شرفني أستاذنا الدكتور توكل مسعود صاحب مدونة بلا وطن بإرسال هذا التعليق على موضوع كنت قد نشرته من مدة بعنوان طلقات في الرأس
وقد استأذنت سيادته في أن أنشر رده القيم كموضوع مستقل لما يحتويه من معلومات مفيدة جدا في موضوع الشيعة وعلاقتنا بهم ، وقد تفضل فأذن لي بالنشر فجزاه الله خيرا على ذلك .
نص الرد :
أخي الحبيب /أبو نظارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
ففي موضوعك القيم " طلقات في الرأس " تفضلت بالتنبيه وبطريقة ذكية عن خطورة موضوع الشيعة وإنني أتعجب أشد العجب مما وصل إليه حال كثير من الدعاة والمنتمين إلى الحركة الإسلامية ؛ كيف لم يدركوا هذا أو كيف أدركوه ثم لم يتعاملوا معه المعاملة اللائقة .
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * * * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
لقد وصل الحال ببعضنا في أثناء " هوجة " نصر الله السابقة أن قال على المنبر " لم يأتِ بعد حسن البنا إلا حسن نصر الله " .
وهتف بعضنا في مسيرات التأييد " يا نصر الله يا حبيب ، بكرة هتدخل تل أبيب "
ونسينا أو تناسينا أن الشيعة لم يكن لهم يوما ً موقف مناصر أو مؤيد أو حتى محايد بالنسبة لأهل السنة وإنما كانت كل مواقفهم عدائية وكانوا دائما ً أياد ٍ وأصابع خفية لليهود والنصارى في هجماتهم المتتالية على بلاد المسلمين حتى حفظ لنا التاريخ أن صلاح الدين الأيوبي أدرك بفطنته أنه لابد من إسقاط الدولة الفاطمية الشيعية أولا ً قبل تحرير بيت المقدس لأنهم هم العقبة الكئود أمام هذه المهمة .
وإذا كانت مواقف الشيعة في الفترات السابقة كانت مجرد دعم الأعداء وتكوين ما يسمى بالطابور الخامس في بلاد المسلمين إذ كانوا أضعف قوة ً وأقل عتادا ً من أن يواجهوا أهل السنة فإنهم الآن في حالة من القوة والتمكن تسمح لهم أن تتحول إستراتيجيتهم من مجرد القيام بأعمال الخيانة والتثبيط إلى القيام بدور عسكري الشرطة على الأقل ، وإذا كان هناك الكثير من الشبهات حول خطورة موقف الشيعة فإني لأرجو أن يفسح المجال لسردها وتفنيدها فيما بعد .
لقد شرفني الله وأكرمني أن أكون ضمن بعثة لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء والتي أوفدت إلى باكستان عامي 87 ، 88 إبان الغزو الروسي لأفغانستان وكنت أعمل في مستشفيات الإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتابعت عن قرب بعض أعمال الشيعة في إيذاء المجاهدين وقطع الإمداد والتموين عنهم حتى كانت هذه الحادثة .
بلدة " بارا تشينار " بلدة شيعية تقع على الحدود الباكستانية الأفغانية ويمر خلالها الطريق الرئيسي الذي يصل بيشاور الباكستانية بكثير من البلاد الأفغانية .
في إحدى المرات التي اشتعلت فيها المعارك بين المجاهدين الأفغان والقوات الشيوعية الأفغانية والسوفيتية ، قام الشيعة بقطع طريق الإمداد والتموين على المجاهدين وتمركزوا في أعالي الجبال التي يمر الطريق من خلالها وقصفوا سيارات المجاهدين المارة من الطريق مما أضعف موقف المجاهدين أمام القوات المعادية .
وهنا أرسل الأستاذ " سياف " رئيس اتحاد المجاهدين الأفغان رسائل عديدة ورسلا ً عدة إلى مشايخ الشيعة و زعماء قبائلهم لإنهاء حصار الطريق ولكن دون جدوى .
اجتمع الأستاذ سياف مع قيادات حزبه السياسية والعسكرية واتخذ قرارا ً بالهجوم على قرى هؤلاء الشيعة في سفوح الجبال وإحراقها وفعلا ً تم هذا فلما رأى أولئك الأنذال قراهم تحترق في السفوح هبطوا من قمم الجبال بأسلحتهم وهرعوا إلى أبنائهم ونسائهم ومزارعهم وكانت هذه هي الطريقة المثلى في التعامل معهم وكان سياف يقول :
الشيعة والشيوعية والشيطان .
وكان يقول :
الشيعة أبناء اليهود .
ولقد لقيت الأستاذ الدكتور " يوسف القرضاوى " ذات مرة فسألته : ما موقف الشيعة مما يحدث في العراق ؟
فقال لي بالحرف الواحد : " لقد سألت هذا السؤال لزعيم أهل السنة في العراق فأجابني : " إن الأمريكان سيخرجون من بلادنا عاجلا ً أو آجلا ً ولكن سيبقى الشيعة وهم أشد خطرا ً علينا وأحرص على إبادتنا من الأمريكان "
وللحديث بقية
--------------------------
مرة أخرى جزاكم الله خيرا يا سيدي وأرجو سيادتكم ان تستكمل هذا الموضوع كما وعدت بذلك سواء في مدونتك أو في مدونتي التي هي مدونتك أيضا
وقد استأذنت سيادته في أن أنشر رده القيم كموضوع مستقل لما يحتويه من معلومات مفيدة جدا في موضوع الشيعة وعلاقتنا بهم ، وقد تفضل فأذن لي بالنشر فجزاه الله خيرا على ذلك .
