Tuesday, June 5, 2007

وصية الشهيد البطل القائد القسامي مالك عبد السلام ناصر الدين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الخلق والمرسلين أما بعد:-

فيا أيها الإخوة الأحباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يقول صلى الله عليه وسلم (الجهاد ماض الى يوم القيامة) ويقول (ما غزى قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) فبالله عليكم هل يرضى أي منكم بهذه الحالة التي وصلت إليها امتنا الاسلامية، وبالتأكيد لا احد منكم يرضى بهذه الحالة...

فلماذا القعود على أداء الأمانة، ولماذا لا يعتبر كل واحد منا انه مسؤول ومحاسب، ولهذا فعلى كل واحد منا ان يتحمل مسئوليته كل حسب موقعه، وإنني ادعوا شباب هذه الأمة وشباب الحماس ان يرفعوا راية الإسلام وراية القسام ويجاهدوا في سبيل الله وألا يخافوا في الله لومة لائم وادعوهم ان لا يستمعوا الى كلام المثبطين والذين لا هم لهم إلا زعزعة النفوس وإدخال اليأس إلينا بحجة عدم القدرة على النصر او التحرير...

إخواننا الأحباء: تذكروا إنها سفينة النجاة فمن ركبها فقد نجا وفاز ومن رفض الركوب فيها فقد خسر وهي أي السفينة معه وبدونه ستصل بإذن الله الى بر الأمان...

إخواننا وأحبابنا... شباب الإسلام وأمل الأمة

اعلموا ان العالم كله يحارب الإسلام والكل يتآمر عليه من شرق وغرب ومن صهيونية عالمية الى صليبية حاقدة ولعل اخطر من يتآمر على ديننا هم أولائك النفر الذين يزيفون لأعدائنا أفعالنا ويحرفون شبابنا عن منهج الإسلام الصحيح بحجة التطرف، او حقوق المرأة والمساواة وحقوق الانسان ولعل خطورتهم تكمن في أنهم من أبناء جلدتنا ويتسمون بأسمائنا، وبهذا يكون من السهل عليهم خداع امتنا الاسلامية.

مرة أخرى أؤكد ان هؤلاء اخطر من أعداءنا وخاصة أنهم ينكرون نظرية المؤامرة على ديننا او تناسوا قول الله عز وجل ( ولا يزال الذين كفروا يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا) ولن يستطيعوا بإذن الله عز وجل ولعل من أخبث الوسائل التي حاول هؤلاء وبالتنسيق مع الصهاينة والصليبيين... نعم فإن من أخبث الوسائل التي استطاعوا بها ومن خلالها الدخول الى أبناء الإسلام وحرفهم على عقيدتهم الصحيحة هو التطور والحضارة المزعومتان ومثال ذلك خروج المرأة سافرة كاسية عارية وايضا الابتعاد عن أوهام الماضي كما يدعون...

إخواننا الأفاضل: ولتفهموا ما أقول أرجو من كل مسلم ان يرجع الى كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون) فمن خلاله نستطيع ان نفهم كيف يدار العالم وكيف تحاك المؤامرات علينا وعلى إسلامنا وعلى شباب الإسلام.

ومثال ذلك محاولتهم إفساد أخلاق المسلمين حتى يستطيع الصهاينة السيطرة علينا وعلى مقدراتنا... حيث تقول إحدى نقاط هذا الكتاب اللعين ò سنفسد أخلاق العالم وخاصة الأمة الاسلامية وذلك ليسهل السيطرة عليهم وذلك بالوسائل التالية: 1- الأفلام الإباحية. 2- الصور العارية. 3- عروض الأزياء. 4- مسابقات ملكات جمال العالم.

