ما قبل اتفاق مكة
أولا: حالة التآمر على نتائج الانتخابات من اليوم الأول.
- التحريض على حماس والحكومة أمام الأوربيين والأمريكان بعدم فك الحصار بل تشديده. - تحريض البنوك والمؤسسات المالية بعدم التعامل مع الحكومة. - العصيان الوظيفي في الوزارات حتى وصلنا للإضرابات المسيسة وخاصة في التعليم والصحة. - المسيرات المسلحة وخاصة من منتسبي الأجهزة الأمنية والاعتداء على الوزارات والمؤسسات الخاصة والعامة. حتى تم تحطيم المجلس التشريعي أكثر من مرة وكذلك مجلس الوزراء. - تعطيل المجلس التشريعي واستغلال اعتقال سلطات الاحتلال لنواب حماس لفرض بعض القرارات والقوانين التي يريدونها.
ثانيا: حالة الحسم بالقوة
لما فشلت كل الإجراءات في إخراج الحركة أو سقوط الحكومة كما كان القرار الأمريكي والصهيوني بدأت مرحلة القوة والاعتداءات والتصفيات الجسدية التي طالت رموز وكوادر وعناصر الحركة للوصول للانقلاب على الحكومة وإعلان حالة الطوارئ ( وثيقة رقم 1) - قتل الشاب رامي الدلو والقتلة معروفون ولم يفعلوا لهم شيئا بل هربوهم للخارج. - قتل العالم وأستاذ الجامعة وعضو القيادة السياسية لحركة حماس الدكتور حسين أبو عجوة وحماية القتلة وعلاجهم وتهريبهم للضفة الغربية، في ظل الإغلاق الأمني الكامل على قطاع غزة . - جهاز الوقائي في سابقة خطيرة يجبر أحد الأشخاص على الإدلاء باعترافات كاذبة ويقوم الوقائي بحمل الشاب لعائلة كوارع ليدلي أمامهم بالاعترافات الكاذب ليغروا العائلة بقتل من اعترف عليه بالكذب وقد فعلو ودبروا لقتل القاضي الشيخ بسام الفرا أما م مكتبه، واعترافات الشاب موجودة لدينا وموثقة - الأمن الوقائي قام بإعدام عائلة من عائلات الغلبان على حاجز له دون أن تطلق عليه رصاصة واحدة، وقد قتل في هذا الحادث القائد ياسر الغلبان وزوجة أخيه وابنة أخيه من بين من كانوا في السيارة . - سميح المدهون الذي اعترف على جرائمه أمام الإعلام بقتل وحرق البيوت كان بؤرة قتل ودمار في المنطقة الشمالية وكم قام بالتحقيق وإطلاق النار على أقدام المجاهدين دون رادع. - بعدما اتفقنا على وقف كل مظاهر الاقتتال مع هذا التيار وعقدنا جلسات الحوار الوطني كنت قد جلست مع قيادات من حركة فتح وحذرتهم من محاولات لبعض شبابهم بالاعتداء وإعادة الأمر من جديد للأسف قامت مجموعة منهم بعد ساعتين من اللقاء بوضع عبوة لجيب للقوة التنفيذية في منطقة جباليا، وقاموا بتدمير وقتل أربعة ممن كانوا فيه وقد تم إلقاء القبض على القتلة وقد اعترفت المجموعة بعد ذلك على جريمتهم وقد سلمناهم للنيابة ولكن للأسف الشديد تم الإفراج عنهم. - محاولة اغتيال رئيس الوزراء في معبر رفح واستشهاد مرافقه عبد الرحمن نصار وإصابة المستشار السياسي والأمين العام لمجلس الوزراء، وبحوزتنا الآن اعترافات مسجلة تدين متخذي القرار لهذه الجريمة والضباط الذين رسموا حطة الاغتيال ومن قام بإعطاء الأوامر للتنفيذ وسنقدم هذا للجنة تقصي الحقائق أو أي جهة قانونية لاحقاً . - منصور شلايل وقتله لمجموعة من شباب الحركة في سيارة الإذاعة ووقت الانسحاب من أمام البيت بناء على الاتفاق بيننا وبين فتح قام بقتل اثنين من كتائب القسام أيضاً - جريمة مسجد الهداية ودور الوقائي السيئ فيها، وكذلك الوثائق والتحقيقات موجودة ومنع الوقائي من الوصول لإسعاف الجرحى من المسجد إلى أن استشهد أربعة من بين أبناء الحركة على رأسهم القائد أبو أنس المنسي - جريمة حرق الجامعة الإسلامية من قبل أمن الرئاسة ومجموعات التيار الخياني، دون أن نجد موقفاً واضحاً لا من الرئاسة ولا من قادة هذا التيار الانقلابي - عائلة بعلوشة ومحاولة التيار المجرم إلصاق مقتلهم بشباب الحركة دون دليل بل كنا من اليوم الأول بجانب العائلة المكلومة والمجروحة، ووقوف الحكومة ورئيس الوزراء بجانبه. - ليلة اتفاق مكة قاموا بقتل محمد أبو كرش أحد قادة القسام وأمروا أحد الفاعلين من عائلة دغمش أن يتحمل الفعلة باسم العائلة لينجوا التيار المجرم من التبعة وليورط عائلته بهذه الجريمة.
بعد اتفاق مكة
- عدنا بعد اتفاق مكة وكلنا أمل أن تنتهي الأمور ولا نرجع للوراء ولكن للأسف الشديد ظل التيار نفسه على نفس السياسة . فواصل استقبال الدعم الصهيوني والأمريكية (وثيقة رقم 2 ) - إدخال السيارات المصفحة بدون علم الحكومة ولا الجهات المختصة، تشكيل المجموعات خارج حركة فتح وخارج الأجهزة الأمنية، متابعة وملاحقة قيادات الحركة ورموزها وعناصرها وجمع المعلومات عنها.(وثيقة رقم 3 ) والتصنت على كل وسائل الاتصال. وكشف أماكن تخزين وصناعة الأدوات والمعدات العسكرية لمواجهة الاحتلال . والكشف عن أماك العبوات والأنفاق المعدة للاحتلال وأماكن تخزين السلاح. وتدريب المئات من عناصرهم على حرب الشوارع في دول متعددة. وتحديد مواعيد للمواجهة مع الحركة وهي بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة. - قمنا بإبلاغ أبو مازن بأفعال هؤلاء وكذلك قيادة فتح التي كانت تجلس معنا وحذرناهم مما يخطط هؤلاء. - أبلغنا بعض الجهات العربي بهذا المخطط ومنهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية.
قبيل دعوة مصر للفصائل للحوار الأخير
عقد بعض رموز هذا التيار وهم معروفون بالاسم اجتماعا مع جهات أجنبية وسلموهم معلومات عن قيادات سياسية وعسكرية لحركة حماس وبعد هذا الاجتماع بأيام وضعت الأسماء على قائمة المطلوب تصفيتهم من قوات الاحتلال ( وثيقة رقم 4 )
- بعد الاتفاق الذي جرى بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية وأبو مازن على تنفيذ الخطة الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية في عهد الوزير هاني القواسمي وكان الاتفاق على تغييرات في قيادات أمنية على رأسهم رشيد أبو شباك. عقد رشيد أبو اشتباك اجتماعاً لبعض القيادات الأمنية وذلك في مقر الأمن الوقائي وقام يسب الدين والذات الإلهية ويقسم أنه سيقلب الطاولة على الجميع، وفي ذات الليلة قام بنشر قوات في مدينة غزة دون علم وزير الداخلية ولا الحكومة واصطدمت هذه القوات بكتائب القسام وكادت أن تقع مجزرة وتمت السيطرة على مجموعة من سياراتهم وتدخل رئيس الوزراء بنفسه وأعاد السيارات لجهاز الشرطة، وبعد يوم واحد تم قتل بهاء أبو جراد واتهموا حماس في قتله كذبا وبهتانا. ورغم أننا أبدينا الاستعداد لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة قاموا بإشعال قطاع غزة، مع العلم أن بهاء أبو جراد له خلافات ومشاكل مع كل من سميح المدهون ومنصور شلايل
- بعد الاتفاق الذي جرى بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية وأبو مازن على تنفيذ الخطة الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية في عهد الوزير هاني القواسمي وكان الاتفاق على تغييرات في قيادات أمنية على رأسهم رشيد أبو شباك. عقد رشيد أبو اشتباك اجتماعاً لبعض القيادات الأمنية وذلك في مقر الأمن الوقائي وقام يسب الدين والذات الإلهية ويقسم أنه سيقلب الطاولة على الجميع، وفي ذات الليلة قام بنشر قوات في مدينة غزة دون علم وزير الداخلية ولا الحكومة واصطدمت هذه القوات بكتائب القسام وكادت أن تقع مجزرة وتمت السيطرة على مجموعة من سياراتهم وتدخل رئيس الوزراء بنفسه وأعاد السيارات لجهاز الشرطة، وبعد يوم واحد تم قتل بهاء أبو جراد واتهموا حماس في قتله كذبا وبهتانا. ورغم أننا أبدينا الاستعداد لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة قاموا بإشعال قطاع غزة، مع العلم أن بهاء أبو جراد له خلافات ومشاكل مع كل من سميح المدهون ومنصور شلايل
.
