادس والعشرون : مصطفى الثالث
السلطان السابع والعشرون : عبد الحميد الأول
السلطان الثامن والعشرون: محمود عدلي الثاني
السلطان التاسع والعشرون : عبد المجيد الأول
السلطان الثلاثون : عبد العزيز مراد الخامس
السلطان الحادي والثلاثون : مراد الخامس
السلطان الثاني والثلاثون : عبد الحميد الثاني
السلطان الثالث والثلاثون : محمد رشاد خان الخامس
السلطان الرابع والثلاثون : محمد وحيد الدين - محمد السادس
الخليفة الأخير الخامس والثلاثون : عبد المجيد الثاني

--------------
ولمعرفة المزيد عن خلفائنا الأماجد اضغط هنا
محمد الفاتح وملحمة القسطنطينية
هل كان العثمانيون مستعمرون
أتاتورك - لعنه الله - وحقيقة الدور الذي أداه
السلطان عبد الحميد الثاني ورد الشبهات عنه
تشويه تاريخ العثمانيين

Sunday, January 4, 2009

ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة

عَنْ أَبي هُريرة رضي الله عنهُ قالَ: قالَ رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "مَنْ ماتَ ولمْ يَغْز ولمْ يُحدِّثْ نَفْسهُ بهِ ماتَ على شُعْبةٍ مِنْ نفاق" رواهُ مسلمٌ
قال السندي: قوله: "ولم يحدث نفسه" من التحديث قيل: بأن يقول في نفسه يا ليتني كنت غازيا أو المراد ولم ينو الجهاد
وعلامته إعداد الاَلات قال تعالى: ولو أرادوا الخروج لأعدّوا له عدة
*****
توقفت كثيرا في الأيام الماضية عند هذا الحديث ورواياته وشروحاته
فأحاديث الحث على الجهاد كثيرة ولكن - فيما أعلم - هذا هو الحديث الوحيد الذي به الإجابة عن السؤال
ماذا أفعل لو منعت من الخروج للجهاد والغزو ؟
وهو يماثل حديث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أهميته
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه. ومن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم
وعن ابن مسعود
رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه اللَّه في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن؛ وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم
وهي الأحاديث التي تجيب عن سؤال : ماذا أفعل لو لم أستطع إنكار المنكر بيدي أو منعت من ذلك ؟
وكما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو سبب أفضلية هذه الأمة وخيريتها
فإن الجهاد والغزو في سبيل الله هما عنوان عزتها وحيويتها ومجددا دمائها وقوتها
وما ترك المسلمون الجهاد قط إلا ذلوا وهانوا وانتهكوا وظلوا على ذلك حتى يعودوا اليه
إذن فأقل القليل ، وأضعف الإيمان أن يحدث الرجل نفسه بالغزو في سبيل الله
أن يتمنى ذلك بقلبه
كما يتمنى الشاب أن ينجح فيذاكر ليلا ونهارا حتى ينجح
ويتمنى أن يعمل ليكسب قوته فيبحث عن عمل ويوصي الأقرباء حتى يجد عملا
ويتمنى أن يتزوج فيحدث من يتوسم فيهم الخير أن يبحثوا له عن شريكة حياته ويدق أبواب البيوت ويقابل هذه وأهلها وتلك وأهلها حتى يجد من يميل اليها قلبه وتوافق
هي الأخرى عليه
فيتمنى أن يجهز بيته ليتم الزواج ويالها من مرحلة شاقة قد تستغرق السنوات من العمل والتجهيز وصرف الأموال لشراء مايلزم لتحقيق الأمنية
لذلك قال العلماء أن ما يقوم المرء بالتحرك لتحقيقه وبذل الوسع لتنفيذه لا يطلق عليه أمنيه وإنما تتحول الى نية
وهكذا المرء منا في كل أمنية في حياته تتحول الى نية يجهد في تحقيقها ... إلا
نعم إلا ... ما يتعلق بالآخرة فإنه يظل في نطاق الأمنية ولا يغادرها إلا قليلا
أتمنى أن أحفظ القرآن ... أتمنى أن أقوم الليل ... أتمنى ألا أغضب ... الخ
ومن هذه الأماني أتمنى أن أجاهد في سبيل الله
ولكن هذه لخطورتها يقول الله عز وجل عن المنافقين الذين ادعوا أنهم كانوا يريدون الخروج مع النبي
ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين
يقول القرطبي : أي لو أرادوا الجهاد لتأهبوا أهبة السفر. فتركهم الاستعداد دليل على إرادتهم التخلف

فهل مازلنا بعد هذا ندعي أننا نتمنى أن نجاهد في سبيل الله ، وننصر إخواننا المستضعفين وأن المشكلة الوحيدة أمامنا هي الحكومات الوحشة العميلة التي تمنعنا ؟
من منا أعد نفسه بَدَنيَّا للغزو ؟
من منا أعد بيته ماديا ومعنويا لأن يتركهم ولو إلى غير رجعة ؟
من منا كتب وصيته استعدادا للخروج ؟
ناهيك عن الاستعدادات الأخرى التقنية للغزو التي يدركها كل عاقل ، وكل لبيب بالإشارة يفهم
هل تظن أن الجهاد والغزو رحلة أم معسكر تقضي فيه عدة أيام ثم تعود منه وقد توردت وجنتاك
إن الله عز وجل سمى الجهاد "ذات الشوكة" وقال عنه أنه كره لنا وقال صلى الله عليه وسلم "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة "
دعكم يا إخواني من اللطم والندب والنواح على غزة وما يحدث فيها فهم ليسوا في حاجة الى ذلك
ولكن حاجتهم الى من يقف الى جوارهم بالفعل ويناصرهم بكل ما يستطيع
ولو بتحويل أمنيته الى نية
عن أبي أمامة: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من لم يغز أو لم يُجَهِّزْ غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخيرٍ أصابه الله بقارعةٍ".
فهل نفيق الى أنفسنا ونحول هذه الأمنية الى نية صادقة ونعد للأمر عدته ، فلا يعلم أحد متى تكون الصيحة ومتى يدعو الداع
ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا