Wednesday, July 11, 2007

أعداء وأصدقاء للوصفة السحرية

Photo Sharing and Video Hosting at Photobucket

شوفوا يا ولاد ، فهمي هويدي ده واحد من اللي مغلبينا ومش عايز يعمل بالوصفة بتاعتي علشان كده حتفضل مقالاته تتمنع من الاهرام والاخبار وحتى من ميكي ، وحيفضل طول عمره زي ما هو ، عمره ما حيخش التلفزيون ولا عمر بطيشة حيجيبه في الاذاعة بعد الفطار في رمضان ، يللا خلي اللي بيعمله ينفعه
شوفوا آخر حاجة كاتبها ايه ؟
أحد معايير الموالاة أن يتحول الصحفي إلى بوق للسلطة وهذه قد تعفي السلطة السياسية وقد تعني أن أجهزة الأمن ومن تجليات الموالاة ليس فقط أن يدافع الصحفي عن الرئيس وابنه والحكومة وإنما أيضا أن يشترك في هجاء المعارضة خصوصا الإخوان المسلمين وقد تحتمل الأجهزة منك أي شيء إلا أن تكون منصفا للإخوان وان تتعامل مهم بحسبانهم كيانا له وجود على أرض مصر منذ حوالي 80 عاما فقد يقبل منك أن تدافع عن إسرائيل وعن التحرير الأمريكي للعراق ولا مانع من أن تدافع عن الشاذين جنسيا وعن عبدة الشيطان أما أن تنصف الإخوان فتلك جريمة لا تغتفر ولابد أن تلاحقك اللعنات والاتهامات من جانب الأبواق المتربصة والجاهزة للانطلاق مع اول اشارة مشكلة الدستور في رأي ليس أنها تعارض النظام ولا تكف عن نقده وإنما أكثر ما يزعج السلطة هو اسلوب تعاملها مع الاخوان ونشر أخبارهم باعتبارهم قوة سياسية واقعية شأنهم في ذلك شأن بقية القوى السياسية الموجودة في البلد.لقد قرأت كغيري ما نشرته صحيفتان في مصر احداهما قومية والاخري مستقلة خبر اجتماع ابراهيم عيسي مع مرشد الاخوان في شقة بحي الزمالك ومنذ اللحظة الأولي قلت إن هذه تقارير مباحث وليست معلومات صحفية خصوصا أن زميلنا اللذان نشرا هذا الكلام معروفان بأنهما من الأبواق شبه الرسمية لمباحث امن الدولة لكن لم اتوقع ان يكون اللقاء المذكور الذي قيل إن مؤامرة الصفقة دبرت فيه كان عزومة عشاء حضرها عددا من الشخصيات العامة بينهم الاستاذ أنيس منصور ولم يخطر على بالي أن ابراهيم عيسي بدل أن ينشغل بالصفقة فإنه انشغل بطفله الذي عملها على نفسه وكان عليه أن يشترك مع زوجته في إزالة آثار العملة وستر المسألة.هذه الواقعة البسيطة تحولت عند أجهزة الأمن إلى مؤامرة وصفقة نشرت الصحف أنباءها وتناقلتها ألسنة المسئولين وأدرجت ضمن قائمة الاتهامات التي نسبت إلى جريدة الدستور ورئيس تحريرها وحين فضح ابراهيم عيسي المسألة من خلال ما نشره خلال الأيام الثلاثة الماضية فإنه كشف لنا عن فضيحة متعددة الأوجة تدلنا على مدي الزيف والتلفيق في تقارير أجهزة الأمن وقدم لنا دليلا دامغا على أن تلك الأجهزة تستخدم بعض الصحفيين لتحقيق مآربها سواء في بث الشائعات الكاذبة أو تشويه المعارضين السياسيين واصابنا بالغم حين وجدنا أن مؤسسات الدلوة تحدد مواقفها على اساس من تلك الشائعات وهو ما دعاني إلى التساؤل عن كم القضايا التي لفقت وعدد الناس الذين سجنوا وهدمت حياتهم وضاع مستقبلهم بناء على وشايات مماثلة مختلفة وكاذبة
أنا قلت أوريكم الناس دي بتعمل في نفسها ايه
قارنوا بين فهمي هويدي وبين واحد من حبايبي اللي كان ولا حاجة ولما طبق الوصفة السحرية بكل مفرداتها نجح انه في كام سنة يصبح ضيف دائم في برامج الاذاعة والتلفزيون ومقالاته في الصحف القومية وضيف في ندوات الروتاري وغيرها من النوادي الراقية وكل كلمة يقولها بتتبروز في مصر وكل الدول العربية ، عايزكم تقرأوا وتشوفوا الراجل النموذج ده عمل ايه





