Wednesday, April 8, 2009

....الإسلام شامل .. نعم .. أما نحن

كثيرا ما سمعنا عن شمول الإسلام لجميع مناحي الحياة
وكثيرا ما تكلمنا عن شمول الإسلام لجميع مظاهر الحياة
الموضوع الذي كان يميز فصيلا واحدا من فصائل الدعوة الإسلامية صار الآن رمزا لكل الفصائل
بارغم من عدم تغير الأيديولوجيات والمرجعيات لهذه الفصائل إلا أنها - وعلى لسان رموزها وشيوخها ومنظريها - صارت تتكلم أنها تتبنى النظرة الشاملة للإسلام
وكما قال ابن القيم : لو ترك الناس لدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي
فلم يعد مقبولا أن يتكلم أحد عن الإسلام ويحصره في جزئية ويدعي أن هذا هو الإسلام فقط ، كما كان هذا يحدث حتى وقت قريب
إذن موضوع شمول الإسلام هذا والذي اعتمدته جماعة الإخوان منذ نشأتها صار واضحا وجليا -أخيرا- عند الجميع حتى صاروا ينسبونه الى أنفسهم ، ويحاولون أن ينزعوا شرف حيازته عن غيرهم
ندخل بالكاميرا أكثر في موضوع الشمول - والذي يعنينا في حديثنا - وليست المشاجرات فيمن يملك التوكيل الحصري له
الشمول أو شمول الإسلام هو ببساطة أن يوقن المسلم أن الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا كما عرفه الإمام البنا
أي ينظم هذه المظاهر ، ويضع لها الأطر العامة والقواعد الكلية ، وأحيانا يفصل فيها ، وغالبا ما يجمل ، وبين التفصيل والإجمال يأتي اجتهاد المجتهدون ، والمصلحة بين الإرسال والاعتبار والإهدار، والقياس ، والاستحسان ، والاستصحاب الى غيرها من طرق التشريع المعتبرة
معنى هذا أن للإسلام حكم وإرشاد في كل شيء في حياة المسلم
تخيلوا بعد كل هذه المقدمة شخص بالمواصفات الآتية
يؤمن بشمول الإسلام ، وبكل ماذكرنا سابقا، ثم هو يعيش معظم تفاصيل حياته على غير هدى من الله ورسوله
هذا الشخص يتعبد عبادة صحيحة بمفهوم العبادة من صلاة وصيام
ولكن بيته بعيد كل البعد عن يسير على نهج إسلامي
فلا معاملته مع زوجته ، ولا اهتمامه وتربيته لأبنائه ، ولا علاقاته بجيرانه ، ولا صلة رحمه ... الخ
تقول لي ومن يدري بما في البيوت ؟
أقول لك أولا لا يوجد واحد منا ولد من بطن أمه وهو يعلم الأحكام الشرعية ، فكيف سيطبقها وهو لم يتعلمها ولم يهتم أن يتعلمها ، وكلما جد في حياته جديد لم يهتم أن يتعلم كيف يسيره على كتاب الله وسنة رسول الله
فهو مثلا اهتم في عيد ميلاد طفله الأول أن يقيم الحفل كما يفعل الغرب مع الحلوى والهدايا وإطفاء الشموع ، ولكنه لم يكلف نفسه أن يقرأ كيف يربي هذا الطفل وقد بلغ عاما كاملا بصورة إسلامية
وثانيا يُعرف ما في البيوت للأسف بعد فوات الأوان ، بعد أن تزكم روائح البعد عن الله الأنوف ، وتتعالى الصيحات بالمشكلات المزرية التي لا تليق بأي بيت مسلم يحوي بين جنباته من يدعون أنهم يؤمنون بشمول الإسلام
هذا مثال فقط ، وكما أقوله على الأخ المسلم ؛ فهو ينسحب وبشدة أكثر على الأخت المسلمة وإن كان الرجل هو القدوة والقائد
وقس على المسلم في بيته ، وهو في عمله ، وهو بين عائلته ورحمه وأصهاره ... الخ
يقول الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد في شرحه للأصل الأول من الأصول العشرين للإمام البنا : "وواجبنا نحو هذا الشمول مايلي : أولا : إيمان به ، ثانيا : تربية عليه ، ثالثا : دعوة اليه ، رابعا : عمل على تطبيقه" أهـ
فيا أيها المؤمنون بشمولية الإسلام
حققوا هذه الشمولية في حياتكم
فلنربي أنفسنا على هذه الإسلام العظيم ما استطعنا
فلنتعلم ولنقرأ ولنحفظ ولنذاكر ولنناقش ولنسمع
تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة فالله قال ليحيى خذ الكتاب بقوة
ثم لنعمل على تطبيق ما نتربى عليه في حياتنا أولا بأول
لا نأمر الناس بشيء لا نفعله ، ولا ننهاهم عن شيء ونفعله
أسلمة الحياة من حول المسلم هي آية إيمانه بشمول الإسلام
أما غير ذلك ... فلا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله ألا نكون ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم
أسأل الله ألا نكون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض
أسأل الله ألا نكون ممن يقولون مالا يفعلون
يقول الله تعالى في محكم التنزيل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ {20} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ {21} إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ {22} وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ {23} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24} وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

18 comments:

Anonymous said...

أخي الكريم
نسأل الله ان يكون ظاهرنا كباطننا وسرنا كعلننا وان نفعل ما نقول ونسأله سبحانه وهو القادر أن يجعلنا قادرين على تطبيق ذلك إنه سميع مجيب الدعاء
وليست الصورة قاتمة إلى الحد الذي ذكرت ففي بيوت الإخوان نماذج مضيئة تصلح أن تكتب فيها الكتب والمجلدات
جزاك الله خيراً

أبو عبد الرحمن

د.توكل مسعود said...

السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد

فماذكرته صحيح... ولكنى أعتقد أن الفجوة بين الفكرة والتطبيق يسأل عنها أهل الفكرة الذين لم يبذلوا الجهد الكافى لتحويل الفكرة إلى عمل بقدر مابذلوا جهودا لإقناع الناس بالفكرة... كما أعتقد أننا محتاجون لإبراز النماذج الناجحة.. والقدوات الرائدة فى كل مجالات الحياة.. بنفس الحماسة التى نقدم بها أرباب التنظير والفكر الإسلامى والعمل السياسى .....


والله معكم ولن يتركم أعمالكم

فليعد للدين مجده said...

سعدت بتعلم النافع الجديد من العلم
زادك الله حرصا وحمدا لله علي وصول د. توكل مأجورا منصورا

abonazzara said...

أخي أبو عبد الرحمن
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء
أولا أنا ضربت مثلا بالبيت المسلم كمثال فقط على تحول الشمول في النفس الى مفهوم نظري تنظيري بنسبة كبيرة وحتى يتضح المقال في شيء نراه يوميا حولنا
ثانيا أنا موقن أن في بيوت الإخوان الكثير من الخير والتقوى ولكن هؤلاء الشباب حديثي الزواج بالذات في أغلبهم هم من بعانون من هذا الفصام الغريب ، فهم يريدون العيش الممتع الرغيد بكل متعه التي تفنن فيها أهل الدنيا والغرب على رأسهم وهم في نفس الوقت يريدون أن يعيشوا بالإسلام وله
ربما يستطيعون أن يضغطوا على أنفسهم أو يجاهدوها ويمنعوها ما تحب مادام فيه غضب لله أو تشبه بالكافرين ولكن وطأة الجاهلية وغياب الفقه والعلم الشرعي سرعان ما يسقط الراية
لست داعية تشاؤم ولكني أرى هذا الأمر أخطر من أن يترك للأيام فما زاد ترك هذه الأمور للأيام إلا استفحالا وسوءا
يتبع ان شاء الله

abonazzara said...

د. توكل
كنت مصرا ألا أفتح التعليقات مادمت لن تكون من ضمن المعلقين
فعلا نورتنا
طبعا سيادتكم - وكالعادة - شخصت سبب العلة الذي ظللت ألف وأدور حوله صفحات شخصته سيادتكم في كلمتين
جزاكم الله خيرا
أنا متفق مع سيادتكم تماما
ويبقى الحل
طبعا الإسلام هو الحل
هناك اقتراح قدمته لأخينا أبو عبد الرحمن أرجو أن تقول لي رأيكم فيه فأنا متحمس جدا لهذه الفكرة ولو أدى الأمر الى أن أشتري موقع خاص بها على الإنترنت
منتظر رد سيادتكم
وجزاكم الله خيرا

abonazzara said...