نص الرد :
أخي الحبيب /أبو نظارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
ففي موضوعك القيم " طلقات في الرأس " تفضلت بالتنبيه وبطريقة ذكية عن خطورة موضوع الشيعة وإنني أتعجب أشد العجب مما وصل إليه حال كثير من الدعاة والمنتمين إلى الحركة الإسلامية ؛ كيف لم يدركوا هذا أو كيف أدركوه ثم لم يتعاملوا معه المعاملة اللائقة .
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * * * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
لقد وصل الحال ببعضنا في أثناء " هوجة " نصر الله السابقة أن قال على المنبر " لم يأتِ بعد حسن البنا إلا حسن نصر الله " .
وهتف بعضنا في مسيرات التأييد " يا نصر الله يا حبيب ، بكرة هتدخل تل أبيب "
ونسينا أو تناسينا أن الشيعة لم يكن لهم يوما ً موقف مناصر أو مؤيد أو حتى محايد بالنسبة لأهل السنة وإنما كانت كل مواقفهم عدائية وكانوا دائما ً أياد ٍ وأصابع خفية لليهود والنصارى في هجماتهم المتتالية على بلاد المسلمين حتى حفظ لنا التاريخ أن صلاح الدين الأيوبي أدرك بفطنته أنه لابد من إسقاط الدولة الفاطمية الشيعية أولا ً قبل تحرير بيت المقدس لأنهم هم العقبة الكئود أمام هذه المهمة .
وإذا كانت مواقف الشيعة في الفترات السابقة كانت مجرد دعم الأعداء وتكوين ما يسمى بالطابور الخامس في بلاد المسلمين إذ كانوا أضعف قوة ً وأقل عتادا ً من أن يواجهوا أهل السنة فإنهم الآن في حالة من القوة والتمكن تسمح لهم أن تتحول إستراتيجيتهم من مجرد القيام بأعمال الخيانة والتثبيط إلى القيام بدور عسكري الشرطة على الأقل ، وإذا كان هناك الكثير من الشبهات حول خطورة موقف الشيعة فإني لأرجو أن يفسح المجال لسردها وتفنيدها فيما بعد .
لقد شرفني الله وأكرمني أن أكون ضمن بعثة لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء والتي أوفدت إلى باكستان عامي 87 ، 88 إبان الغزو الروسي لأفغانستان وكنت أعمل في مستشفيات الإغاثة التابعة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي وتابعت عن قرب بعض أعمال الشيعة في إيذاء المجاهدين وقطع الإمداد والتموين عنهم حتى كانت هذه الحادثة .
بلدة " بارا تشينار " بلدة شيعية تقع على الحدود الباكستانية الأفغانية ويمر خلالها الطريق الرئيسي الذي يصل بيشاور الباكستانية بكثير من البلاد الأفغانية .
في إحدى المرات التي اشتعلت فيها المعارك بين المجاهدين الأفغان والقوات الشيوعية الأفغانية والسوفيتية ، قام الشيعة بقطع طريق الإمداد والتموين على المجاهدين وتمركزوا في أعالي الجبال التي يمر الطريق من خلالها وقصفوا سيارات المجاهدين المارة من الطريق مما أضعف موقف المجاهدين أمام القوات المعادية .
وهنا أرسل الأستاذ " سياف " رئيس اتحاد المجاهدين الأفغان رسائل عديدة ورسلا ً عدة إلى مشايخ الشيعة و زعماء قبائلهم لإنهاء حصار الطريق ولكن دون جدوى .
اجتمع الأستاذ سياف مع قيادات حزبه السياسية والعسكرية واتخذ قرارا ً بالهجوم على قرى هؤلاء الشيعة في سفوح الجبال وإحراقها وفعلا ً تم هذا فلما رأى أولئك الأنذال قراهم تحترق في السفوح هبطوا من قمم الجبال بأسلحتهم وهرعوا إلى أبنائهم ونسائهم ومزارعهم وكانت هذه هي الطريقة المثلى في التعامل معهم وكان سياف يقول :
الشيعة والشيوعية والشيطان .
وكان يقول :
الشيعة أبناء اليهود .
ولقد لقيت الأستاذ الدكتور " يوسف القرضاوى " ذات مرة فسألته : ما موقف الشيعة مما يحدث في العراق ؟
فقال لي بالحرف الواحد : " لقد سألت هذا السؤال لزعيم أهل السنة في العراق فأجابني : " إن الأمريكان سيخرجون من بلادنا عاجلا ً أو آجلا ً ولكن سيبقى الشيعة وهم أشد خطرا ً علينا وأحرص على إبادتنا من الأمريكان "
وللحديث بقية
--------------------------
مرة أخرى جزاكم الله خيرا يا سيدي وأرجو سيادتكم ان تستكمل هذا الموضوع كما وعدت بذلك سواء في مدونتك أو في مدونتي التي هي مدونتك أيضا