قراءة جديدة في أوراق الراشدين
للقارئ أن يحزن ومن حقه أن يتعجب ، وهو يستعرض معنا ما عرضناه في الفصل الأول حول مصرع عثمان ، أما الحزن فأسبابه مفهومة ، وأما التعجب فأبوابه كثيرة ، إن سددت منها باباً وحسبت أنك استرحت ، انفتحت عليك أبواب ، وأثـقلتك هموم ، وحسبك أنك إن أدنت لا تدري من تدين ، فأنت إن أدنت الثائرين لا تملك أن تبرئ عثمان ، وأنت إن أدنت عثمان لا تملك أن تبرئ الثائرين ، وأنت إن أدنت الثائرين لا تملك إلا أن تتعاطف معهم في نوازعهم ، وأنت إن أدنت عثمان لا تملك إلا أن تتعاطف معه في مصرعه ، ولعلك بحكم العاطفة الدينية أقرب إلى إنصاف عثمان ، وإلى تلمس الأعذار له ، لكنك تصطدم في سبيلك هذا بأقوال كبار الصحابة وأفعالهم ودعوة بعضهم الصريحة إلى حمل السيف والخروج عليه ، فهذا عبد الرحمن بن عوف يقول لعلي: إن شئت أخذت سيفك وآخذ سيفي ، فقد خالف ما أعطاني ثم يقول لبعض في المرض الذي مات فيه : عالجوه قبل أن يطغي ملكه وهذا طلحة في المرض يؤلب الثائرين حتى لا يجد علي مفراً من أن يفتح بيت المال ، ويوزع من أمواله عليهم حتى يتفرقوا ، ويقره عثمان على ما فعل ، ولن تمر شهور حتى يقتل عثمان ، وحتى يخرج طلحة نفسه مطالباً بالثأر له في جيش عائشة ، وحتى يصاب بسهم رماه به مروان بن الحكم ، صفى عثمان وساعده الأيمن وخليفة المسلمين بعد ذلك بثلاثين عاماً ، ورفيق طلحة في الجيش الثائر من أجل الثأر ، وساعتها سوف يدرك طلحة أنها النهاية ، فيردد في لحظات الصدق مع النفس ومع الله ، هذا سهم رماني به الله ، اللهم خذ لعثمان منى حتى ترضى ، وهو قول بالغ الدلالة على صحوة الضمير ، وتيقن الخطأ ، ولم يكن طلحة في هذا مبتدعاً ، وإنما كان مسايراً لفعل أصحابه ، وهم أنفسهم صحابة الرسول ، غاية ما في الأمر أنه كان أكثر تطرفاً ، فأهلك وهلك ، أما علي والزبير وابن مسعود وعمار وغيرهم ، فقد تراوحوا في معارضتهم بين العنف واللين ، وانتهوا ما انتهى إليه طلحة ، حين هلك بعضهم معه ، وتأخر البعض إلى حين .
حدث ما حدث ، وقتل المسلمون بسيوف المسلمين ، وهلك الصحابة بسيوف الصحابة ، وبقيت دلالات الحوادث تؤرق أذهاننا حتى اليوم
شوفتوا الحلاوة ياولاد ، والعفريت ما بيتكسفش انه ينقل حوارات كذابة عن الصحابة الكبار ، أهو ده ابني بصحيح اشوفكم قريبا علشان نكمل الوصفة

2 comments:

Mohammad Aboul-wafa said...

لامؤاخذة اعذرني لأني جاهل حبتين في الكتابة الصحفية
بس أنا عايز مين أعرف شيخ الأمة اللي كتب المقال التاني دا؟؟؟


تحياتي

وفا

abonazzara said...

دكتور وفا
شرفتني بالزيارة وبالتعليق
أما اللي كتب المقال الثاني فهو الشيخ الهالك فرج فودة من كتابه الحقيقة الغائبة
وعلى كل حال كلامه ده كرره ناس كتير جدا وكلهم من متعاطي الوصفة السحرية
عافانا الله واياكم
أرجو ألا تحرمنا من تكرار الزيارة
لك تحياتي