أخي الحبيب د.ايهاب
بارك الله فيك
يهمني أن أعرف رأي سيادتكم في الاقتراح الذي ذكرته لأخي أبو عبد الرحمن بخصوص مدونة الأسرة المسلمة
وإن كان موضوع الشمول أكبر من هذا بكثير
جزاكم الله خيرا ولا حرمنا من إطلالتك علينا

فليعد للدين مجده said...

طبعا البيت المسلم يحتاج لمجهود ورؤي وابداعات اكبر من الموجود الان
كم واحد فينا يعرف اصول تدبير الموازنات المالية وبدائل الانفاق ومبادئ الاقتصاد المنزلي وطرق حل الخلاف والوصول الي توافق و كيفية الاتصال الفعال وكيف ان افهم وان يفهمني الاخرون وكيفية تربية الاولاد في ظل الواقع الصعب والبيئات المعاكسة


الي غير ذلك من المواضيع التي بدوها هي الان علوما تدرس

انا معكم والله المستعان

عبالعزيز يوسف لسه بحلم said...

بجد إحنا محتاجين نكون نماذج وقدوة
إحنا أصحاب المشروع والفكرة اللى إنتشرت وأصبح الكل مؤمن بيها
حتى لا نبقى
مثل الذى يقطف الأزهار ويدعى الجمال
أو كالذى يخلع ردائه إذ يشكو البرد

abonazzara said...

أستاذي د. ايهاب
واضح ان موضوع الأسرة المسلمة موضوع ذو شجون فعلا لأني ضربته كمثل صارخ على غياب أو ضحالة فكرة الشمول عندنا كسلوك عملي فإذا بالمثل يفرض نفسه - وحق له أن يفعل - كموضوع رئيسي غطى على موضوع الشمول نفسه
أوافق سبادتكم تماما في طرحكم لهذه الموضوعات التي تحتاج الى فكر مبتكر على أن يستمد أصوله من الكتاب والسنة
وإن شاء الله تكون هناك خطوات عملية في هذا المجال قريبا
بارك الله في جهدك
وبالمناسبة أنت لست معنا
وإنما أنت إمامنا
وجزاكم الله خيرا

abonazzara said...

أخي المحامي الأستاذ عبد العزيز
شرفتني بالزيارة والتعليق
أنا بصراحة باحب الشرقاوية جدا ويكفي ان الدكتور ايهاب من الشرقية
ولكن لي عندك سؤال وكنت أتمنى أن أسأل عنه عدد كبير جدا من شباب الإخوان ، ولكن بما إنك حبيبي من الشرقية فمش حتزعل مني إن شاء الله ، وبما إنك محامي أكيد عندك الرد
سؤالي هو : ما علاقة شباب الإخوان - أمل الأمة - بمحمد منير وفيروز والأفلام العربي وطبعا كلنا نعرف ما هي الأفلام العربي ومحتوياتها التي لا تقل عهرا ولا خلاعة عن الأجنبي
ولا أنا غلطان
يمكن أكون غلطان
يارب أكون غلطان
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تعميه علينا فنضل
جزاكم الله خيرا

عبالعزيز يوسف لسه بحلم said...

أخى الغالى لوكنت تقصدنى أنا شخصيا
فأرد عليك بقول الإمام الشافعى
تغمدنى بنصحك فى إنفرادى
وجنبنى النصيحة فى الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى إستماعه
وإن خالفتنى وعصيت قولى
فلا تجزع إذا لم تعط طاعة

ومع ذلك أقول لحضرتك ما المانع أن أستمع إلى فيلم عمر المختار وهو فيلم عربى
مالمانع من أن أستمع إلى فيلم إحنا بتوع الأتوبيس أو فيلم البرىء وهما من الأفلام التى تناقش قضايا هامة
وأحب أطمن حضرتك أكثر أنا بالفعل من الناس المقلة جدا فى سماع الأفلام لأنى أعرف مابها من مصائب
بالنسبة للأغنيات
فأنا بحب أسمع أى كلمات راقية ومحترمة

محمد الجرايحى said...

الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل البيت المسلم يحتاج إلى إعادة نظر وترتيب على المنهج الصحيح
فالبيت المسلم والأسرة المسلمة أساس
تخريج الأجيال المسلمة الطيبة المرجوة وصلاح المجتمع يبدأ من البيت والأسرة
ونحن فى أشد الاحتياج إلى تحويل الأفكار الطيبة إلى أفعال طيبة
بارك الله فيك وأعزك

أخوك
محمد

بحب كل الناس said...

السلام عليكم
حقيقى الواحد بيحس ان فعلا الاسلام دين شامل لكل الامور بس للاسف بعض الناس يقومون بعمل اشياء لا تمس للاسلام بخير ابدا
يعنى مثلا يكون الشخص متدين ويقول قال الله وقال الرسول ولكن ترى ابنائه سلوكهم واخلاقهم غير حسنة
هذا للاسف

لكن اذا فهم دينه فهم صحيح فهذا سوف يجعله ينجح فى بيتة ومن ثم فى المجتمع المحيط به

استاذنا العزيز
دمت بكل خير

abonazzara said...

أخي الحبيب الأستاذ عبد العزيز
أستحلفك بالله ألا تغضب مني فلم أقصد بسؤالي الانتقاص من شأنك وكل ما في الأمر أني وجدت أن ظاهرة محمد منير وفيروز والأفلام العربي وعلى رأسها أفلام أحمد زكي وعادل إمام تعد قاسم مشترك بين عدد كبير من شباب المدونين المنتمين للحركة الإسلامية فأردت أن أسألك لعل فارق التوقيت بيني وبينك وهو يزيد عن العشرين عاما أحدث أمرا لا أعرفه أو لا أفهمه ومع أنك شرقاوي ومع إني أملت ألا تزعل مني إلا إنك زعلت
لذلك أتأسف إليك إن كنت قد جاوزت حدي معك
وسأبحث عن شخص آخر يجيبني عن سؤالي
أخي الحبيب لك خالص التحية والمحبة والاحترام
وجزاكم الله خيرا

abonazzara said...

أخي الفاضل الأستاذ محمد الجرايحي
بارك الله في سيادتكم
بعيدا عن نظرية المؤامرة
ألا ترى سيادتكم أن بيوتنا مستهدفة من أعداء الله في كل مكان بصورة أو بأخرى من أول ميكي وصديقته ميمي وبطوط وزيزي وغيرهم نهاية بالسفيرة مشيرة خطاب الوزيرة التي فرغوها لشئون تدمير الأسرة والطفل وإبعادهم عن الدين
ثم ألا ترى معي أن هذه الهجمات يقابلها أب وأم مشغولون بالدنيا أو بالدعوة أو بهما معا أو بغيرهما أو متفرغين وينقصهم الوعي والفقه والعلم الشرعي
النتيجة واحدة يترك الشبل ليربيه أعداؤنا تربية الطبي الجفول أو هذا كان في الماضي أما الآن فيربى تربية القرد الصايع الذي لا يشغله إلا المرح والقفز والجنس
فما الذي يوجبه علينا إيماننا الصادق بشمول الإسلام نحو أسرنا كمثال ؟
نحتاج كلنا للإجابة على هذا السؤال
جزاكم الله خيرا

abonazzara said...

أخي باحب كل الناس
صدقت فعلا فيما تقول
مع اعترافنا أن هناك نماذج مشرقة يجب أن يراها إخواننا للقدوة والأمل
وحتى لا يغضب منا أخي أبو عبد الرحمن
جزاكم الله خيرا

Anonymous said...

أخي الحبيب
مثلك لايغضب منه فغيرتك للحق أسأل الله أن يجزيك بها الخير وبالتأكيد أدركها الأستاذ/ عبد العزيز لكن للشباب فورة ربما يتحكم بها من جاوز الأربعين مثلي ومثلك وأنا أحييك على فكرة المدونة الخاصة وأرجو ألا تحرمنا أجر المشاركة معك ونسأل المولى تبارك وتعالى أن يديم علينا نعمة الأخوة والإخوان من منهم داخل الصف أو خارجه فرب منا منليس معنا..كما قال الإمام رحمه الله طالما كانت غايتنا الله وحده والله من وراء القصد
أرجو ان تزودني بالإي ميل الخاص بك للتواصل
أبو عبد الرحمن

abonazzara said...

أخي الحبيب أبو عبد الرحمن
إني أحبك في الله
وأسأل الله أن يديم المحبة بيننا فيه حتى نلقاه وهو راض عنا ويظلنا بهذه المحبة في ظله يوم لا ظل إلا ظله
اللهم آمين

الإي ميل هو
abonazzara@gmail.com
أسعد دائما بالتواصل مع سيادتكم
جزاكم الله خيرا