Wednesday, June 6, 2007

الزحف الشيعي .. الخطر الأسود



منذ عدة سنوات وأنا لاأمل من التحذير من الخطر القادم من الشرق
هذا الخطر الذي يلبس الزي الإسلامي ويتنكر في صورة الإسلام المواجه المقاوم صاحب الدولة والنفوذ
الصورة تغري كثيرا العوام وكثير من الباحثين عن النصر والعزة في هذا الدنيا التي مال فيها حالنا
والصورة تغري كذلك الطامعين في الثروة والنفوذ الذي توفره لهم هذه الدولة في كثير من دول العالم
أما المخبر من الداخل فهو كارثي بكل معنى الكلمة
فالقوم أصحاب عقائد باطنية خفية تشبه اللاهوت الكنسي وأبشع
عقيدتهم باطلة وتوحيدهم مزيف الى أقصى درجات التزييف
يتمسحون بأهل البيت وينسبون اليهم في نفس الوقت جميع الموبقات التي يقترفونها وأهل البيت منهم براء
يسبون الصحابة كلهم باستثناء ثلاثة أو خمسة ويصفونهم بكل نقيصة ورذيلة
يسبون أمهات المؤمنين ويتهمونهم بالزنا والفجور
يكفرون من لا يعترف بولاية أمير المؤمنين سيدنا علي رضوان الله عليه
يبيحون الزنا ويسمونه المتعة ويعتبرون من لم يحلها ليس منهم
يعتقدون بعصمة الأئمة ومعرفتهم بالغيب ورجوعهم الى الدنيا بعد الموت - عقيدة الرجعة
يعتقدون أن الله عز وجل يقضي أمرا ثم يبدو له شيئا آخر فيعود فيما قضى - عقيدة البداء
يعتقدون بولاية الفقيه وهي نظرية في الحكم تشبه نظرية الحكم الإلهي التي كانت سائدة في أوربا في العصور الوسطى
وهم فوق هذا كله يكفرون أهل السنة ويبغضونهم ويحرمون نسبهم ويعتبرونهم أشد خطرا من اليهود والنصارى
وأشد دنسا من الحيوانات والبهائم
لم يمكنوا في أي مكان الا ذبحوا أهل السنة فيه وأبادوهم
ثم هم يتجملون ما وسعهم التجمل ويكذبون ما وسعهم الكذب فالتقية - أي الكذب - في مذهبهم دين
والمخدوعون من المسلمين يتحدثون عن التقارب والوحدة حتى والسكين على رقابهم
هذه ليست مذهبية وليس تعصبا لمذهب
لقد أمضيت الستة سنوات الأخيرة أبحث وأنقب في دين هؤلاء القوم
فما وجدت فيهم الا خللا في كل شيء وشذوذا في كل المواقف التي يقفونها
تتبعت الفقهاء والعلماء المحدثين من الثقات بمختلف أفكارهم وتوجهاتهم
فما وجدتهم الا بين مكفر لعلمائهم ومفسق لعامتهم أو أحسن بهم الظن لفترة من الوقت حتى تبين له أنهم على ضلال
والأمثلة كثيرة من الإمام محمد عبده والأستاذ عمر التلمساني والشيخ أبو زهرة والدكتور مصطفى السباعي وغيرهم
الموضوع كبير ومحزن والأكثر تحزينا منه هم من لم ترتق العقيدة في قلوبهم الى المكتنة المفترضة
هؤلاء الذين لا يتحملون أن يعيش في الدنيا من سب لهم أبا أو أم ، ويتحملون بكل بساطة أن يوالوا من يسب الشيخين وزوجات الرسول وصحابته الأطهار العدول بحجة عدم التفريق بين المسلمين.
وللموضوع بقية ان شاء الله ان كان في العمر بقية

2 comments:

mohamed elbanna said...

مساء الفل يا هندسة
مش عارف اقولك ايه
انا قلبى بيوجعنى والله
واضح انك متأكد من كلامك وبتقول انك بتدرس الموضوع من 6 سنوات
طيب هو كل الشيعه كده ولا دول فقط فئة قليلة منهم - يارب الإجابة تكون فئة قليلة-
يا أخى أنا محتار
احيانا بحس ان الإسلام بياكل فى بعضه من الداخل
وبرجع استغفر ربنا
ما علينا
انا هنا أحب ان اشيد بموقف العلامة القرضاوى على وضوحه وصراحته فى خطابة مع علماء الشيعة
وأشعر بالغضب الشديد تجاة الأستاذ العوا على ولائة الشديد لإيران

أو هكذا يبدو لى
طيب فى الآخر أنا كنت متعود أقول صباح الفل
ومش عارف اقول ايه دلوقتى

abonazzara said...

صباح الفل برضه
للأسف الشيعة كانت طوائف كثيرة جدا
ولكن معظم هذه الطوائف اندثرت ولم يعد هناك منها الا بضعة طوائف مثل النصيرية التي تؤمن بألوهية سيدنا على وتتركز في سوريا ومنها تنحدر أسرة الأسد الحاكمة مع أن أكثر من 90% كم أهل سوريا من السنة !!
ومنها طائفة الزيدية وتتركز في اليمن وهي أقرب الطوائف الى السنة ولا تسب الصحابة ولا أمهات المؤمنين وان كانت تعتقد بأفضلية سيدنا على على أسيادنا أبي بكر وعمر وعثمان وهو أمر فرعي ، وهؤلاء الزيديون يكادوا لا يعرفوا في اليمن من كثرة اندماجهم مع أهل السنة
أما ايران ولبنان وشرق السعودية والبحرين والعراق فكلها تنتمي الى الطائفة الإثنى عشرية ، وهي صاحبة المنكرات التي ذكرتها والتي سوف أوالي ذكرها ان شاء الله
ولله الأمر من قبل ومن بعد
لك تحياتي واحترامي