وللعلم لقد صارحنا ماجد أبو شمالة في حضور الوفد الأمني المصري بهذه المعلومات فلم ينكرها وعلق على خبر رشيد أبو شباك قائلا: إن رشيد كان غضبان.
- قاموا بأبشع الجرائم التي عرفتها البشرية قتلوا الناس على اللحية والانتماء وأطلقوا النار على الأقدام، وقتلوا الصحفي محمد عبدو وسليمان العشي وعصام الجوجو بعدما أخذوهم وحققوا معهم. قتلوا التاجر المسن ناهض النمر أمام بيته وأما أعين أبائه وبناته. والذين قاموا بقتله خرجوا من منتدى الرئاسة وعادوا إليه بعد فعلتهم الشنيعة، وكذلك رفعوا الحجاب عن وجه إحدى الأخوات من بنات الكتلة الإسلامية وأطلقوا النار بين أقدامها،
- حرقوا البيوت الآمنة والمحلات التجارية.
- كل هذه الجرائم كانت تحدث في غرف خاصة في منتدى الرئيس أبو مازن، وضعوا الحواجز واعتلوا الأبراج وضيقوا على الناس حياتهم.
- هذه الجرائم كان يقوم بها جهاز أمن الرئاسة ومن مجوعات من الأمن الوطني على الحواجز التي كان ينصبها ، والتنفيذية التي شكلها محمد دحلان ليحقق بها طموحاته وأهدافه ومخططاته تحت أعين أبو مازن ولم يحرك ساكنا ولم نسمع عبارة استنكار أو شجب لكنه للأسف نشرت صور له مع سميح المدهون الذي كان أحد رموز القتل والتعذيب في المنتدى، بل الأخطر أن سميح ومنصور شلايل تلقوا أموالاً من حرس الرئاسة والوثائق بين أيدينا ( وثيقة رقم 5 )
اتفاقات عقدت ولم يتم احترامها بل كانوا أول من يخرقها
- الاتفاق الأول خرقته مجموعات ماهر مقداد عندما اعتدت على موقع للقسام وقتل فيه بعض حراس مقداد وجرح بعض شباب القسام في الاشتباك بينهم.
- الاتفاق الثاني بعد ربع ساعة قام الأمن الوطني وبقتل القائد إبراهيم منية أبو أسامة . وفي اثناء تشييع جثمانه قاموا بإطلاق النار على الجنازة وقتل القائد محمد أبو الخير أبن الخمسين عاما.
- الاتفاق الثالث بعد الاتفاق بساعة وأثناء توجه وفد الفصائل من الوفد الأمني المصري لتنفيذ الاتفاق تمت محاولة اغتيال غازي حمد وأيمن طه على يد مجموعات عرفت نفسها انها من الأمن الوقائي. وأصيب على إثرها العميد شريف إسماعيل ، ولولا أن الوفد كان يستقل سيارة مصفحة لقتلوا جميعاً ثم تم إطلاق النار عليهم بغزارة أمام مقر الجوازات
- اتخذنا موقفا من طرف واحد وأوقفنا إطلاق النار لأن كل الاتفاقات لا نجد من يلزم هذا التيار بالوقوف عن جرائمه وغيه. وقصفت كتائب القسام مواقع الاحتلال بالصواريخ ردا على جرائم الاحتلال وتفويتا على من يريدنا أن ننشغل بالقضايا الداخلية عن مقاومة الاحتلال.
- في ليلة الوقف من جانب واحد رغم أن أبو مازن أعلن الوقف من جانبه أيضا قتل من عناصر الحركة ثمانية على يد هؤلاء القتلة. وفي مشهد مروع لم تنجح كل الاتصالات مع قيادتهم التي دامت ساعة ونصف من إنقاذ حياة شاب ينزف فقد كانت مجموعات من الأمن الوطني تطلق النار على سيارة الإسعاف كلما حاولت الاقتراب منه حتى فارق الحياة.
- بعد ذلك تم تطويق الأحداث نهائيا ولما كنا نجلس لننهي كل جذور وذيول الأحداث تم ضبط أحد عناصر أمن الرئاسة وبعد التحقيق معه اعترف بأنه مكلف بمراقبة رئيس الوزراء إسماعيل هنية ومتابعته. واعترافاته مسجلة بالصوت والصورة وقد أبلغنا الوفد الأمني المصري بذلك وأبو مازن فماذا فعل ( وثيقة رقم 6 ) وكذلك وجدت خارطة في منتدى الرئاسة تشير إلى مداخل ومخارج بيت رئيس الوزراء وطريق خروجه ودخوله إليه
- قاموا بالطلب من شبابهم المغرر بهم بأن يحصوا ويجمعوا المعلومات عن المؤسسات التابعة للحركة أو المقرب أصحابها من الحركة أو التي تتعاون من الحركة، ووضعوا هذه البيانات ونشروها عبر الانترنت وروجوا عنها معلومات كاذبة مما أغرى سلطات الاحتلال باستهدافها وتدميرها كما حدث مع محلات أبو عكر للأغذية ومحل البرعصي وحرز الله والخازندار للصرافة، (وثيقة رقم 7)
- قاموا بحملة منظمة ومبرمجة ضد القوة التنفيذية وقدموا معلومات لجهات أمنية متعددة عنها وعن أماكن تواجدها وإمكاناتها ، وقال يومها عزام الأحمد ليرفع الغطاء عنها: هذه القوة يجب سحقها وإنهاؤها من الوجود؛ وإذا بعد يوم واحد من قولته يستبيح جيش الاحتلال عشرات المقرات للقوة التنفيذية مما أوقع فيهم عشرات الشهداء والجرحى ودمت المواقع بالكامل.
الانفجار الأخير
- لقد أوضحنا للأشقاء المصريين كل الحقائق الماضية وقلنا لهم مادام تيار دحلان الخياني باقيا في وسطنا لن ينعم أحد بالأمن وأظن أن غيرنا ممن التقاهم المصريون قالوا لهم نفس الكلام، وسألنا المصريين هل يوجد أحد يمكنه لجم هذا التيار؟ فأفادونا بالإيجاب .
- لقد وعدنا الأشقاء المصريين بالالتزام بتهدئة الجبهة الداخلية وتمكنينا عليهم إلزام هؤلاء فوعدوا خيرا.
ولكن كانت المفاجأة والمفارقة:
- قاموا بإطلاق النار على مجموعة من المجاهدين في رفح ووقعت أحداث مؤسفة قتل فيها أحد قادة القسام في رفح. الشهيد أحمد أبو حرب ومع ذلك تم تطويق الأحداث.
- بعد يوم واحد من أحداث رفح نقلوا الأحداث لأي غزة فقاموا بطلاق النار على أقدام الدكتور/ فايز البراوي الذي كان يحضر حفل تخرج لأخيه في منتدى الرئاسة. وقاموا بخطف اثنين من حماس في منطقة الزيتون، وخطفوا أحد مرافقي رئيس الوزراء "حسن البزم" وعذبوه عذابا نكرا وحلقوا حواجبة ونصف شاربه وحلقوا رأسه بإشارة (17)
- إطلاق النار على مقر الحكومة في أثناء اجتماعها وانعقادها كذلك إطلاق قذيفة آربيجيه على منزل رئيس الوزراء وأصابوا البيت إصابة مباشرة
- ثم قاموا بأبشع جريمة وهي قتل العالم وإمام مسجد العباس الشيخ/ محمد الرفاتي مما هز مشاعر كل الناس ولم يستطع أحد تحمل هذا المشهد. ومع ذلك ضبط الشباب نفوسهم لأن اليوم التالي كان بداية امتحانات الثانوية العامة وإذا بهم يدفعوا أذنابهم ومن يمدوهم بالمال والسلاح من عائلة بكر فحرقوا منجرة عائلة عجور وقتلوا المجاهد مازن عجور أحد كوادر كتائب القسام،فقام القسام بمحاصرة عائلة بكر لينال القلة عقابهم وإذا بأمن الرئاسة يمدهم بالعتاد والسلاح،وفي نفس اليوم قام هؤلاء القتلة بإلقاء الشاب /حسام أبو قينص من البرج عن الطابق الثاني عشر واسألوا عائلته . ومع ذلك يكذبون ويتهمون حماس أنها هي التي ألقت الناس من فوق الأبراج وهو وقامت مجموعاتهم بمهاجمة قناة الأقصى الفضائية، بعدد من الجيبات والأسلحة الثقيلة فاتسعت الأحداث وتدهور الموقف وبالذات لما أعلن سميح المدهون أنه قتل وحرق أكثر من عشرين بيتا وقتل العشرات وسيفعل ويقتل كل من هو حمساوي وسيذبحهم كالخراف وتواصلت حملة التطهير العرقي لأبناء وقيادات حماس من منطقة تل الإسلام ( أي تل الهول) فحرقت عشرات البيوت والمؤسسات وسمعنا صرخات النساء الحرائر يستغثن من هول ما يتعرضون له في بيوتهم وأماكنهم في هذه المنطقة التي كان يسيطر عليها التيار الخياني .
- كانت هذه الأعمال الشرارة والوقود الذي وضع على النيران فتمت مهاجمة رأس الأفعى ومعقلهم الذي تدبر فيه المكائد ووجدت فيه المقبرة الجماعية لثمانية من شبابنا لم يتم التعرف على أغلبهم بسبب تحلل الجثث.ووجدت في الجرائم الأمنية والأخلاقية والوطنية.
- سقط الأمن الوقائي في يد القسام. وبعده سلمت بقية المواقع مباشرة ففر من في مركز المخابرات ما يسمى بالسفينة، بعدها انهارت المواقع الأمنية أمام كتائب القسام وخرج من فيها ودخل الناس هذه المواقع قبل وصول القسام إليها ، كما حدث في منتدى الرئاسة .
- وبعد الأحداث بيوم تم السيطرة على كل المواقع وتم تأمينها وحراستها وهي الآن تحت الحراسة ولا يمسها أحد بسوء.
- أما الشرطة التي لم تدخل في الأحداث فلم يمسها أحد بسوء وتم الاتفاق مع قادتها لتقوم بمهماتها. ولكن للأسف الشديد صدرت الأوامر لها من أبو مازن على لسان كما الشيخ بالانسحاب من المواقع ودعوها حتى تخرب وتحرق. حتى إنهم تركوا قاعات امتحانات الثانوية دون حراسة وهم في وسط الامتحانات يوم السبت . ولكن تم ترتيب الأمور يوم الأحد بالقوة التنفيذية ومن أصر على البقاء من الشرطة الذين نوجه لهم التقدير والاحترام.
أحداث التخريب والافلات
لقد حدثت حوادث لا نقبلها وندينها مثل كسر الجندي المجهول أو جلوس بعض الشباب على كرسي الرئيس أو الاعتداء على بعض البيوت ولكن:
- هذه إما حدثت من عوام الناس الذين اندفعوا لهذه الأماكن ولم يستطع أحد في أول يومين أن يضبط الأمور.
- أو حدثت بسلوك فردي من بعض أنصار الحركة ومنتسبيها ولكن هذا لا نقرة ونرفضه وندينه.
ولكن نستغرب من تسليط الضوء عليها وننسى الجرائم التي حدثت فما الموقف من رمي حسام أبو قينص من فوق البرج وهو الحالة الوحيدة التي حدثت؟ وما هو الموقف من قتل الناس داخل منتدى الرئيس والتحقيق معهم؟ وما هو الموقف من استباحة كل ما هو حمساوي في الضفة الغربية؟ وما هو الموقف من حرق بيت عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي المختطف في سجون الاحتلال والاعتداء على بيوت وأبناء وبنات النواب المختطفين أيضا؟ وقبل كل هذه الجرائم ما هو موقف الجميع وفي مقدمتهم ابو مازن من حرق الجامع الإسلامية وقتل العلماء؟ أم أن هؤلاء دمهم وأموالهم وبيوتهم مستباحة!!!!!
الأجهزة الأمنية وقياداتها لم تكن أجهزة و
لقد بنيت الأجهزة الأمنية لا لخدمة الوطن بل لتكون قاعدة أمنية لكل مخابرات العالم فقامت بالدور السيئ من التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المجاهدين والمتاجرة بالمعلومات الأمنية لصالح جهات خارجية وهذا تفصيل هذه الجرائم
1- محاربة ومطاردة ومتابعة ورصد رجال المقاومة. ( وثيقة رقم 9 )
2- البحث الحثيث عن مكان الجندي الصهيوني الأسير شليط
3- التننصت على كل الناس خارج القانون. قيادات سياسية وأمنية وفصائل وتجار ورجال أعمال رجالا ونساء حتى لم تسلم منهم ومن تنصتهم البعثات الدبلوماسية العربية وغيرها بما فيها المصرييين. حتى ابو عمار رحمه الله كانوا يتنصتون عليه.
4- إسقاط الناس في حبائلهم بعد استدراجهم جنسيا وأخلاقيا ثم مساومتهم لينفذوا لهم ما يريدون. وقد اسقطوا وزراء ومدراء وسياسيين (وثيقة رقم 10 )
5- التنسيق الأمني أو قل الخيانة الوطنية وكان المشرف المباشر على ذلك دحلان ورشيد أبو شباك. وهذا باعتراف قيادات هذا التيار الخياني.
6- لقد تحول قيادات الوقائي من فقراء عالة إلى رؤوس أموال وإقطاعيين واسألوا رأس الفتنة محمد دحلان من أين له المليارات في الداخل والخارج من أبراج وفلل وعقارات وشركات وغيرها يديرها أزلامه لحسابه. مما هو مسجل باسمه أو أسماء أخرى معروفة لدينا.
7- الوقائي هو من شكل فرق الموت التي ذاق الناس منها الويلات وابتزوا الناس وقتلوهم وبثوا الرعب في صفوفهم. منذ مجزرة فلسطين مروراً بمجزرة الجامعة وجباليا وغزة .... إلخ .
8- العمل لصالح المخابرات الأمريكية والصهيونية ودول أجنبية حيث قاموا بتسليم معلومات تضر بالأمن القومي العربي والإقليمي والإسلامي ولاحقوا قيادات سياسية وعلماء وقيادات للفصائل وأبلغوا عن معلومات خطيرة ، بل وعملوا ضد دول لحساب دول أخرى تحت ما يسمى بالعلاقات الخارجية داخل الأجهزة الأمنية وخاصة في الأمن الوقائي والمخابرات ( وثيقة رقم 12)
9- الوقائي وراء معظم حالات الخطف خاصة للأجانب.
10- الوقائي استطاع أن يسيطر على قيادة الأجهزة الأمنية والمؤسسات والوزارات ليكون الوطن تحت تصرفه. لذلك بث كوادره وقياداته لتكون متنفذة في القطاع العام.
11- تهريب المخدرات إلى الضفة الغربية بعدما يتم السيطرة علها وضبطها من تجار المخدرات في غزة، واستخدام الدولارات المزورة حيث ضبطت كميات منها في مقرات الأجهزة الأمنية ( وثيقة رقم 13 )
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الجمعة، 22 حزيران، 2007م
الموافق07 جمادى الثانية، 1428هـ
No comments:
Post a Comment