Tuesday, May 8, 2012

مقتطفات من حديث د.أبو الفتوح لخالد صلاح على قناة النهار

تنبيهات: اللون الأسود والأحمر نص الحديث نقلا عن اليوم السابع
اللون الأزرق تعليق من عندي وليس له صلة بنص الحديث
الفقرات غير مجتزأة ومنقولة كما هي من الموقع حتى لا نخل بالمعنى
------------------------------------------------------
وقال إنه من المؤسف أن يقول أحد أنه ينوى تطبيق الشريعة، وكأن مصر كانت دولة كافرة !!! مين اللي قال كده
لافتا إلى أن من يدعى أن مرجعيته إسلامية فلابد أن يكون مرجعيته للأزهر الشريف
مشيرا إلى ضرورة عدم فرص الوصاية على الشعب (وهي الجملة اللي قبلها مش وصاية على الشعب)، وعدم مصادرة على حرية الإبداع
وأكد أن الشريعة الإسلامية هى التى أسست لمفهوم المواطنة، وقال ''دعوا العقول والنفوس تنطلق، مسلمين ومسيحيين.. دعوهم ينطلقون وثقوا أن شباب مصر ومبدعيها لن ينطلقوا بعيداً عن إيمانهم
وأوضح أبو الفتوح، أنه لا يصح أن نقول أننا بعد أكثر من 14 قرنا من الإسلام سنطبق الشريعة الإسلامية الآن فى مصر فهذه أهانة واضحة للأزهر ولحضارتنا المصرية والإسلامية 
وشدد على أن الشريعة الإسلامية كانت مطبقة خلال الفترات الماضية بشكل شابه بعض الخلل
-----------
وأكد أبو الفتوح، أنه يثق كل الثقة فى أن السلطة ستسلم بعد انتخابات الرئاسة
-----------
مضيفا أن الإخوان ليست إلا وسيلة وأنا فخور بإسلامى الوسطى، لافتا إلى أنه يجب أن نفرق بين جماعة الإخوان التى قضت الكثير من عمرها لخدمة الوطن وبين الحزب الذى يدير الجماعة والذى خان الشعب وباعه، ولكن أنا تحدثت عن كونى قضيت 37 عاما مع الإخوان فانا لا يمكن أبدا أن أعيب جماعة الإخوان المسلمين
----- اتفرجوا الوفي اللي مش حيعيب جماعة الإخوان حيقول ايه عنها-----
وحول ادعاء الإخوان أن وضعهم قانونى منذ الخمسينيات رد قائلا: "كلنا عارفين أن وضع الجماعة مش قانونى ومش هنضحك على بعض"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وضعها غير قانونى مثلها مثل 6 أبريل، وغيرهم من الحركات التى عليها أن تصوب وضعها، كما انتقد أبو الفتوح جماعة الإخوان قائلا إنه لا يصح لجماعة دعوية أن تتحول لحزب سياسى مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة أصبح بمثابة لجنة داخل الجماعة، وهذا ليس فى صالح مصر، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين يشوبها بعض الأخطاء الإدارية فى الفترة الماضية، وطالب الجماعة بتقنين أوضاعها وأن يعملوا فى ظل القانون.
وتساءل، أبو الفتوح، ما هو رقم الحساب الذى يمكن أن تتبرع به لجماعة الإخوان المسلمين - لو راجل صحيح تسأل هذا السؤال للكنيسة المصرية وتضع أموال الكنائس تحت الرقابة بنفس المنطق -، ولا أقول أن أموالها عن طريق الخطأ، ولا أشكك فى ذمم الناس، ولكن الأمر ليس أمر ذمم وإنما أمر الرقابة، موضحا أن جمهور الإخوان الشريف ينادى بهذا المطلب، فالوضع قبل الثورة كان فيه محاربة من النظام، أما بعد الثورة فالأمر مختلف، مشيرا إلى أنه طالب حركة 6 أبريل بتقنين وضعهم.
------------
وقال أبو الفتوح، : "استقلت من الجماعة لأكون رئيسا لكل المصريين، ومصر تحتاج إلى زعيم قائد ملهم، وأيضا رئيس واقعى، وأنا أجتهد لأكون بين هذين الشخصين، وحلمنا فى برنامجنا مصر القوية.
 
------------
وأشار أبو الفتوح فى حديثه للإعلامى خالد صلاح إلى أنه لا يوجد فى مصر تيار ضد الدين سواء التيار اليسارى أو الليبرالى أو حتى من يقول أنه علمانى
فالشعب المصرى متدين بطبيعته ومتصالح مع دينه ويرفض الإساءة لقيمه
محذرا من دغدغة مشاعر المصريين بشعارات دينية من قبل بعض الأطراف
مؤكدا أنه ينتمى لفكر الأزهر ؟؟؟؟!!!! وأن انضمامه لجماعة الإخوان كان لخدمة مصر التى يعتز بحضارتها منذ الفرعونية وحتى الآن
، مضيفا أنه كان فى تونس وخرج أحد المثقفين التونسيين يسب السيدة عائشة فسألت عن ذلك فقيل لى أن هذا لدينا كثير، فقلت له لو حصل عندنا هذا فى مصر الليبراليين هم من
سيقومون بقطع رقبته وليس الإسلاميين، فاللبراليين واليساريين أناس يعرفون الله

هههههههههههههههههههه
------------
وكشف أبو الفتوح أن أكثر من آذاه هم أفراد من المسؤولين فى جماعة الإخوان المسلمين، واصفا خيرت الشاطر ومحمود عزت، بأنهم "لم يحفظوا الأخوة الجميلة التى كانت بينهم وقال هناك صورة تجمعنى مع من خان "العيش والملح ولكنى أسامح الجميع
------------
ووصف أبو الفتوح، الكاتب نجيب محفوظ بأنه أديب كبير ورجل طاهر وأنا أحبه وإن عارضته ببعض الأشياء، وقال إننى فخور بالتقائى مع العملاق المصرى ذو القلب الطاهر، رغم اختلافى معه فى قصة أولاد حارتنا، فنحن لو أخذنا المرحوم سيد قطب بما كتبه لأخذه الأزهر بالجزاء الشديد، "كان سيادته قد قال عن الشهيد سيد قطب أنه كان مريضا نفسيا" ، ولكن سيد قطب أيضا كان أديبا، وما أذانى بسبب الزيارة هو أن البعض أخرجنى من الملة وكفرنى 
لا تغضب فهم أصحاب الثوابت الذين يؤيدونك الآن
مؤكدا أنه لن يغضب إذا قرر أهل الاختصاص تدريس أولاد حارتنا، فقد انتهى عهد الفراعين الذين يحكمون مصر 
------ مازال الرجل الوفي للعشرة والعيش والملح يشوه كل شيء في الاخوان-----
مسألة البيعة فى الجماعات مسألة دخيلة على الفقه الإسلامى، وهى لا تعرفها جماعة الإخوان إلا فى التنظيم الخاص الذى أنشأه البنا من أجل محاربة الإنجليز والاحتلال الصهيونى لفلسطين لكنه ندم عليه بعض ذلك بسبب ممارساته لاحقا فى اغتيال كل من يتعارض مع الجماعة؟ 
------------
وأجاب أبو الفتوح قائلا: أن جماعة الإخوان المسلمين منذ أن نشات فى عام 28حتى حلها فى عام 54 كانت جمعية ذات نفع عام للمجتمع، يمكن لأى شخص أن يشارك فيها ويتمتع بممارستها من ممارسة العمل الدعوى والرياضى والاجتماعى دون بيعة أو ماشبه ذلك فلا يوجد فى جماعة الإخوان المسلمين مايسمى بالبيعة، والتزمت فى شبابى بجماعة الإخوان المسلمين ولم يطلب منى المرشد عمر التلمسانى البيعة لأنها جمعية، بل البيعة خاصة بالتنظيم الخاص وسحبها البعض على الجماعة وأدخلها 
مجموعة 65 من الإخوان، ومجموعة التنظيم الخاص.
 ------------
وتابع، قائلا، بعد ثورة 25 يناير واستقرار الأوضاع فى مصر لا يجوز للسلطة الحاكمة أن تسمح بآى كيان خارج إطار القانون، وأنا احترمت السلفيين عندما أخبرونى أنهم قننوا وضعهم من خلال جمعية، وعلى الجمعيات والجماعات أن تلتزم بالعمل المجتمعى ومن يريد المنافسة على السلطة عليه أن يعمل مستقلا أو أن يعمل من خلال عمل حزبى، والذى إيدنى هو حزب النور، وكون الدعوة السلفية أيدتنى فهى لم تخطئ القانون لأنها أيدت ولم ترشح، حتى لا يتم العبث بضمائر الناس 
--------------------------------------------------------------- 
لم أكن أنوي الحديث عن هذا الرجل الذي عرفته منذ أكثر من 27 عاما
ولن أتحدث عنه بأكثر مما تحدث هو عن نفسه وعن مكنوناتها وبأكثر من تعليقاتي المقتضبة باللون الأزرق
الآن الموضوع أصبح حقوق لا يمكن التهاون فيها أو السكوت عليها
حق الإسلام - حق الولاء والبراء - حق قول الحق والصدق - حق الفضل والإنصاف
أسأل الله ألا يسير على هذا المنوال حتى لا يضطرني للرد عليه بأكثر من ذلك
فرغم أني لست من الإخوان الآن إلا أن ذلك لا يعني أن اسكت عن ظلم أو غدرأو كذب يحيق بهم أو بغيرهم
اللهم اهدنا الى ما اختلف فيه من الحق بإذنك

1 comment:

منازل المحبين said...

، فاللبراليين واليساريين أناس يعرفون الله
هههههههههههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ههههههههههه


اسال الله ان يكتبها لك في ميزان حسناتك ان شاء المولي فنحن لا نشق عن صدورالعباد حتي نعلم ان كانوا يعرفون الله ام لا ؟