أيها الإخوة الأحباب: وفي هذا الخصوص أحب ان أثير الى موضوع خطير بدأ يغزو مجتمعاتنا العربية ومن ضمنها الفلسطينية وهو أيضا بتخطيط من اليهود عبر عملائهم الساقطين وهذا الأمر هو محاولة إفساد أخلاق طلاب المدارس وذلك بأسلوب ماكر يتمثل في إسقاط بعض الطلاب أخلاقيا ثم امنيا عن طريق بعض العملاء وذلك من خلال نشر الأشرطة الإباحية والصور العارية ثم تعميمها على اكبر قدر من الطلاب من اجل إيقاع الطلاب وإسقاطهم...

ومن وجهة نظري المتواضعة اقترح على الآباء والمسؤولين هذا الاقتراح على الأب ان يبتعد عن العاطفة ويتابع ابنه وإذا وجد عليه بعض التغيرات الفعلية يجب ان يضع عليه علامة استفهام... واقصد بالتغيرات مثل هذه الأمور: 1- ان يحلق ابنه شعره مثل المارينز. 2- ان يدخن. 3- ان يترك المدرسة ويذهب الى الرحلات المشبوهة. 4- ان تصبح علاماته متدنية.

فإذا وجد الأب مثل هذه الأمور فعليه مباشرة ان يتساءل ( مع من يمشي ابني) وبعدها وعلى الأغلب ستكون الإجابة الخطيرة ( شلة السوء) من الطلاب المنحرفين الساقطين والذين من ورائهم أيضا بعض العملاء القذرين أقول لكم هذا الموضوع لخطورته على النشء الصغير فهم أمل المستقبل وأمل الأمة وأعداؤنا يدركون هذه الحقيقة ولهذا يحاولون تخريبهم وإفسادهم ولعل محاولة أمريكا والصهاينة تغيير المناهج الدراسية اكبر دليل على محاولتهم تغيير وتخريب عقول أبنائنا... وانتبهوا فإن الأعراض في خطر والأجيال في خطر.

واقتراح آخر وصغير أقوله لأولياء الأمور: ابتعد عن العاطفة وراقب ابنك حتى لو غضب فهذا أهون من سقوطه، تابعه في المدرسة باستمرار راقبه في البيت بطريقة ذكية واعرف مع من يذهب ويصاحب والنصيحة الكبرى أقولها له خذه الى المسجد وعلمه قرآنه ودينه تضمن استقامته وتفوز معه بالجنة.

وأتوجه بكلامي الآن الى السلطة الفلسطينية: لعله من العجب تمسككم الى الآن باتفاق الذل والعار والخيانة ابتداء باسلو وليس باتفاقية جنيف وخارطة الطريق وذلك رغم ما نراه من أبناء القردة والخنازير اليهود وأمريكا، واجب ان أشير الى أمر خطير جدا في هذه الاتفاقيات التي باعت ارض المسلمين الى أعدائها هذا الأمر يتمثل في حماية العملاء الذين هم سر البلاء في هذا الوطن وذلك من خلال اتفاقية السلام المشؤومة حيث ان اول بنودها هو عدم المساس بالعملاء وعدم إيذائهم نفسيا ولا بدنيا وبسبب هذه الاتفاقية التي تحمي العميل أصبح العميل يعمل تحت سمع وبصر السلطة بل وبحمايتها فقتل المجاهدين بل اخطر من ذلك أصبح هذا العميل يسقط الشباب دون مساءلة بعد ان شعر ان الأجهزة الأمنية وغيرها تحميه...فكيف ترضخ لهذا الأسلوب الحقير كيف ترضى السلطة ان يسقط العميل أبناء شعبنا سواء بالمدارس او غيرها وذلك بمختلف الوسائل مثل التهديد والوعيد او الإغراء بالمال والجنس... وللأسف فليست الاتفاقية وحدها هي السبب في عدم مراجعة العميل او التحقيق معه بل ان السبب الآخر ان كثيرا من الأجهزة الأمنية المسؤولون يعلمون تماما انه لو حقق مع العملاء لوصلت الاعترافات الى كثير منهم والى رؤوس كبيرة منهم. ان العميل في النهاية مصيره القتل وهذه الاتفاقية مصيرها الى المزبلة لان الأصل فيها واحد والعميل يحارب أبناء شعبه ويسقطهم ويقتلهم وهذه الاتفاقية تحارب أبناء الشعب وتقتل انتفاضتهم.

وجانب آخر خطير جدا في هذه الاتفاقية أنها محاربة الارهاب الذي يعني الحرب على الاسلام وحركاته التحريرية وعلى رأسها حماس وكتائبها القسامية وبالتأكيد فإن حرب الاغتيالات وغيرها هي بتنسيق مع العملاء وأطراف فلسطينية وعربية ودولية وللأسف نجد ان أبناء الأجهزة الأمنية يخلصون في عملهم في مراقبة شباب الإسلام ومتابعتهم من اجل دنيا زائفة رغم علمهم ان كل الأخبار تصل الى اليهود الذين يفعلون الأفاعيل بكل الشعب الفلسطيني بدون رحمة وذلك بسبب التنسيق الأمني الخطير والحقير، واذكر العالم كله ما فعل أبناء الأجهزة الأمنية بشباب وقادة حماس وغيرهم، ومثال ذلك ما فعلوه بالرنتيسي والزهار والمقاومة عندما قاموا بكل حقارة بنتف لحاهم وكذلك الدكتور المقادمة وصل 60 كيلو غرام بعد ان كان وزنه 120 كيلو نتيجة التعذيب مثلما يفعل الأمريكان بالعراقيين والأمثلة كثيرة.

  • الى والدي الغالي: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم 'من لا يشكر الناس لا يشكر الله' ومن هذا المنطق أقول للأب الغالي شكرا وألف شكر مني فلقد ربيتني وربيتنا جميعا على الإسلام وحب الإسلام وعلى طاعة الله عز وجل اذكر منذ الصغر عندما كنت توقظنا للصلاة وتذكرنا بقراءة القرآن وكنت تأخذنا الى المسجد فهذا يكفيك عند الله عز وجل لتنال الشفاعة بإذنه تعالى، فاصبر واحتسب فأنا ما عرفتك إلا رجلا تهز الجبال بصبرك وقوتك ويكفيك ان تعلم أنني في الجنة.
  • الى روح والدتي الغالية: أتمنى من الله عز وجل ان ألتقيك في الجنة لأقبل يديك وقدميك الطاهرتين.
  • الى زوجة الأب الغالية: كل تحية لك وجزاك الله خيرا على اهتمامك الرائع بوالدي الحبيب استحلفك بالله ان تهتمي بأختي الصغيرة نيرمين الحبيبة وتحية الى الأحباب حمزة وأسماء ونيرمين وأرجو منك يا حمزة ان تصلي في المسجد.
  • أخي الحبيب مصباح (ابو عبد): أنت رجل ولا كل الرجال وماضيك يشهد أنصحك بتربية أولادك على الإسلام وإلزام بناتك بلبس الجلباب من الآن وان تبعدهم عن الذين يبتعدون عن الإسلام ومنهجه، كل تحية لعبد السلام وراية وآية وأفنان ومريم ولا تنسوا الصلاة.
  • أخي الحبيب ابو رامي: أعرفك دائما بغيرتك على الإسلام وحبك للمسلمين وهذا يستدعي منك ان تربي أبناءك التربية الاسلامية الصحيحة، تابعهم في المدرسة وبعد المدرسة وتذكر قول الله عز وجل 'يا أيها الناس قوا أنفسكم وأهليكم نارا...' كل التحية لرامي وإسلام وقصي وعبد الرحمن وشريفة وأوصيكم بالصلاة والالتزام.
  • أخي الحبيب ابو البراء: جزاك الله خيرا فأنت نعم الداعية والمربي الفاضل وهذا طريق نهايته الى الجنة بإذن الله... أدعو لي الله ان يقبلني شهيدا عنده، وتحيتي الى أولادك براء ومحمد وألاء وبشائر ومنار وأوصيكم بالصلاة وتقوى الله عز وجل.
  • أخي الحبيب ابو يزيد: صدقني أنت اقرب الى قلبي ولعل الدموع كادت ان تسقط وأنا اكتب إليك فأنت والحمد لله دائما صابرا ومحتسبا وكما يقول صلى الله عليه وسلم 'إذا أحب الله عبدا ابتلاه ' وتذكر يا أخي ان الدنيا فانية وان الجنة مصير المتقين والصابرين.

