تعرفت بهذا الرجل منذ عام 1978 م وكنت عندئذ في الصف الأول الإعدادي في مدرسة عباس الاعدادية بالسبتية وهي المدرسة التي كان يعمل بها الامام الشهيد حسن البنا معلما ، وظللنا في فصل واحد - وهو بالمناسبة فصل المتفوقين - حتى انتقلنا الى المدرسة الثانوية معا أيضا ولكن في فصلين مختلفين حتى الصف الثاني الثانوي اجتمعنا مرة أخرى في نفس الفصل كان هذا الاجتماع بمثابة انطلاقة جديدة لعلاقتنا التي لم تنتهي حتى اليوم والحمد لله وأجمل ما في هذه العلاقة أنها لم تقم يوما على المصلحة ولا النفاق ولا الحسد ولكنها قامت على الحب في الله منذ اليوم الأول لها وحتى الآن ، اختلفنا كثيرا واتفقنا كثيرا وتناقشنا أكثر مما يتخيل أي شخص ، ضحكنا كثيرا حتى البكاء وبكينا كثيرا حتى الاختناق ، كنا نبحث عن الجنون في كل الأفكار ونفكر بلا حدود ثم نبدأ في قصقصة الأطراف المخالفة للدين وتبقى الأفكار الصالحة للتطبيق ، وكان كل من حولنا يعجب من هذه الأفكار والابتكارات ، ولو علموا كيف كانت قبل أن تصل اليهم لزاد عجبهم ، اجتمعنا على حب الكرشة والممبار والكوارع والطحال الذي كانت تعده والدتي والكفتة والطرب من عكر وعم ابراهيم وكذلك مكرونة عم محمود ذات الشطة الجافة التي يصنعها بنفسه ويحترم من يحبها جدا .
هذا هو أخي وصديقي سيد ابراهيم صلاح ولكن من كان يشاركنا كل هذا منذ عام 1978 وان لم يشاركنا جنونه ، لأن له جنونه الخاص به ، وكان رمانة الميزان والضابط لايقاع الانطلاق عندنا وفرملة الاندفاع والتهور الذي يصيبنا كثيرا وفوق هذا فهو منوفي أريب لا يشق له غبار في الاتفاقات والصفقات هذا هو أخي وصديقي المهندس أسامة سعد محمد
وقد يتعجب القارئ من هذه المقالة الطويلة عن هذين الصديقين الغاليين ولكن ربما يزول العجب اذا علمت أنني عندما انشأت هذه المدونة وفكرت أن أرسل الى أخي سيد بعنوانها فوجئت به يرسل الي بعنوان مدونته التي أنشأها والأعجب أنها تتحدث في نفس الموضوع الذي بدأت في الحديث عنه وهو العشوائية والتخطيط ولكنه هو أدرى مني بهذه الأمور فهو قد درس التنمية الذاتية بتعمق وصار له فيها باع طويل
فوا عجبا لتوارد الخواطر وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" أخرجه البخاري ومسلم
لذلك أعتذر عن اكمال موضوع العشوائية وأترككم مع الأستاذ سيد وعنوان مدونته هو
هذا هو أخي وصديقي سيد ابراهيم صلاح ولكن من كان يشاركنا كل هذا منذ عام 1978 وان لم يشاركنا جنونه ، لأن له جنونه الخاص به ، وكان رمانة الميزان والضابط لايقاع الانطلاق عندنا وفرملة الاندفاع والتهور الذي يصيبنا كثيرا وفوق هذا فهو منوفي أريب لا يشق له غبار في الاتفاقات والصفقات هذا هو أخي وصديقي المهندس أسامة سعد محمد
وقد يتعجب القارئ من هذه المقالة الطويلة عن هذين الصديقين الغاليين ولكن ربما يزول العجب اذا علمت أنني عندما انشأت هذه المدونة وفكرت أن أرسل الى أخي سيد بعنوانها فوجئت به يرسل الي بعنوان مدونته التي أنشأها والأعجب أنها تتحدث في نفس الموضوع الذي بدأت في الحديث عنه وهو العشوائية والتخطيط ولكنه هو أدرى مني بهذه الأمور فهو قد درس التنمية الذاتية بتعمق وصار له فيها باع طويل
فوا عجبا لتوارد الخواطر وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" أخرجه البخاري ومسلم
لذلك أعتذر عن اكمال موضوع العشوائية وأترككم مع الأستاذ سيد وعنوان مدونته هو
وادخلوا على ايقونة
H.R
فتحية الى صديقيَّ والى من علمونا معنى الأخوة في الله ومعنى الوفاء
2 comments:
أخيرا يا هندسة
الف مبروك على المدونة
وربنا يا سيدى يظلك انت وصديقك فى ظله يوم لا ظل الا ظله
ويجعلكما من المتحابين في الله
وصباح الفل على ابو نظارة
حبيبي محمد باشا
بارك الله فيك
والمدونة الآن فقط بعد زيارتك لها أصبح لها لازمة
وصدقني أنا سعدت جدا بزيارتك دي
وربنا يجمعنا كلنا في ظله يوم لا ظل الا ظله
وصباح الورد عليك
Post a Comment