ما ان غار مبارك ونجحت الثورة في تحقيق أول أهدافها حتى سارعت الشلة اياها من المطبلين والمزمرين من أيام النظام الناصري وحتى الآن ليتصدروا المشهد كمنظرين للثورة ومابعدها ، ثم وفي بجاحة وفجاجة غير مسبوقة شرعوا في هوايتهم الإقصائية لكل ما يمت للهوية الاسلامية بصلة ، مؤكدين تخوفهم على مدنية الدولة مشددين على إلغاء المادة الثانية من الدستور ، ثم تطور الخطاب في الأيام القليلة الماضية الى المطالبة بضمان علمانية الدولة ...
من يتصور أن جابر عصفور كبير سدنة فاروق حسني ومدبج أنشطة سوزان مبارك أي رمز من رموز النظام السابق يظهر في الفضائيات ليتحدث في شئون مصر بعد الثورة ساعيا الى فرض وصايته عليها ...
عبد المعطي حجازي الذي سب الذات الإلهية وأدانه القضاء وقد كان رئيس تحرير إحدى تكايا وزارة الثقافة وهي مجلة إبداع خرج ليسب ويلعن كل ما هو اسلامي حتى احكام القضاء المتوالية التي ادانته لم تسلم من سبابه وبذاءته ...
كثيرون وكثيرون من الكتاب والصحفيين والمفكرين والفنانين المشهورين صاروا يعزفون نفس النغمة التي تؤيد وتمجد الثورة وفي نفس الوقت تهاجم الإسلام كدين رسمي للدولة والتوجه الإسلامي للشعب بل وتستعدي الدولة والشباب عليهم.
هل تذكرون ثغرة الدفرسوار تلك الثغرة التي كادت عند حدوثها تحول نصر أكتوبر 1973 الى هزيمة لولا أن الله سلم ؟
يقول الشيخ الشعراوي يرحمه الله عندما عبر جنودنا القناة وانتصرنا على اليهود بصيحة الله أكبر وتحدث العالم كله عن أثر هذه الصيحة ومدلولها عندئذ (تأمل) خرج علينا الكتاب العلمانيون واليساريون ليتحدثوا عن التخطيط والتكتيك والمهارة في التنفيذ ويتهكموا على الروح الاسلامية التي سادت الجبهة في ذلك الوقت
عندئذ ايقنت أنه سيحدث شيئ وبالفعل حدثت الثغرة
أذناب النظام السابق:
خائفون من الإسلام على مصالحهم ومكانتهم وشهواتهم
مؤلبون لشباب الثورة على الإسلام
ساعون للفتنة بين طوائف الشعب
مثيرون للعاطفة الدينية عند المتطرفين لإحداث صراع يصب في مصلحة النظام السابق
هؤلاء الأنجاس -حكما- أغاظتهم طهارة الثورة ونقائها والمدد الرباني الذي ظهر واضحا في اسقاط فرعون وهامان وجنودهما في بضعة أيام ووجدوا أن أقصر الطرق لإفشالها هو تنجيسها بنجاستهم
فاحذروهم وحذروا الناس منهم ومن شرهم
إنهم ينجسون الثورة
من يتصور أن جابر عصفور كبير سدنة فاروق حسني ومدبج أنشطة سوزان مبارك أي رمز من رموز النظام السابق يظهر في الفضائيات ليتحدث في شئون مصر بعد الثورة ساعيا الى فرض وصايته عليها ...
عبد المعطي حجازي الذي سب الذات الإلهية وأدانه القضاء وقد كان رئيس تحرير إحدى تكايا وزارة الثقافة وهي مجلة إبداع خرج ليسب ويلعن كل ما هو اسلامي حتى احكام القضاء المتوالية التي ادانته لم تسلم من سبابه وبذاءته ...
كثيرون وكثيرون من الكتاب والصحفيين والمفكرين والفنانين المشهورين صاروا يعزفون نفس النغمة التي تؤيد وتمجد الثورة وفي نفس الوقت تهاجم الإسلام كدين رسمي للدولة والتوجه الإسلامي للشعب بل وتستعدي الدولة والشباب عليهم.
هل تذكرون ثغرة الدفرسوار تلك الثغرة التي كادت عند حدوثها تحول نصر أكتوبر 1973 الى هزيمة لولا أن الله سلم ؟
يقول الشيخ الشعراوي يرحمه الله عندما عبر جنودنا القناة وانتصرنا على اليهود بصيحة الله أكبر وتحدث العالم كله عن أثر هذه الصيحة ومدلولها عندئذ (تأمل) خرج علينا الكتاب العلمانيون واليساريون ليتحدثوا عن التخطيط والتكتيك والمهارة في التنفيذ ويتهكموا على الروح الاسلامية التي سادت الجبهة في ذلك الوقت
عندئذ ايقنت أنه سيحدث شيئ وبالفعل حدثت الثغرة
أذناب النظام السابق:
خائفون من الإسلام على مصالحهم ومكانتهم وشهواتهم
مؤلبون لشباب الثورة على الإسلام
ساعون للفتنة بين طوائف الشعب
مثيرون للعاطفة الدينية عند المتطرفين لإحداث صراع يصب في مصلحة النظام السابق
هؤلاء الأنجاس -حكما- أغاظتهم طهارة الثورة ونقائها والمدد الرباني الذي ظهر واضحا في اسقاط فرعون وهامان وجنودهما في بضعة أيام ووجدوا أن أقصر الطرق لإفشالها هو تنجيسها بنجاستهم
فاحذروهم وحذروا الناس منهم ومن شرهم
إنهم ينجسون الثورة