تحية الى أولادك يزن ويزيد وتسنيم ورشا وأتمنى منهم ان يواظبوا على الصلاة.

  • أختي الحبيبة أم وائل: تحية لك كل التحية فأنت كنت مع والدتي رحمها الله نعم المربية وما زلت كذلك صابرة محتسبة، تحيتي لأولادك وزوجك ابو وائل ووائل وسامر وهاني وعمار وهبة ومروة وسوسن.
  • أختي الحبيبة أم محمد: والله أتمنى ان تكون المسلمات مثلك في الالتزام والتدين والجد والاجتهاد فأنت ممن يحبهم الله عز وجل نتيجة لما تقومين به من تربية سليمة لأولادك فجزاك الله خيرا، تحيتي لأولادك محمد وموسى وشيرين وبيان ومرام وتقى وتحيتي لزوجك فتحي (ابو محمد) أوصيكم بتقوى الله عز وجل والصلاة.
  • أختي الحبيبة أم يونس: بكل صدق أنا مسرور لما تقومين به من قراءة للقرآن وتعلم له فجزاك الله خيرا أتمنى من الله عز وجل ان يسير أولادك على نهجك، تحيتي لأولادك يونس ومحمد ومهند وياسين وإيناس وآية وزوجك ابو يونس.
  • أختي الحبيبة أم وليد: ألف تحية لك على جهودك في تعليم التجويد ومبروك النتائج الرائعة التي تحققينها أرجو ان ينعكس ذلك على تربيتك لأولادك التربية الاسلامية الصحيحة، تحية لأولادك وليد ومحمد وعبد الله وملاك وإسراء وعبير وتحيتي لزوجك خالد ابو وليد.

ولا أنسى ان أوجه التحية الى كل أقاربي وتحيتي الى عمي ماجد والى كل أولاده وزوجاتهم... والى كل أخوالي وزوجاتهم وأولادهم ولا أنسى خالي مهند وخالي شريف وخالي الياس... وأوصيكم جميعا بتقوى الله عز وجل والدعاء لي بان يقبلني الله شهيدا... ولا انسى في النهاية ان أوجه الشكر والتحية لأخي الغالي الفاضل وأدعو الله عز وجل ان يمكننا من اليهود وان لا يتمكنوا منا انه سميع مجيب.

وأخيرا أقول يا أهلي ويا أقاربي ويا إخواني بالله عليكم التزموا أوامر الله عز وجل واجعلوا كل صلواتكم في المسجد فهو طريق الخير والحرية والعزة والكرامة لأمة الإسلام، وأرجو منكم ان تدعوا لي ان يقبلني الله شهيدا وان يغفر لي ذنوبي وان يسامحني ان أخطأت بحقكم كما أرجو ان يسامحني كل من أخطأت بحقه سواء في العمل او البيت او زملاء الرياضة وكل الناس والإخوة والأحباب...

الى شباب المساجد وشباب الإسلام: الإسلام أمانة في أعناقكم وانتبهوا الى ما يحاك ضدكم فكل منكم على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلكم.

الى إخواننا العلماء الأفاضل في فلسطين وكل بقاع الأرض: شكرا لكم وجزاكم الله خيرا، أقول لكم اصبروا وصابروا وتذكروا حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام 'المؤمن بين شدائد خمس: كافر يقاتله، ومنافق يبغضه، ومسلم يحسده، وهوى يتبعه، ودنيا يؤثرها' فالكافر معروف والمنافق معلوم ولكن المشكلة تكمن فيمن يعتبر نفسه مسلما ولا يوجد له هم إلا الطعن والتشويه، (كما يفعل أعداؤنا من اليهود ونصارى وعلمانيون حاقدون).

