Thursday, September 29, 2011

بداية الحل من هنا ... لمن يريد

قال الله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"
قال الله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" آية 135 آل عمران.
وقال تعالى: "للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد، الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" آية 15-17 آل عمران.
قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح. وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.
وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال. وهذه الآية مؤذنة بالأمان من العذاب كما صرح بذلك الفخرالرازى.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(من أكثر الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب).
عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.
وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وكان على كرم الله وجهه يقول: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل وما هي: قال: الاستغفار. قاله فى فيض القدير.
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.
وأخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ".
وروى البغدادى عن أنس قال كنا مع رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب".
وأخرج أحمد من طريق أخشن السدوسى قال: دخلت على أنس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".

*****
هل يشك أحد أن كل ما أصابنا أو مازال يصيبنا هو من ذنوبنا وتقصيرنا ؟
وهل يشك أحد أن الاستغفار هو الملجأ الوحيد للتخلص من هذه الذنوب؟
وهل يشك أحد أن الله وحده هو القادر على أن يخرجنا مما نحن فيه؟
إذا بداية الحل للخروج من الأزمة هو ... الاستغفار
سيقول قائل : هذه دَرْوَشَة
اقول له : جرب فلن تخسر شيئا
فأنا لا أقول لك أترك كل شيء وانقطع للاستغفار
بل أقول لك أكثر من الاستغفار
وردد معي استغفارات الإمام الحسن البصري

Monday, September 19, 2011

ردد معي استغـفارات الإمام الحسن البصري

(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ قوي عليه بدني بعافيتك، ونالته قـُدرتي بفضل نعمتك، وانبسطت إليه يدي بسعة رزقك، واحتـَجبْتُ فيه عن الناس بسَترِك، واتــَّكلتُ فيه عند خوفي منك على أمانِك، ووَثقتُ من سَطوَتِك عليَّ فيه بحلمِك وعوَّلتُ فيه على كرم وجهك وعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى غضبك، أو يُدني إلى سخطك، أو يميلُ بي إلى ما نهيتني عنهُ. أو يُباعِدُني عما دَعَوتني إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استـَملتُ إليه أحداً من خلقك بِغوايتي، أو خدعتـُهُ بحيلتي فعلَّمتـُهُ منه ما جَهِلَ وزيـَّنتُ له منه ما قد عَمِلَ ولقيتـُك غداً بأوزاري وأوزارٍ مع أوزاري.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يدعو إلى الغـَيِّ ويُضِلُّ عن الرُّشدِ ويُقِلُّ الوَفَرَ ويمحَـقُ التـَّالدَ ويُخمِل الذكر ويُقِلُّ المَدد.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أتعَبتُ فيه جوارحي في ليلي ونهاري وقد استـَترتُ حياءً من عِبادِك بِسترِك فلا سَترَ إلاَّ ما سترتني به.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رَصَدني فيه أعدائي لِهتكي، فصَرفتَ كيدهم عني ولم تـُعِنهُم على فضيحتي حتى كأني لك مُطيعٌ، ونصرتني عليهم حتى كأني لك وليٌّ، فإلى متى يا ربِّ أعصِي فَتـُمهلُني، وطالما عَصيتـُك فلم تـُؤاخِذني، وسألتـُك على سوءِ فعلي فأعطيتني، فأيُّ شكرٍ عندي يقومُ عندك بنعمةٍ مِن نِعَمِك عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ إليك توبتي منه وواجهتـُك بِقسَمي وآليتُ بك وأشهدتُ على نفسي بذلك أولياءَك مِن عبادِك أني غيرُ عائدٍ إلى معصيتِك، فلما قصَدني إليه بكيدِهِ الشيطانُ، ومالَ بي إليهِ الخِذلانُ، ودَعتني نفسي إلى العصيانِ، استترتُ حياءً من عبادِك جُرأةً منـِّي عليك، وأنا أعلمُ أنه لا يكنـُفُني منك سِترٌ ولا بابٌ، ولا يحجُبُ نظرَك حجابٌ، فخالفتـُك إلى ما نهيتني عنه، ثمَّ ما كشفتَ السِّترَ عني ، وساويتني بأوليائك حتى كأني لا أزالُ لك مُطيعاً وإلى أمرك مُسرعاً ومِن وَعيدِك فارغاً، فلَبـَّستُ على عبادِك، ولا يعلمُ سريرتي غيرُك فلم تـَسِمني بغيرِ سَمتهم، بل أسبغتَ عليَّ مثل نعمتهم ثم فضَّلتني بذلك عليهم حتى كأني عِندك في درجتهم، وما ذاك إلا لِحلمِك وفضلِ نعمتك عليَّ. فلك الحمدُ يا مولاي فأسألك يا الله كما سترتَهُ في الدُّنيا أن لا تفضحني به يوم القيامة يا أرحم الراحمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أسهرتُ فيه ليلتي في لذتي والتأني لإتيانهِ والتـَّخلص إلى وجوده حتى إذا أصبحتُ حضرتُ إليك بحليةِ الصَّالحين وأنا مُضمرٌ خِلاف رِضاك يا ربِّ العالمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببِهِ وليـّاً من أوليائك، ونصرتُ به عدواً من أعدائك، أو تكلمتُ فيه لِغيرِ محبتك، أو نهضتُ فيه إلى غيرِ طاعتك، أو ذهبتُ فيه إلى غيرِ أمرك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورِثُ الضَّـنا ويُحِلُّ البلاء، ويُشمتُ الأعداء ويكشف الغِطاء ويحبس القَطرَ منَ السماء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألهاني عما هديتنـي إليه أو أمرتنـي به أو نهيتنـي عنه، أو دَلَلْتنـي عليه مما فيه الحظ لي والبُلوغ إلى رضاك واتـِّباعُ محبـَّتك وإيثارُ القُرب منك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نسيتـُهُ فأحصيتـَه، وتهاونتُ به فأثبتـَّهُ وجاهرتُ به فستـَرتَهُ عليَّ، ولو تـُبتُ إليك منهُ لَغفرتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ توقـَّعتُ منك قبل انـقضائِهِ تعجيلَ العقوبة فأمهلتنـي وأسبـَلتَ عليَّ ستراً فلم أرَ في هتكِهِ عني جُهداً.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نهيتنـي عنه فخالفتـُك إليه، وحذَّرتنـي إياه فأقمت عليه، وقبـَّحتهُ لي فزيـَّنتهُ لي نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يصرفُ عني رحمتك أو يُحلُّ بي نقمتـَك أو يحرمُني كرامتك، أو يـُزيلُ عني نعمتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ غيَّرتُ بهِ أحداً من خلقِك أو قبـَّحتهُ من فعل أحدٍ من بَرِيَّتك ثم تقـَّحمتُ عليه وانتهكتـُهُ جُرأةً مني عليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تـُبتُ إليك منهُ، وأقدمتُ على فعلِهِ فاستحييتُ منك وأنا عليه، ورهِبتـُك وأنا فيه ثم استَقلتـُك منه وعُدتُ إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أغضبَك عليَّ ولكل شيءٍ كان يجب عليَّ فعلُه بسببِ عهدٍ عاهدتـُكَ عليه أو عَقِد عقدتـُهُ لك أو ذِمِّةٍ آليتُ بها لأجلك لا لأحدٍ من خلقِك ثم نقضتُ ذلك من غير ضرورةٍ لزمتنـي فيه بلِ استزلَّني عن الوفاء بها البَطر، واستحَطَّني من رعايتها الأشر.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لحقنـي بسبب نعمةٍ أنعمت بها عليَّ فتقَويَّتُ بها على معاصيك، وخالفتُ فيها أمرَك و تقدَّمتُ بها على وعيدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ فيه شهوتي على طاعتك، وآثرتُ فيه محبَّتي على أمرك فأرضيتُ نفسي بغضبك، وعرَّضتها لسخطك، إذ نهيتـني بنهيك، وتقدَّمتَ إليَّ فيه بإنذارك، وأقمت الحجَّة عليَّ فيه بوعيدك فأستغفرك اللَّهُمَّ وأتوب إليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ علِمتـُهُ من نفسي فأنسيتـُهُ أو ذكرتـُهُ أو تعمَّدتُهُ أو أخطأتـُهُ وهو مما لا شكَّ أنك سائِلي عنه، وأنَّ نفسي به مُرتَهنةً لَديك وإن كنت قد نسيتـُهُ وغفَلتْ عنه نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ واجهتـُك فيه وقد أيقـَنتُ أنـَّك تراني عليه فنوَيتُ أن أتوبَ إليك منهُ فأُنسيتُ أن أستغفرَك منهُ، قد أنسانيه الشيطانُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دخلتُ فيه بحسنِ ظنـِّي فيك أنك لا تعذِّبـُني عليه، ورَجوَتك فأقدمتُ عليه وقد عوَّلتُ نفسي على معرفتي بكرمك أن لا تفضحني به بعد إذ سترتـَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استوجبتُ به منك ردَّ الدُّعاء وحرمانَ الإجابةِ وخيبةَ الطَّمع وانقطاع الرجاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورثُ الأسقامِ والضَّنا ويُوجب النقَمَ والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامةً.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُعقبُ الحسرةَ ويُورثُ النـَّدامةَ ويحبسُ الرزقَ ويرُدُّ الدُّعاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ مدحتـُهُ بلساني أو أضمرتـُهُ بجنَاني أو هشَّت إليه نفسي، أو أثبتـُّهُ بلساني أو أتيتـُهُ بفعالي أو كتبتـُهُ بيدي أو ارتكبتـُهُ بقوَّتي أو أغريتُ به أحداً من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خلَوتُ به في ليلي ونهاري، وأرخَيتُ عليَّ فيه الأستارَ حيثُ لا يراني فيه إلا أنت يا جبَّارُ، فارتابت نفسي فيه وتحيَّرتُ بين تركي له لخوفِكَ وانتهاكي لهُ لِحُسن الظنِّ فيك، فسَوَّلت لي نفسي الإقدامَ عليه وأنا عارفٌ بمعصيتي فيه لك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استـَقللتـُهُ فاستعظمتـَه، واستصغَرتـُهُ فاستكبَرتـَهُ، أوردني فيه جهلي به.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أضللتُ به أحداً من خلقك أو أسأتُ به إلى أحدٍ من بريَّتك أو زيَّنتهُ لي نفسي أو أشرتُ به إلى غيري، أو دللتُ عليه بسهوي أو أصررتُ عليه بعمدي أو أقمت عليه بجهلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خُنتُ فيه أمانتي أو حسـَّنتْ نفسي لي فعلهُ أو قدَّمتُ فيهِ عَليك شهوتي أو آثرتُ فيهِ لذتي، أو سعَيتُ فيه لِغيري، أو قـَهرتُ عليه من غالبني، أو غـُلبتُ عليه بفكرتي أو استزلـَّني إليه ميلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استعنتُ عليه بحيلة تـُدني مِن غضبكَ أحداً أو استـَظهرتُ بنيله على أهل طاعتك أو استملتُ بهِ أحداً من خلقك إلى معصيتك أو رُمتـُهُ أو راءيت بهِ عبادك، أو لبـَّستُ عليهم بِفعالي كأني بحيلتي أريدكَ والمرادُ به مَعصيتك، والهوى منصرفٌ عن طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ كتبته عليّ بسبب عُجبٍ كان مني بنفسي أو رياء، أو سمعةٍ أو حقدٍ أو شحناء أو خيانة أو خُيلاء، أو فرح أو مرح أو ترح أو عَندٍ أو حسد أو أشرٍ أو بطـَرٍ أو حميـّة أو عصبية أو غضب أو رضاء أو رجاء أو شحٍّ أو سخاءٍ أو ظلم أو حيلةٍ أو سرقةٍ أو كذبٍ أو عيبةٍ أو لهو أو لغو أو نميمةٍ أو لعبٍ أو نوعٍ من الأنواع، مما تكتـَسَبُ بمثله الذنوبُ ويكون في اتباعه العطب والحوبُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رهبتُ فيه سواك وعاديت فيه أولياءَك وواليت فيه أعداءك وخذلت فيه أحبـَّاءك وتعرّضت فيه لشيءٍ من غضبك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ سبَق في علمك أني فاعلـُهُ بقـُدرتك التي قدرت بها عليَّ واقتدرت بها على كل شيءٍ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تبتُ إليك منه ثمّ عدتُ فيه وتقضتُ فيه العهد فيما بيني وبينك جرأةً مني عليك لمعرفتي بعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أدناني من عذابكَ أو انآني عن ثوابك أو حجب عني رحمتكَ أو كدَّر عليَّ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ حَللتُ بهِ عَقداً شددتهُ أو شددت به عقداً حللتـُهُ أو حُرمت بهِ خيراً وعدته أو حرمتُ به نفساً خيراً تستـَحقهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ارتكبتـُه بشمول عافِيتكَ أو تمكنتُ منهُ بفضلِ نعمتـك أو تقويتُ به على دفع سوءٍ عني أو مددتُ إليه يدي بسبوغ رِزقكَ عليّ، أو إلى خير أردتُ به وجهكَ الكريم فخالطني فيه شحُّ نفسي بما ليس فيه رضاك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دعاني إليه الترخص والحرص فرغبتُ فيه وحللتُ لنفسي ما هو محرَّمٌ عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خفي على خلقك ولم يعزب عنك، فاستـَقـَلتـُكَ منهُ فأقلتني ثم عدتُ فيهِ فسترتـَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي أو مددتُ إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيتُ إليه بأذني أو أنطقتُ به لساني أو أتلفتُ فيه ما رزقتني، ثمَّ استرزقتـك على عصياني فرَزقتني، ثمَّ استعنتُ برزقكَ على عصيانكَ فسترتـَهُ عليَّ وسألتك الزيادة فلم تحرمني، ثمَّ جاهرتك بعد الزيادة فلم تفضحني فلا أزالُ مصرّاً على عصيانكَ ولا تزالُ عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يوجبُ عليَّ صغيرهُ أليم عذابكَ ويُحلُّ بي كبيرهُ شديد عقابك وفي اتـِّباعه تعجيلُ نقمتك وفي الإصرار عليه زوالُ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لم يطلع عليه أحدٌ سواك ولم يعلم به أحدٌ غيركَ مما لا ينجيني منه إلا عفوك ولا يسعه إلا مغفرتـك وحِلمكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يزيلُ النـِّعم، ويـُحِلُّ النـِّقـم ويـهتـكُ الحُرمَ ويورثُ النـَّدم ويطيلُ السـَّقم ويـُعجِّلُ الألم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يمحقُ الحسناتِ ويضاعف السيئاتِ ويـُحلَّ النـَّقمات ويغضبك يا ربَّ السمواتِ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أنت أحقُّ بمغفرته إذ كنتَ أولى بسترهِ فإنكَ أهلُ التقوى وأهل المغفرة.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببه وليـّاً من أوليائكَ مساعدة لأعدائكَ وميلاً معً أهل معصيتك على أهل طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألبسني كثرة انهماكي فيه ذلـّة وآيسني من جود رحمتك أو قصَّر بي البأس عن الرجوع لمعرفتي بعظيم جُرمي، وسوء ظني بنفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أورثـني الهلكة لولا حلمك ورحمتك، وأدخلني دار البوار لولا نعمتـك وسلك بي سبيل الغي لولا إرشادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يكون في اجترائه قطع الرجاء، وردُّ الدعاء وتوارد البلاء، وترادف الهموم، وتضاعف الغموم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يردُّ عنك دعائي، ويقطع منك رجائي، ويطيلُ في سخطك عنائي، ويقصّر بي عنك أملي،
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُميتُ القلب ويُشعل الكربَ، ويَشغل الفكر، ويُرضي الشيطان ويسخطُ الرحمن،
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُعـقبُ اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمانَ من سعة ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مـقتُّ عليه نفسي إجلالاً لك وأظهرتُ لك التوبة فقبلتَ، وسألتك العفو فعفوت ثم عاد بي الهوى إلى معاودته طمعاً في رحمتك، وكرم عفوك، ناسياً لوعيدك، راجياً لجميل وعدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يوجب سواد الوجه يوم تبيضُّ وجوه أوليائك وتسودُّ وجوه أعدائك إذا أقبل بعضهم على بعض يتلاومون فتقول: (لا تختصموا لديَّ وقد قدمت إليكم بالوعيد).
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ فهمته وصمتُّ عنه بحياءٍ منك عند ذكره وكتمتـُه في صدري، وعلمته مني فإنك تعلمُ السرَّ وأخفى.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُبغـّضني إلى عبادِك، ويُـنفِّـر عني أولياءك، ويُوحشني من أهل طاعتك بوحشة المعاصي، ورُكوب الحوب، وارتكاب الذنوب.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى الكفر ويُطيلُ الفكر ويُورث الفقرَ، ويجلبُ العسر، ويَصُدُّ عن الخير ويهتك الستر ويمنعُ اليُسر.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدني الآجال، ويقطع الآمال، ويَشين الأعمال.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدنِّسُ مني ما طهـَّرتهُ، ويكشفُ عني ما سترتهُ أو يُقبـِّحُ مني ما زيَّـنتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لا يُنالُ به عهدُك ولا يؤمنُ معه من غضبك ولا تـُنزلُ به رحمتك، ولا تدوم به نعمتـُك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استخفيتُ به في ضوء النهار عن عبادك وبادرتـُك به في ظـُلمة الليل جرأةً مني عليك على أنِِّي أعلم أنَّ السرَّ عندك علانية وأنَّ الخُفية عندك بارزةٌ وأنه لا يمنعُ منك مانعٌ ولا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُورثُ النسيان لذكرك أو يُعقبُ الغفلةَ عن تحذيرك أو يتمادى به الأمنُ من مكرك أو يُؤيسُني من خير ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لحِقني بسببِ عٌتبي عليك في احتباس الرزق عليّ وشكايتي منك وإعراضي عنك ومَيلي إلى عبادك بالاستكانة لهم والتـّضرع إليهم وقد أسمعتني قولك في مُحكم كتابك: (فما استكانوا لربِّهم وما يتضرَّعون).
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لـَزمني بسبب كربةٍ استعنتُ عندها بغيرك واستغثتُ فيها بسواك واشتددتُ فيها بعبدٍ من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ حملـَني عليه الخوفُ من غيرك أو دعاني إلى التضرع بأحدٍ من خلقك أو استمالني إلى الطمع فيما عندَ غيرك فآثرتُ طاعتهُ في معصيتك استجلاباً لما في يده وأنا أعلم بحاجتي إليك كما لا غنى لي عنك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مثـّلت لي نفسي استـقلالهُ وصوَّرت لي استصغاره وقلـّـلتهُ حتى ورَّطتني فيه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ جرى به قـلمك وأحاط به علمُك فيّ وعليّ إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرها، عمْدها وخطئها، قليلها وكثيرها، دقيقها وجليلها، قديمها وحديثها، خفيّها وعلانيـتها ولِما أنا به مُذنب في جميع عمري.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لي وأسألك أن تغفر لي ما أحصيتَ عليّ من مظالمِ العبادِ قِبلي فإنّ لعبادِك عليَّ حقوقاً ومظالم وأنا بها مُرتهن. اللهم وإن كانت كثيرةً فإنها في جنب عفوك يسيرةُ.
(اللَّهُمَّ) وأيـُّما عبدٍ من عبادك أو أمةٍ من إمائك كانت له مظلمةُ عندي قد غصبته عليها في أرضه أو ماله أو عرضه أو بدنه مات أو غابَ أو حضرَ هو أو خصمهُ يطالبني بها ولم أستطع أن أردها إليه ولم أستحللها منه فأسألك بكرمك وجودك وسعةِ ما عندك أن تـُرضهم عني ولا تجعل لهم عليّ شيئاً ينقص حسناتي فإن عندك ما يرضيهم عني وليس عندي ما يُرضيهم عني ولا تجعل يوم القيامة لسيئاتهم على حسناتي سبيلا.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك بهذا الاستغفار في وقتي هذا لي ولوالديّ ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات فأنت لنا أبد الآبدين واغفر لنا به ما كان وما هو كائن إلى يوم الدين وآخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هوَ الحي القيوم ، وأتوب إليه استغفاراً يزيدُ في كل طرفة عين وتحريك نفس مائة ألف ضعف يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء الله الذي لا فناء ولا زوال ولا انتقال لملكه أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً في سرمدٍ استجب يا من لا إله إلا هو.
(اللَّهُمَّ) صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ وسلـَّم تسليماً كثيراً صلاةً دائمةً بدوامِك، باقيةً ببقائِك لا منتهى لها دون علمك، صلاةً تـُرضيك وتـُرضيه وتـَرضى بها عنـّي يا ربَّ العالمين وسلـِّم كذلك والحمدلله على ذلك، سبحان ربـِّك ربِّ العزة عمـَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

Monday, September 5, 2011

د. طارق النجومى يكتب: علمانية آه.. إسلامية لا

د.طارق النجومي - موقع اليوم السابع
أصاب الصمم آذاننا.. مابين شد وجذب وخطاب لايرحم عقولنا.. خطاب متواصل يردد ليلا ونهارا.. علمانية آه.. إسلامية لا.!! يبثون الرعب فى القلوب ويلوون الكلم ويحورون الحديث للوصول للهدف وإقناع الناس بما يسمى مدنية الدولة.
يفهم العامة بأن مدنية الدولة هى أن لا تكون دولة عسكرية.. ولكنهم يقصدون بمدنية الدولة أن تكون دولة لا يكون للدين ومبادئه وتعاليمه أى تواجد على الساحة وعلى الدين أن يلتزم المسجد أو الكنيسة ولايخرج منهما.

و السؤال هو..؟؟ منذ متى لم تكن الدولة المصرية دولة علمانية..؟؟ ألم يسيطر العلمانيون والليبراليون والاشتراكيون والشيوعيون على مقاليد الأمور منذ العهد الملكى حتى الآن..؟؟

إن دولتنا تدار بهم منذ مايزيد على سبعين عاما.. يتحدثون وكأن الذى يمنع التقدم والازدهار والديمقراطية والتعدد والعدل والمساواة هو عدم علمانية الدولة..!! وكأنها لم تكن طوال السنوات الطوال السابقة علمانية..!! اللهم بعض النصوص على الورق.. مجرد كلمات كتبت بالمداد وليس بها مدد.. فبماذا أتيتم..؟؟ وبماذا حصدتم وحصدنا..؟؟

سبعون عاما ومقاليد الحكم والسلطة فى أيديكم.. فماذا فعلتم بها..؟؟ هل رأينا نهضة اقتصادية..؟؟ أو نهضة علمية..؟؟ أو ديمقراطية حقيقية..؟؟

لم نر منكم إلا الديكتاتورية وفساد الذمم والضمائر.. من الذى أنشأ السجون والمعتقلات ضد من مارس حرية الرأى..؟؟ من الذى أنشأ مباحث أمن الدولة وسلطها على رقاب العباد بالزور والبهتان..؟؟ من الذى فصل القوانين سيئة السمعة..؟؟ من الذى نهب خيرات الوطن..؟؟!! من الذى نشر الفساد وأهدر كرامة المواطن وحقوق الإنسان..؟؟

هل هم من تخوفون الناس منهم..؟!! أم هم من إخوانكم من أصحاب المذهب العلمانى الليبرالى ممن مسكوا مقاليد الحكم فى أيديهم وتمكن لهم فى الأرض..؟؟

ترعبون وتروعون العامة والبسطاء بأن وصول أى حزب ينتمى للحركة الإسلامية معناه انتهاء الديمقراطية.. وإنهم سيسلطون أفكارهم على الجميع وأن الحماية فى وصول العلمانيين الليبراليين إلى سدة الحكم وكأننا لم نختبركم ولم نشاهد أداءكم المخزى طوال السنوات الماضية من إهدار للحريات وتزوير فاجر للانتخابات وتسليط البلطجية على البسطاء.

ممن تخوفون العامة أيها الكرام.. أهو من.. أن أمركم شورى بينكم.. هل هو من.. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.. هل هو من.. ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم.. هل هو من ومن ومن.. ياليتنا كنا وياليتنا نكون.

لا نريد دولة دينية بمعناها المعروف ولا دولة علمانية.. نريد أن نكون دولة تحافظ على موروث نفوسنا وعاداتنا وتقاليدنا التى أضعناها فضعنا معها.. نريد دولة تقوم على المبادئ والقيم الحقيقية.. مبادئ الحق والعدل والمساواة.. دولة لاتغفل ارتباطنا بديننا الذى لا يتعارض مع تلك المبادئ بل على العكس كان أول من رسخ لها.

يا ليت دولتنا الجديدة ترسخ للدين والتدين الحقيقى.. يا ليت المسلم يصبح مسلما يعرف أن أكرمكم عند الله أتقاكم.. والمسيحى مسيحى بحق يؤمن بأن الله محبة.. متدينون حقا بالعمل وليس بالادعاء والنفاق والمظهر الخادع والتنطع فى الدين.. نعيش مجتمعا يؤمن فيه الناس حقا بأنهم إن لم يكونوا يرون الله فالله يراهم.. يومها سنصبح دولة يشار لها بالبنان.

كفاكم تشدقا.. لقد فطمنا ولن نتعاط ببرونة أفكاركم مرة أخرى.. كفاكم سبعين عاما كتبتم فيها أن الفشل لنا عنوان.. أرسيتم ما أرسيتم من إعلام فاسد واقتصاد منحدر وعادات قميئة ونفوس مريضة دينها الإسلام والمسيحية اسما ودينهم الحقيقى هو مصلحتهم الشخصية.. أنفسهم ومن بعدهم الطوفان.

ارحمونا يرحمكم من فى السماء.. لقد كان فشلكم وسقوطكم مدويا.. اتركونا نختار من نريد.. ونجرب من نريد.. ارفعوا أيديكم عنا.. لن نبلع طعم الرعب الذى تسوقونه.

لسنا مدينين لأحد وما نحن فيه الآن من لحظة الاختيار هى نتاج تضحية شعب بأكمله.. ليس هناك من فضل لتيار عن تيار على وطننا.. الكل شارك والكل سواسية.

نريد أن نرى وطننا وطنا يستطيع المرء أن يفتخر أنه ينتمى إليه حقا وليس زهوا فارغا من المضمون.. نريد أمنا يحافظ على أمن المواطن كما يحافظ على كرامته.. نريد نظاما.. نريد عدلا فقد اشتاقت نفوسنا إليه فلم نعرف له طريقا منذ تنفسنا هواء وطننا الغالى.. نريد نظافة.. نريد طهرًا.. نريد مسئولين يرون فى المولى تعالى مراقبا لأعمالهم يتقون الله فينا لايجدون فى المنصب فرصة للقنص والنهب.. لقد سئمنا من عشوائية وطننا فى المظهر والسلوك.. أصبحنا نتنفس العشوائية مع الهواء.

لقد بلغنا سن الرشد..لا نهاب أحدا.. نستطيع الدفاع عن أنفسنا ومكتسباتنا ضد من يخالف العهد والميثاق.. وليصل للحكم من يصل.. ارفعوا الوصاية عن أفكارنا.. فلن يستعبدنا بعد اليوم كائن من يكون.. والعهد الذى بيننا وبين من يصل للحكم لابد أن يكون.

إن المستقبل قادم ولن تعلو إلا راية الحق.. راية أن الناس سواسية كأسنان المشط ولا فضل لمسلم على أعجمى ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى