الى الذين يتباكون في كل مناسبة على شهداء الثورة
بينما هم يتاجرون بدمائهم في كل سوق لتحقيق أطماعهم الدنيوية الرخيصة
بل ويتبجحون ويرمون كل من خالفهم بأنهم يخونون دماء الشهداء
اليهم وإلى من يصدقهم أسوق آخر كلمات نطق بها سيدنا عمار بن ياسر قبل استشهاده
وهو السابق الى الإسلام المبشر بالجنة هو وآله
وهو الذي قال عنه النبي "ان عمّارا ملئ ايمانا الى مشاشه"
وقال عنه "من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله"
وحين أغضب أحد الصحابة عمارا قبيل غزوة الخندق غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:
ما لهم ولعمّار..؟ يدعوهم الى الجنة، ويدعونه الى النار.. ان عمّارا جلدة ما بين عينيّ وأنفي
شهد عمارا موقعة صفين مع سيدنا علي وكان ابن ثلاثة وتسعين سنة وخطب فيها قائلا :
ايها الناس: سيروا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرون لعثمان،
ووالله ما قصدهم الأخذ بثأره، ولكنهم ذاقوا الدنيا، واستمرءوها،
وعلموا أن الحق يحول بينهم وبين ما يتمرّغون فيه من شهواتهم ودنياهم..
وما كان لهؤلاء سابقة في الاسلام يستحقون بها طاعة المسلمين لهم، ولا الولاية عليهم،
ولا عرفت قلوبهم من خشية الله ما يحملهم على اتباع الحق...
وانهم ليخادعون الناس بزعمهم أنهم يثأرون لدم عثمان..
وما يريدون الا أن يكونوا جبابرة وملوكا؟...
ثم أخذ الراية بيده، ورفعها فوق الرؤوس عالية خافقة، وصاح في الناس قائلا:
والذي نفسي بيده.. لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهأنذا أقاتل بها اليوم..
والذي نفسي بيده. لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر، لعلمت أننا على الحق، وأنهم على الباطل
واستشهد عمار بن ياسر في صفين وصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
ويح ابن سميّة..!! تقتله الفئة الباغية
بينما هم يتاجرون بدمائهم في كل سوق لتحقيق أطماعهم الدنيوية الرخيصة
بل ويتبجحون ويرمون كل من خالفهم بأنهم يخونون دماء الشهداء
اليهم وإلى من يصدقهم أسوق آخر كلمات نطق بها سيدنا عمار بن ياسر قبل استشهاده
وهو السابق الى الإسلام المبشر بالجنة هو وآله
وهو الذي قال عنه النبي "ان عمّارا ملئ ايمانا الى مشاشه"
وقال عنه "من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله"
وحين أغضب أحد الصحابة عمارا قبيل غزوة الخندق غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:
ما لهم ولعمّار..؟ يدعوهم الى الجنة، ويدعونه الى النار.. ان عمّارا جلدة ما بين عينيّ وأنفي
شهد عمارا موقعة صفين مع سيدنا علي وكان ابن ثلاثة وتسعين سنة وخطب فيها قائلا :
ايها الناس: سيروا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرون لعثمان،
ووالله ما قصدهم الأخذ بثأره، ولكنهم ذاقوا الدنيا، واستمرءوها،
وعلموا أن الحق يحول بينهم وبين ما يتمرّغون فيه من شهواتهم ودنياهم..
وما كان لهؤلاء سابقة في الاسلام يستحقون بها طاعة المسلمين لهم، ولا الولاية عليهم،
ولا عرفت قلوبهم من خشية الله ما يحملهم على اتباع الحق...
وانهم ليخادعون الناس بزعمهم أنهم يثأرون لدم عثمان..
وما يريدون الا أن يكونوا جبابرة وملوكا؟...
ثم أخذ الراية بيده، ورفعها فوق الرؤوس عالية خافقة، وصاح في الناس قائلا:
والذي نفسي بيده.. لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهأنذا أقاتل بها اليوم..
والذي نفسي بيده. لو هزمونا حتى يبلغوا سعفات هجر، لعلمت أننا على الحق، وأنهم على الباطل
واستشهد عمار بن ياسر في صفين وصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
ويح ابن سميّة..!! تقتله الفئة الباغية