وذلك حسدا من عند نفسه لا لسبب إلا لان غيره تفوق عليه ولأنه يعتقد انه على الحق وغيره على الباطل وهؤلاء امة لن يقدموا للإسلام شيئا خاصة أنهم يلبسون نظارات سوداء ترى كل شيء بغير عين الحقيقة فيشككون في أقوال مشايخنا وينظرون بعين الريبة الى مواقف الحركة الاسلامية العملاقة التي دافعت وحمت الإسلام وأبناءه من هجمات العلمانيين والغربيين والصهاينة والصليبيين... وأقول لهؤلاء: الأفضل ان نتحد ضد أعدائنا وان نوجه أعمالنا تجاه من يحاربونا باسم الإسلام أمثال العفيف الأخضر التونسي الذي يقول ان حماس وحزب الله والمجاهدين في أفغانستان وكشمير إرهابيون رغم إنهم يدافعون عن وطن وفضيلة وعقيدة ودين وكذلك أمثال نوال سعداوي... وغيرهم الكثير. وأمر آخر أحب ان أشير إليه ولعله من اخطر الأمور على ديننا وهو بعض الطوائف التي خدعت الناس في هذا الزمن ولعله من باب الفتنة التي أدعو الله عز وجل ان يحمينا منها وهؤلاء في الحقيقة يحاربون ديننا من حيث لا ندري ويوالون أعداءنا كما حصل في أفغانستان والعراق وتذكروا أنهم كانوا خير عون للتتار وهولاكو عند غزو العراق كما فعلوا الآن مع تتار العصر الأمريكان فالحذر وأرجو مراجعة كتاب الله ثم التاريخ وكتاب حتى لا ننخدع.

وأخيرا أقول لعلمائنا الأفاضل هذه سنة الطريق بلاء وابتلاء وتشويه وسجن وتضييق وقتل وكله عند الله بحساب فالصبر الصبر فانتم أمل الأمة بإذن الله ولن يضيعكم الله عز وجل ولن يضيع أجركم.

أيها الإخوة المسلمون: بإذن الله عز وجل أتمكن من اليهود ولن يتمكنوا مني وبإذن الله سيكون جسدي رفعة للإسلام وانتقاما لقادتنا وشبابنا والياسين والرنتيسي والمقادمة وشحادة ومنصور وسليم وصلاح وعادل عوض الله والحبيب الى قلبي عباس العويوي وجهاد وطارق رسمي دوفش ورفعت الجعبة وباسل وحاتم القواسمي وحاتم المحتسب ويعقوب مطاوع... وغيرهم الكثير.

وايضا أحب ان اذكر العالم والمسلمين جميعا ان حركة حماس العملاقة قدمت الكثير من التضحيات من شهداء ومعتقلين وقد أثبتت هذه الحركة مصداقيتها عندما قدم القادة أرواحهم بل أيضا قدم أبناء القادة أرواحهم ولم يقاتل قادتنا من خلال الفنادق ولم يفاوضوا ولم يهادنوا ولم يتنازلوا أبدا وأمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال: القائد عبد الفتاح دخان احد مؤسسي حماس قدم ابنه شهيدا وابن آخر محكوم مؤبدا... الزهار قدم ابنه شهيدا ياسر الحسنات، وهناك الشهداء نصر جرار من جنين وجمال منصور وجمال سليم... وهم من قادة حماس الكبار وهناك أمثلة كثيرة جدا جدا لا يتسع المجال لذكرها ويكفي ان نذكر الشيخ المؤسس وإمام الأمة الشيخ احمد ياسين وصقر حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والمؤسس ابراهيم المقادمة وإسماعيل ابو شنب.

أما المعتقلون فقد قدمت حماس الألوف ومنهم على سبيل المثال شيخ المعتقلين الشيخ محمد جمال النتشة أسطورة التحقيق والذي يهمله الإعلام وكذلك الشيخ عبد الخالق النتشة والدكتور عزام سلهب وغيرهم العشرات والمئات من قادة الحركة خلف القضبان.

No comments: